الفصل الرابع عشر

Start from the beginning
                                    

" سيد بارك اتسمعني "

" نعم اه انا فقط "

" نعم اعلم لقد اخبروني الخدم ان جيون القى بك بلسجن لانك كنت بحديقتهُ "

كانت جالسه على حافه ذلك السرير تنظر داخل عينان جيمن نظراتها غامضه وغير مريحه .

" انا اسفه على افعال زوجي هو فقط لايحب ان يقترب احداً من تلك الزهور ارجو ان تتفهم "

جيمن اومئ لها زوجي فقط هي لاتعظمهُ كاملكاً لها لاتحترمهُ ويبدوا انها حتى لاتعتبروهُ الملك جيمن فقط جعد حاجبهُ باستنكار لكلامتها .

" انا من هو الذي يجب ان يعتذر لقد تجاوزت حدودي لم اعرف ان تلك الحديقه خاصه بلملك لذا انا اسف "

" اوه لاتعتذر سيد بارك "

هي نفت براسها اتجاهُ لتاخذ بيدهُ بين يدها ليشعر بحرقه شديده داخلهُ وكأن ايديها مصنوعه من النار هي تحرقه بقوه ولكن لايبدوا عليه انها تشعر بذلك لانها تمسكهُ بقوه وكانهُ تواسيه وليس تقوم بشعلهُ .

" من اجل ان تسامحنه مارئيك بمشاركتن لوجبه العشاء ومنها تتعترف على جونغكوك لتحلا سوء الفهم بينكما "

جيمن اومئ وهي اخذت ذلك كموافقه لذلك تركت يديه لذلك المجعد ملامحهُ بألماً شديد اخذ يخبئ يديه تحت الفراش وكأن ملامس ذلك الريش الناعم قد يبردها قليلاً .

" حسناً سوف نكون بانتظارك ارتح قليلاً الان سوف ابعث لك عند وقت العشاء"

هي استقامه من عندهُ وهو حمل نفسهُ قليلاً ليتكئ على ضهر السرير وينحني براسهُ لها .

لتومئ لهُ وتغادر الغرفه تاركةً جيمن لوحدهُ لياخذ بيدهُ من تحت الفراش وينظر جيداً لباطنها كان جلدهُ محمراً بشراسه  ومتقرحاً قليلاً هي كانت فعلاً تحترق اخذ يلمسها بيدهُ الاخرى لتخرج اه  متألمه منهُ ماللعنه كيف فعلت ذلك حتى .


ليلاً عندما كان جيمن نائماً سمع دقات على الباب وصوت الخادم الذي يخبرهُ بان الملك والملكه ينتظرونهُ على وجبه العشاء تلك التي يبدوا انها نسيها وغرق بنومهُ كونهُ بقى لليله البارحه كلها بذلك السجن البارد يحارب عينانهُ لكي لاينام اذا نام سوف يدخل بصدمه والتي ليس وقتها الان لذا هو فقط اخبر الخادم انهُ سوف يستعد ويأتي بلحال .

عندما استقام جيمن توجها نحو المرآة كان ينظر لوجهُ ويتفحصهُ جيداً خوفاً من يكون قناعهُ قد تكسر حيث كان يخفي الوحمه بذلك المكياج الذي اعطتهُ لهُ رينه التي اخبرتهُ ان تلك الملكه لاتحب الاشخاص المعيوبين تحب الاشخاص الجميلين فقط .

زهرة القمر Where stories live. Discover now