{مكتملة}
في مزرعة محاصرة بالثلوج، يعلق أصحابها مع سبعة ضيوف غرباء، وقاتل مجهول يصطادهم الواحد تلو الآخر
"قالوا أن الجحيم ممل، لذا دعني أضف بعض المتعة إليه"
( تحتوي على مشاهد دموية قد لا تناسب بعض القراء ⚠️)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الساعة 2:30 مساء
صمت مطلق قد حل بأجواء المطبخ، حيث كان يجلس الخمسة الباقون يكتفون بالتحديق في بعضهم ولا يقطع الصمت إلا أصوات تنهيداتهم العميقة
يونجون كان شاحب الوجه محمر العينين يحتضن ركبتيه إلى صدره وهو يجلس على كرسي في زاوية المطبخ
جين كان يحضر بعض القهوة بعد أن شعر بالتحسن أخيرا واختفى دواره، بينما كانت كومي وساشا ويونها جالسات حول طاولة المطبخ الخشبية المستطيلة
ملامح يونها كانت مصدومة وكأن المشاعر قد تسربت خارج جسدها بعد كل ما حدث، شاهدت بأم عينيها مقتل نامجون على مقربة منها، شاهدت كيف وقع جسده فورا و سيل الدماء يتدفق منه كالنهر
لم توبخ يونجون، لم تملك ما تقوله، الكلمات علقت في حلقها وكذلك كانت حال البقية
ربما صدمة يونجون بنفسه تكفيه الآن، فحاله لم تكن افضل من غيره، لقد شهد مقتل أخيه، اكتشف أن أخاه كان على علاقة مع زوجة صديقه، والآن هو قتل صديقه ذاك
وقعوا في فوضى عارمة لا مخرج منها، الخوف من الموت والشك الذي قد يتربص بهم بين كل حين وآخر يقتلهم ببطء، يعذبهم ويحرمهم الراحة
وضع جين أكواب القهوة على الطاولة وأخذ أحدها ليعطيها ليونجون لكنه أبى أخذه، بل هو لم يتحرك من مكانه ولم ينظر نحو جين، كأنه جلمود لا حياة به
تنهد الأكبر وترك الكوب على كرسي اخر أمامه ثم عاد إلى الطاولة للجلوس رفقة البقية يحتسي قهوته لعلها تمدهم ببعض اليقظة بما أنهم رفضوا تناول الطعام لفقدانهم الشهية بعدما شهدوا مقتل نامجون
"لاحظت أن كلاب الحراسة اختفت"
تحدثت ساشا بعد وهلة لتجذب أنظار جين وكومي
وبالفعل فإن كلاب الحراسة التي استقبلتهم بصخب حال وصولهم لم تعد صاخبة الآن، لم يعد لها أثر
