4

42.7K 593 86
                                    


( البارت الرابع )

وقفت بسسسرعه وقلبها تساارعت نبضاته لدرجة حسته بيطلع من مكانه ارتجفت خلايا جسمها وهي تسمع الصوت كل ماله يعلى
حاولت تتجرأ وقربت من الباب سمعت صرااخ رجل وكلام مو مفهوم منه
واضح مو صاحي وعقله مو براسه قربت اكثر عشان تفهم وش يقول وسمعت بعض كلامه : عززززززز وييينكككك تعاالللل يارجلل الديينن تعاللل لخوييككك تعال نلعب الليلةةة سووى
عقدت حواجبه بخوف وتحاول تهدي نفسها قررت انها تتكلم وتعطيه خبر ان عزام مو بالبيت وهالبيت ماعاد له هالفترة رفعت صوتها من ورى الباب وهي تناديه : ياخوي عزام مو هنا ، هالبيت ماعاد صار له
اما هو من سمع صوت بنت اشتغل الشيطااان برااسه الي مايقدر يفكر فيه بسبب الي شربه وصار يضرب الباب بقوة وهو يضحك : هلااا والله ، ميييين المزيونه بلعت ريقها بصصدمة وابتعدت بسرعه عن
الباب ودموعها تنزل بخوف حست من قوة الدق على الباب انه في اي لحظة بيكسره وبيهجم عليها
بكت وهي تدعي ربها يحفظها من ويبعد شر هالرجل عنها ركضضت بسرعه للغرفة وهي تفتح الدرج وتاخذ الجوال وهي تتصل على سيف ..
..
..
قطع سواليفه مع عزام صوت نغمة جواله رفعه وهو يناظر لاسمها ووقف بسرعه عزام استغرب : وش فيك اشر له : شوي وجايك
هز راسه بطيب وسيف ابتعد عنه رد بنبرة استغراب وصدمه من اتصالها عليه : هلا ؟
جاءه صوتها البااكي المفجوع : سييييف الحقني - تعالت شهقاتها - تكفففى استعجللل سيييففف
انصصصدم من صوتها ورد بخوف : وش فيك وش صااير
نورة من قوة الخوف الي فيها ما عرفت تتكلم صارت بس تشاهق
سيف صرخ : تكلمي وش صاااييير عزام له عليه باستغراب من صراخه ووقف وهو يمشي له اما سيف لما ما ردت عليه مشى بسرعه وهو يركب السيارة متجاهل نداءات عزام له لحقه عزام بخوف من حالته الي انقلبت فجاءة !!.
الجوال باقي بيده ويسمع صوت شهقاتها للآن يعلى عصصصب بقوة وهو ينتبه لصوت الباب القوي والصراخ الي يسمعه وزززاد بسسرعه سيااارته الي شوي ويطير فيها اما عزام يمشي وراه بخووف من سرعته الزايدة وعرف ان نورة فيها شيء لانه متجهه لبيته لكن الي مستغربه هالخوف الكبير عليها ! سحب بريييك قووييي وهو يوقف عند الباب ويرمي الجوال
على الكرسي الي جنبه نزل بسرعه وانصصدم وهو يشوف الباب منكسر طااح قلبببه باللحظة ذي وتجمددد الدم بعروقه ركض بخووفففف وهو يدعي انه ماصار لها شيء دخل البيت ورجع على ورى خطوة وهو يشوفه مرمي على الارض كانه جثة بلع ريقه وابتعد عنه وهو يدور عليها بعيونه
مالقاها واتجه بسرعه للغرفة الي كانت فيها فتحها وما شافها ركض بسرعه وهو يناديها ويطلع للدرج فتح الغرفة الي قدامه وماشافها وانتبه للباب الي ينفتح
قرب بسرعه وهو يدخل الغرفة وانصدم من شكلها قربب بخوف وهو يضمها ويحاول يهديها كانت تتنفس بسرعه ودمُوعها مِنهمرة بكثافة على خدُودها الي من شِدة بكاءها مالت للحُمرة لما حست بالامان بدى نفسها يرجع طبيعي بعدها عنه بسرعه وهو يرجع خطوة لورى لما استوعب وش هو قاعد يسوي صار يناظرها برحمة وهو يشوف وججهها كيف رايح فيها من البكاء !
