الثامن والثلاثون

25.9K 2.7K 2.2K
                                    

مساء الحب

سبحة وتراچي

من كتابات زهراء العراقية

الفصل ٣٨

*مختار

رجع ابوي لغرفته  بعد ما دخلن عمتي و بناتها و ايمان وياهم جانو ببيت عمي ابو احلام ، جايبين وياهم جوهرة وسجود..

اني هم سكتت من شفتهم، وظل زين يخوزر بيه

راح لابوي يدك بابه وانه خلفة مجتف اديه
و جنت وديه اسحلة لغرفته احقق وياه بس البنات بالهول

-يبا افتح وروح امي
ما سويتها

ما انفتحت الباب

وانه صعدت على اول درجة واباوع لزين بغل ،  متردد اصعد اريد احجي وياه بس اعرفه مراح يصعد وياي

أنتجى راسه على الباب ولازم اليدة يتمنى ينفتح الباب..

وتحقق رجائه

انتفح الباب ، دخل بسرعة   وانه وراه  

دفعها شجاع من اجيت اسدها ودخل ويانا

كعد ابوي على طرف سريره وجان يباوع
لزين بأسف

-يبا ما العب ولا اقامر

-جا أخوك منين جاب
هذا الحجي
يفتري عليك

زين- ما ادري

مختار- يلا انه جذاب
وين افلوسك ؟
هاا افلوس عمامك
وشغلك يطلع افلوس وينها

تلكأ وكعد يم ابوي وحب متنه

- وروح امي ما العب

كلت-
الي وصلها الي ما
يجذب ولا يفتري
عليك منك وبيك
خايف عليك

تلكأ كدام ثقتي وسألني منو  موصل الي هذا الكلام

-معليك بالناقل
انريد نعرف وين افلوسك
خسرتها كلها

ابوي بصوت ضعيف
-رد على اخوك

- ما لعبت للمرة المليون
وافلوسي عندي
ماله علاقة  مختار بيهن

كلت-شوف اشلون تحجي
وخايف
والله فلا اصدكك
اراهن لاعب وخاسرهن

صاح
-لو اعرف يا منافق كايل الك

نترت بيه

-لا تصيح ساقط

-الي كايل الك ينافق
عليه مو خايف عليه
ناقص شرف

ابوي-اطلعوو
وانت  شوفلك خرابة
غير بيتي تحويك

(جان يقصد زين)

سبحة و تراچيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن