حين جلس على السرير إنتبه لـ تايهيونغ المتكتف بعبوس من خلف الزجاج الشفاف لـ يضحك عليه و أرسل قبلة طائرة جعلته يبتسم بخجل و أغلق الستائر بسرعة

إبتسم و هو ينظر له حتى إختفى خلف الستائر لـ يستقيم و توجه ناحية إحدى الخزائن الكبيرة و فتحها لـ تظهر أمامه تلك الثلاجة الصغيرة

فتحها و أخذ زجاجة مياه و أغلقها مجدداً ثم بدأ يشرب منها متوجهاً ناحية النوافذ و فتح الستائر سامحاً للسماء بالظهور

سمع رنين هاتفه لـ يغلق الزجاجة و ذهب ناحية المكتب الصغير بجانب السرير و أخذ الهاتف ناظراً للمتصل

بقى ينظر للإسم قليلاً ثم نظر لـ باب الحمام و توجه ناحية الزجاج لـ يستمع لصوت المياه دليلاً على أن الأخر يستحم

لذلك تحرك ناحية النافذة و فتحها و أغلقها خلفه مجدداً ثم أجاب على الإتصال قائلاً:"لا أعتقد أنه الوقت المناسب لكي تتصل"

"هل أنت معه في الفندق الأن؟" همهم جونغكوك مجيباً:"أجل لقد ذهبت معه" آتاه الرد من الأخر:"أحسنت، فتاً مطيع، كان عليك التنفيذ منذ أول مرة آمرتك فيها"

"لا تتعامل معي كـ طفل" أخبره عاقداً حاجبيه لـ يسمع من الجانب الأخر:"أعتقد أنني هيونغ لك صحيح؟" قلَب جونغكوك عيناه و أردف:"أحلم أن أناديك هيونغ يونغي"

"من دوني لمَ ذهبت معه لهناك" أخبره يونغي عاقداً حاجبيه لـ يأتيه الرد من جونغكوك:"كنت سـ أذهب من الأساس، لن أتركه يذهب بمفرده"

"مَن إتصل بي و كان متردداً في الذهاب؟" بعثر جونغكوك شعره بضجر و قال:"كنت أخذ رأيك وقتها حول ذلك، اذا كان من الصحيح أن أذهب معه أم لا أنت تعرف أن كل ما أفعله جديد عَلي"

"لا شئ جديد أنت فقط تُصعب الأمور على نفسك" أجابه بملل ثم أكمل:"الأهم هو أن تستمتع في هذا الأسبوع و ترتاح قليلاً من كل الضغوطات التي حدثت لك، و بقائك في غرفتك لإسبوعان"

"سـ أفعل، أريد الراحة بعيداً عن إيميليا و أسئلتها التي لا تنتهي" همهم يونغي و أخبره:"إنساها كلياً طوال فترة مكوثك مع تايهيونغ، و في الوقت التي تجده مناسباً و مستعداً طلِقها، و أخبر عائلتك قبل ذلك"

زفر جونغكوك بتعب و أؤمئ قائلاً:"سوف أفعل ذلك فعلاً، شكراً لـ وقوفك بجانبي يونغي" إبتسم المعنى من خلف الهاتف و قال:"لا تشكرني، أنا معك منذ صغرنا، و معك حتى مماتنا"

إبتسامة مُمتنة نمَت على شفاه الغرابي، و قام بتوديع صديق عمره مغلقاً الهاتف بعدها و تنهد ناظراً للفندق و حمام السباحة أمامه، و خصلاته الفحمية تطير بسرعة من شدة الهواء

Tone <TK>Where stories live. Discover now