"معاذ الله أن نكون غصة في قلب أحدهم ، فاللهمّ إن لم نكن زهراً ، لا تُبقينا ."☺💜
✨Enjoy✨
.
.
.
.
.
ينظر إلى الطبيبة بتوترٍ وهو يراها تنظر إليهِ بأبتسامهٍ خفيفة لتردُف بعدها بجملهٍ جعلت قلبه ينبض بقوهٍ ...
: مباركٌ لك ، زوجتك حامل ..!!
ليبتسم بشرودٍ وهو يرمش بعينيه الخضراء بأستغرابٍ ، ليهز رأسه وهو يشكرها ، ليخرج بعدها إلى الغرفة التي بها يلديز ، ليجلس على الكرسي وهو ينظر إليها بشرودٍ بينما يمسح على خصلات شعرها السوداء بحنانٍ مبالغ ، لتستيقظ بعد مرور دقائق لتقع أنظارها على سنان الذي ينظر إليها بأبتسامهٍ عاشقه ، لتصرخ بنفورٍ وهي تنهض وتستند على السرير ..
: أخرج ، أخرج من هنا ، لا أريد رؤيتك أيها اللعين ، أخرج ، عليييييي ...!!!!!
لينظر لها بأستغرابٍ وهي تصرخ بأسم أخيه ليزداد حقدهُ وكرههُ عليه بينما يردُف بنبرهٍ متوسله وهو يبتعد عنها ويرفع يداهُ بأستسلامٍ لها ...
: أرجوكِ لا تصرخي ، لا تؤذي نفسكِ ، صدقيني لن أفعل شيء ، أقسم لكِ ، فقط أهدئي ..!!
لتصرخ بنبرهٍ غاضبه وهي تنظر إليهِ ..
: ذاتاً لن تستطيع فعل شيء أيها اللعين ، أخرج من هنا سنان ، لا أريد رؤيتك ..!!
ليبتسم بأنكسارٍ وهو يهز رأسهُ بالموافقه ، ليخرج بعدها وتدخل الممرضة بأبتسامهٍ مشرقه وهي تردُف بهدوءٍ ..
: إعتني بنفسكِ جيداً من الآن فصاعداً سيدتي ..!!
لتهز رأسها بعدم فهم ، لتردُف الممرضه بصدمهٍ ..
: ألم يقل زوجكِ لكِ ؟ أنتِ حامل ..!!
لتشعر يلديز بإن عالمها أنقلبَ رأساً على عقب أمام عينيها ، لتهز رأسها بالنفي وهي تردُف بنبرهٍ مرتجفه ..
: كيف ، بالتأكيد أنتم مخطئون ، لا يمكن أن يحصل ، لا يمكن ..!!
لتصرخ بالنهايه وهي تنهض وتكسر كل شيءٍ أمامها لترتعب الممرضه وتخرج ويدخل سنان بسرعهٍ على أثر الضجة التي أفتعلتها ! ليراها تلهث بقوهٍ وهي تحطم كل شيء يقع أمام عينيها ، ليتشبث بها من الخلف وهو يهمس بخفوتٍ ..
: أهدئي أرجوكِ ..!!
لتبعدهُ عنها بنفورٍ وهي تردُف بصراخٍ غاضب ..
: كيفَ أهدئ وهناك قطعة منك بداخلي ، أنا أكرهك سنان ، أكرهك ..!! اللعنة على اليوم الذي دخلت بهِ لحياتي ، لا يمكن أن يبقى هذا الطفل ، لا يمكن ، هل تسمعني ؟؟؟؟!!!..
ليهز رأسهُ بالنفي بغضبٍ وهو يردُف بجمودٍ ..
: إن كنتِ لا تريديه فأنا أريدهُ يلديز ..!!

أنت تقرأ
حبها المحرم
Romanceكُلاً منا يقع بالأخطاء ... ولكن ، يُسارع إحدانا لأصلاحها .. ويستمر الآخر بممارستُها .. فماذا لو كانت خطيئته الوقوع بعشق زوجة شقيقه ؟! فحبها مُحرم، وعناقها جُرم، وقربُها إثم، وهي جنَّة ! أقتربت منهُ وهي تمد كفها الناعم لوجنتهُ الملتحيه ، ليحملها بصو...