رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _20_في الحُب | يَقـع إثنانْ | ،
أحدَّهُما لا ينهض .
................................
زهراء...اول ما تحركت السيارة طبك عمي ونزل
ويا زلم مسلحين ، عمتي أشرت ؏ سيارة
الغيهب هو وكف وعاط بعلو صوته- لك غــيــهــب .
هو شافهم والسيارة تحركت بسرعة مجنونه
تهسرت بالزايد فوك ما شفت موقف عمي
والزلم الـ ويا ، زادها علية بسرعته.هزيت راسي ومديت ايدي لزمت
سكف السيارة ومن الخوف حتى
رجلي رفعتها الصدري :- غيهب اوكف لا تسوي بينا حادث
كتلك اوكف غيهب اوووكفففف .ما سمع ولا حاول يخفف السرعة
بالعكس طلع تلفونة ويبحث بي
وهو يسوق حياتي وحياته بخطر
بس بسبب الأستهتار فقددقايق وصاح بعلو صوته :- متوجهه للشقة ما يعرف مكاني تكدر تراقب .
ما اعرف ويا منو يحجي بس صوت رجل
ما اعرف شيحجي ويا بس ما طول
بالسكتوت رد علية بتأكد الكلام الرجل:- افتهمك هو بعيد عن مكان
الشقة أخلي السيارة التلفون ابقي بيها أخذ احتياطي من ڪُـل الجهاتلالا ولك اشتري تلفون وشريحة جديدة اتواصل وياك .
سد التلفون ونغلق عاف كلشي ونزل فتحلي الباب
ونزلني وأني أتساءل:- لا تخبلني احجي شصاير
شنو وين عايشين بابا .الغيهب:- اششش مو وقتج خليني أرتب وضعنا وبعدين احجي .
زهراء:- هسة احجي غيهب فورا ، ليش عمي ويا مسلحين
شمسوي من طركاعة.الغيهب:- عمج موو عمج بسيطة اني اعرف انتقم منه
مثل ما غدرني اغدر بي وبكل واحد يوكف ويا .وصلنا العمارة ورجعتلي ذكرياتي المهلكة
نفس المكان الـ حبسني بي ، جريت ايدي منه
وصحت:- ما اريد ادخل هنا .الغيهب:- تدخلين بين ما اشوف حل الـ هل مصيبة .
جرني من ايدي شمرني بالشقة قفلها علية وطلع
التفتت اباوع بكل مكان تراب ، بكل مكان هوسة
من الدرجة الأولى ، كعدت ايدي ؏ خدي
شسوي وشلون تنحل وشنو الـ بيديياربي ليش اطلع من مشكلة ادخل بمصيبة
بعد ما عندي طاقة تحمل تستوعبه ڪُـل هذا الدمار
النفسي والجسدي بعدني ما مكملة فرحتي كدرت
اوكف ؏ رجلي وايدي فتحتها دخلت بسالفة ثانيةاختنكت من الشقة متروكة وكلها بوخه
كمت فتحت الشبابيك وبقيت احوص
منا ومنا الى ان سمعت صوت قفل الباب
دخل الغيهب بيده تلفون كعد ؏ تخم ورجع
يتصل ؏ نفس الشخص السولف ويا

أنت تقرأ
ظلمات الغيهب
General Fictionًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَماماً.. كٌلُ هذا، و هذا "الشخص"، لا يعلم بأنني مهووس بِـهِـ