تأملها للحظة كيف نحلت وخدودها الي كانت ماليه وجهها اختفت والسواد اتخذ تحت عيونها منزله
مسحت دموعها وهي تجلس وتحاول تهدي نفسها وهو واقف مكانه ما تحرك بس عيونه ما نزلت عنها يراقب ادنى حركة لها
نورة لمت شعرها عن وجهها وهي ترجعه ورى وتناظر فيه : سمعته وهو يكسر الباب ويدخل وركضت على طول هنا وقفلت الباب وما ادري وش صار بعدها
سيف بنبرة مليانه حنان يحاول يخفف عليها الي صار : لا تخافين انا هنا الحين
هزت راسها بطيب وهو كان بيطلع بس وقفت بسرعه وهي تمسك يده بخوف : وين تروح لف لها وما يدري وش الشعور الي زارههاللحظة وهي ماسكه يدينه ابتسم يطمنها : خليك هنا ، شوي وجاي نورة بخوف : لا تخليني لحالي فك يدينها من يدينه وهو يطمنها : لا تخافي مارح يصير شيء ، خليك هنا شوي وجايك
هزت راسها بطيب وهو طلع وعلى طول قفلت الباب من وراه نزل لتحت وهو يناظره باقي مرمي على الارض مسك راسه بعصبيه وطلع جواله الي يرن
شافه اسم عزام ورد على طول : ايوة؟ عزام : وش صاااير ياا رجل نشفت الدم بعروقي سيف : تعال شف البلوة يا عزاام
عزام : انا عند الباب جايييك دخل بسرعه وانصصدم وهو يشوف شخص مرمي على الارض : وش صاير
سيف : شوفة عيونك عزام قرب وهو يقلبه يبي يشوف وجهه انصدم وهو يوقف بسرعه ويبتعد عنه وهو يحط يده على راسه سيف اقترب منه ويناظر له وهو يناظر بدقة لملامح هالشخص عزام : سيف انا ..
قاطعه : هذا مراد صاحبك صح ؟ زفز بضيق وهو يهز راسه باية سيف سكت شوي ورجع يناظر لعزام : مو قلت انك معاد تشوفه ؟ وانك خلاص قطعت علاقتك معه ؟
عزام : صح والله بكل مرة كذا لكن كل مرة يجي يعتذر ويقول انه تاب ومعد رح يرجع و..
قاطعه سيف بحدة : وانت بكل مرة تصدق الكلام الي يقوله أنت ما تعرف ان ذيل الكلب اعوج؟ ومستحيل يستقيم- صرخ -فرضا مالحقتها فرضا انه ما اغمى عليه من شدة شربه وذهاب عقله وسوى فيها شيء قل لي من الي بيتحمل ذنبها ؟
قرب وهو يشد ياقته - قل لي وش بسوي بنفسي وقتها ؟ عزام نزل عيونه للارض : ماكنت ادري انه ممكن يسوي شيء زي كذا ماكنت اظن ان عنده الجراءة
سيف ابتعد عنه : وعلى اساس جايبها بيتك عشان تكون بامان وبعيدة عن عيون الناس واثاري انا الغبي الي رميتها بحفرة النار بيديني
عزام بضيق : سيف خلاص ماصار شيء ..
