مساكم مسك وعنبر
سبحة وتراچي
من كتابات زهراء العراقية
الفصل ٤١
أو تدري بما جرى؟ أو تدري؟ دَمى جرى!
جذبتني مِن الذُّرى ورَمتْ بي إلى الثَّرى
أخذَتْ يقظتي، ولَم تُعطني هدأة الكَرى!
قَدرٌ أحمقُ الخُطى سَحقَتْ هَامتي خُطاهْ
دَمعتى ذَابَ جَفنُها، بَسمَتي مَا لَها شِفاهْصَحوة الموتِ ما أرى؟ أم أرِى غَفوةَ الحياةْ؟!
أينَ يأسي؟ لَقد مضى ومَضتْ مِثلهُ المُنى/ فحياتي كمَا تَرى: لا ظَلامٌ ولا سَنَا
*زين
صحت بصوت عالي بأسمها
- ايمانما باوعت الي جني مو كدامها ولا مرئي
جانت نظراتها غريبة لروحها و لثوبها المنكع بانزين
لمحت جداحه مشمورة يمها
من غير ما اكول حرف لا تحس بيه ، ركضت الها
هي حلت شعرها ودنكت شالتها
- عوفني ..
ايدها على جرخ الجداحه بس تفرة تحترك كلها واني وياها لان قريب
رجعت للخلف
-ما راح اتگرب الج
بلعت ريجي وانه فاتح اعيوني بأتساعهن
ما مصدك الي يصير- امونه شجاي تسوين
- اريد اموت
- وبناتج ..
فرت الجداحة
وانه دكيت على راسي
نزلتهن وگلبي اجه يوكف ، من الهلع
ما انفتحت الجداحة وياها- تموتين كافرة
صاحت -اييييي
ايييييي اموت
واخلصجنها مو هي الي تحجي وحده ثانية اعيونها مخنزرة عليه بنظرات ثاقبة و جسم يرجف و ضحكت!
أنت تقرأ
سبحة و تراچي
Mystery / Thrillerثم ماذا يا أبي؟ ثم حافظ على أخوتك يا بني أمك وأنا كخيط المسبحة شددنا أزركم وأخوتك كالخرز وانت المأذنة أن وقعت فرطت الحبات يا ولدي لزهراء العراقية