قصه تجمع بين عالمين .....
كل منهما من عالم مختلف ....
من جهه أمبراطوريه الطغاه
وحاكمها الذي لا يعرف الرحمه والشفقه
ومن جهه أخرى مملكه السلام ....
وحاكمتها المسالمه التي تتمنى الخير لشعبها وتثابر من أجل تحقيق الأفضليه لهم .....
ما الذي سيحصل بينهما...
كقطرات المطر تتساقط وتختفي في الأرض تترك أثارها على اوراق الأشجار هكذا انتي .... تأتين ألي وتبقين معي وبعدها تذهبين وتتركين خلفك رائحه عطرك ومنديلك الخاص مأكده مجيئك في يوم اخر ....
رأيكم؟ بعرف تافه بس سلكو ....
_نبدأ الحين_
كان يقف صاحب الأعين الزمرديه امام غرفه صديقته الوحيده التي حبست نفسها ولم تخرج منذ وفاه والدتها ....
كانت الجده تسير في الحديقه لتراه .... تقدمت ناحيته وتقول بهدوء" ستكون بخير انا متأكده هي فقط تحتاج للوقت لكي تستعيد قوتها لذا للنتظر فقط "
رد والقلق ظاهر على محياه" لكنها لم تأكل منذ اسبوع اخاف ان تمرض "
لتقول بكل ثقه" انها حفيدتي وستكون بخير اعلم هذا "
ابتسم ذو الزمرديتان ليخفي قلقه ويبقى جالس منتظر وامله بأن تخرج لا يزال موجود....
كانت تجلس على الأرض وهي تنظر في الفراغ ذكرياتها طفولتها همسات والدتها ضحكتها جميعها كانت معها وهنا والأن الهدوء يعم المكان لكن هناك شيء مختلف ولا تعلم ماهو هي فقط تعلم أنه هناك فراغ كبير في قلبها ولن يملئه أحد
_قبل سنه_
" ميكاسا ماذا تفعلين انهظي لما كل هذا الخوف والجبن هل علمتك ان تكوني هكذا؟ "
" لكن أنا حقا أخاف فهي تألم كثيرا "
لتصرخ في وجهها قائله" قاتلي الألم اذن ولكن اياك والأستسلام له فهو سيأذيك أكثر من السابق أن كان يألم دعيه يألمك حينما تحاربين وليس عندما تستسلمين هكذا هي الحياه ان توقفتي للحظات لمجرد ألم صغير كهذا تخسرين الكثير "
في ذلك الوقت كانت ميكاسا قد كسرت ساقها ولم تتحرك طوال أسبوع ولكن والدتها كانت تقسي عليها فقط من اجل ان تجعلها تفهم قسوه الحياه وأن الحياه ليست لطيفه مثلها وأنما صارمه لا تعرف الوقوف من اجل أحدهم ....
الوقت الحاضر ....
نهظت ميكاسا بسرعه من الأرض فور تذكر كلام والدتها لتقول " ساكون كما اردتي ان أكون دائما لا تقلقي "
لتخرج لها ثياب وتذهب لتستحم وبعدما خرجت أرتدت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