سيف : وتبيني اقفل على السالفة لان هالحمار اغمى عليه صح؟ عزام انا كنت غاض الطرف عنه لفترة مهيب هينة كله لاجل عينك لكن هالمرة لا
هز راسه بزين وهو يسحبه ويدخله الغرفة : سو فيه الي تبي انا ماعندي صاحب مثله
سيف : هو هذا الكلام خلك هنا بكلم الملازم الاول سلمان يجي يسحبه للمركز عزام ما رد وهو يحط راسه بين يدينه بضيق هو سبب الي صار بكل مرة كان يظن ان مراد ممكن يقلع عن هالشيء،وبكل مرة يقول تاب ومارح يرجع وعزام يصدقه لكن هيهات هالمرة الي سواه ما يغتفر ابدًا .. اتصل على الملازم الاول وهو يأمره ياخذ فريق معه وياخذون مراد للتحقيق قفل وهو يحط جواله بجيبه ودخل غرفتها صار يدور على عبايتها اول ماشافها خذاها طلع الدرج وهو يدق الباب بخففففة : انا سيف
فتحت الباب وهي تناظر له وهو ركز بعيونه عليها من بين كل المشاعر والاحداث والقصص ليه وجهها يجبر الواحد يتأمله ؟ لها شامه قرب شفايفها مشعة تشبه النجوم وعيناها كانت كقوِس
والرموش فيها سهام مثيرة برهبة ٍكبركان ثارت نيرانه والناس نيام استحت من نظراته الغريبة عليها وابتعدت على طول عنه وهي تدخل الغرفة انتبه على عمره وحك راسه بغباء وهو يدخل وراها ويعطيها العباية : البسي يالله
لفت له باستغراب : وين بروح ؟
سيف : البسي وبسرعه عشان تاخذين اغراضك
نورة ما حبت تجادله ولبست عبايتها وهي تلحقه دخل الغرفة الي كانت جالسه فيها وهي بسرعه بدات تاخذ اغراضها وتحطها بكيسة
لفت عليه : بروح اجيب الي بالصالة سيف : ارجعي انا بجيبها هزت راسها بطيب وهو طلع للصالة واخذ الاغراض الي
كانت فيها قرب للاوراق المتجمعه واخذها وهو يناظر فيها تأملها لثواني وحطها بجيبه وهو يمشي لها ودخل وناظرها وهي تطلع بدلته من الدولاب
ناظر لبدلته اللي بيدها باستغراب اخذتها وهي تدخلها مع باقي اغراضها وهو عقد حواجبه من حركتها العفوية : بدلتي وش تسوي عندك
لفت له : شفتها مرمية بالصالة اخذتها وغسلتها وحطيتها بالدولاب وش فيه ؟
سيف وهو يكتف يدينه: وش دراك انها بدلتي !
ناظرته بهدوء : اعتقد اني اتذكر اني شفتك وانت تلبسها ، وبلا غباء اسمك بكل وضوح مكتوب عليها ، امم شفتها وقلت اغسلها شكر عشان العشاء الي
سويته لي
سيف ابتسم يبي يحرجها : يعني تتذكرين كل شيء سويته لك ؟؟
لفت عنه بدون اهتمام وهي من
داخلها تغغغغلييييي وهي تتذكر شلون سحب تنورتها اخذت كيستها وهي توقف : خلصت
هز راسه : الحقيني
مشى وهي وراه ولف للغرفة وهو يناظر لعزام الي حاط يدينه على راسه ويناظر لمراد
تنهد بضيق وهو يدعي ان ربي يفك عزام من بقايا ماضيه لف لها وشافها تناظر لعزام سحبها بسرعه وهو يمشيها قدامه : لا ي شيخه
لا ادخلي عنده بعد ! سحبت نفسها منه وهي تتافف من تفكيره وركبت السيارة وهو اول م تاكد ان سلمان جاء ، وصاه انه يتكفل بالموضوع ذا
بسكات وبدون م يمس الموضوع اي احد دق له التحية ودخل وسيف مشى وهو يركب السيارة ويحرك ..
..
..
..
علي دخل البيت وهو منهك وتعببببان ووراه مانع الي يحس من زود شوقه لبيتهم انه جنة
حسين اول ماشافهم مشى لهم : وينكم لابارك الله فيكم ثلاثة اسابيع وانتم هايتين برى البيت
مانع بتعب رمى نفسه على الكنب وهو يغطى اذنه : تكفى يبه ، مالي حييييل لصراخك
علي جلس وهو يمسح على وجهه براكين بداااخله ماهي قادرة تهدى ، رغم التعب وانهدار قوته ووقته وهو يدور لها الا انه اصر عليها اكثر
حسين ناظر لعلي : ونت يابو الشباب
ثلاثة اسابيع ما ترد لا علي ولا على عمك غازي شكلك ما تدري ان مرتك طالبه الطلاق !
ناظره وهو عاقد حواجبه : لاوالله ؟؟ مشى بيطلع لجناحه بس استوقفه صوت ابوه : سارة لها من رحت عند اهلها علي : وباذن من طلعت ؟
حسين : اسال عمرك ، لا تفشلني عند صديقي يا علي ولا ذبحتك
علي عصب من حركتها صح يبيها من الله بس مو بطريقتها ذي وكانها هي الي ما تبيه وكأنها إهانه له وهو الي ما يرضى بالاهانة
مش ى بسرعه باتجاه الباب وهو يطلع متجه لبيت غازي ...
-
-

ماعاد يغريني نور القمر صرت اتباهى بنوره . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن