الحلقة 28 (الجزء الثاني)

22.9K 565 55
                                    

"الحلقة 28 (الجزء الثاني)"

حازم:هههه من شوية كنتي عايزه ميعرفش غيرتي رأيك ولا إيه

آسر من ورا حازم:هو إيه اللي مش عايزني اعرفه؟!

حازم خاف ومعرفش ينطق...

ليلى ردت بداله:ابدا بس كنا عايزين نخرج انا وهو وميساء شوية مش عايزين نقولك عشان تقعد لوحدك وتفكر بهدوء

آسر هز رأسه:مفيش مشكلة اخرجوا عادي انا أفضل إني أفضل لوحدي شوية

ليلى:طيب هات مفتاح عربيتك عشان عربية حازم مع واحد صاحبه

آسر بهدوء: تقريباً انا سايبها في العربية من ساعة ما جيت مفيش مشكلة خدوها

ليلى:ماشي يا حبيبي أقعد انت لوحدك شوية لكن الأكيد هجيلك بالليل تكون هديت شوية يا حبيبي!

آسر بصلها ب استغراب معقول حازم مقلش ليها اللي حكاه ليه
لأنه عارف حازم كويس مش بيقدر يخبي حاجة عن ليلى وكذلك الأمر ليلى

آسر بهدوء:على اساس حازم مش حكالك

حازم بمرح:لأ طبعاً مش قولت سرك في بير يا كبير

آسر دخل وسابهم من غير رد

ليلى:يلا يا حازم بسرعة عشان تلحقها قبل ما توصل لازم تكون جنبها 

حازم قام وباس رأسها:إن شاء الله كل حاجة هتكون تمام متقلقيش إنتي

وراح وركب عربية آسر واتحرك بيها وكان بيسوق بحقد كبير وهو عقله
بيفكر في كذا مشهد واللي جننه أن ميساء مش بترد عليه فضل اكتر من ساعة
سايق بسرعة وعمال يحاول يكلمها لكن هي ولا هنا كان بيفكر يكلم مالك
بس لا هو عايز يخلي ميساء تواجه منال وفي الآخر يقولها حقيقتها بس عايز يكون معاها 
كان متعصب جدآ ولو اتكلم مع حد في الوقت ده هيستغرب وهيعرف إنه مش حازم

.......................
اما عند ميساء فهي كانت بتمشي على حسب الموقع وكانت بتحارب الطريق عشان توصل لامها
لهفتها عشان تشوف امها خليتها تتخطي خوفها وتسوق العربية لوحدها
وللفترة الكبيرة دي كلها هي كانت دائما بتعتمد على مالك أو حازم أو آسر في السواقة
لأنها بتخاف من السواقة إلى حد ما لكن دلوقتي تخطت على خوفها بس
عشان تشوف امها بعد السنين دي كلها كان عقلها مشغول ليه أمها اتخلت عنهم
أو ليه بعدت السنين دي كلها وهل هتندم زي ما قالت ليلى وكانت بردو بتفكر
في اي حاجة وحشة شافتها من ليلى بس للاسف مفيش هي مكنتش أصلا
بترضي تقرب منها كانت بتاخد جنب وبتتجنب ليلى بعد ما عقلها صدق
إنها زيها زي اي زوجة اب لا تحبهم والخ وفوق كده لسا مصدقة كلام طفلة صغيرة!

كانت بترفض كل مكالمات حازم لحد ما استسلمت وردت عليه بعد ما أدركت إنه عارف
كل حاجة من ليلى وإنه وراها أكيد ردت عليه خوفاً عليه لأنه في النهاية اخوها الصغير

أصبحت لك (الجزء الثاني من بلوة حياتي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن