زهرة القمر

الفصل الرابع

"جيمين كيف هي احوالك صغيري هل اعجبتك هدية عيد ميلادك سيدة روزان قدمتها اليك اليس كذلك "

لطالما كانت الملكه حنونه على جيمين ولطالما هي كانت الوحيده التي تقدم لهُ الهدايا عند كل عيد ميلاد هي قد اعتنت بهِ بطريقتها الخاصه وهي تقديم الهدايا تعتقد ان ذلك سوف يقلل من الذنب الذي تشعر بهِ اتجاه ابنها. !

"شكراً مولاتي على سؤالكِ اعجبتني كثيراً لكن لااعرف اذا بمقدوري قبولها ولااعرف اذا كان الامير سوف يوافق "

"لاتقلق بني انت قدمت الكثير من التضحيات لصالح الامير لا اعتقد ان انتقالك لغرفه خاصه بك كثيراً هذا حقك و كشكر مني لحمايتك له طوال هذه السنين انت تستحق الافضل جيمين "

"شكراً مولاتي والان اعذرني يجب ان اذهب الى الامير هو قد شرب كثيراً هو يحتاجني "

"هو دائماً يحتاجك اذهب ولاتنسى الانتقال الى غرفتك اليوم هذا امر مفهوم"

"امركِ مولاتي "

هو انحنى لها واتجها بعدها نحوا الامير الذي يبدوا  انهُ في بدايه ثمالتهُ كان جالساً على الكرسي الذي يتوسط الطاولة فاتحاً ارجلهُ وبيدهُ كوباً من الخمر الاحمر يرجحه بين يديه وعينانهُ تكاد تثقب الراقصه بالزي الاحمر الكاشف لمفاتنها  من ناحيه الصدر وافخذها ناصعه البياض التي تهتز امام ناظريهِ عند وقوف جيمين خلف الامير اشار لهُ الامير بالاقتراب هو قد اقترب منهُ ووضع اذانهُ امام الامير ليهمس الامير قائلاً.

"جهز الفتاه بالزي الاحمر اريدك ان تجهزها بنفسك لاتدع احدً غيرك يلمسها واصطحبها الى غرفتي الان اريدها جاهزه بسرعه تحرك اذا أخطأت بشيئ سوف تموت الفتاة "

جمين قد اومئ لهُ وانحنى واتجه باتجاها الفتاه التي كانت تبتسم الى الامير وقد طلب منها القدوم  معهُ هي انحنت الى الامير واتجهت مع جيمين طوال الطريق كان جيمين صامتاً وهو يتقدم مع الفتاه الى ان وصل الى الغرفه التي توجد بها السيدة روزان المسؤله عن تجهيز المحظيات للملك والامير عندما فتح الباب والتقت عيناه بعينان السيدة روزان هي ابتسمت لهُ وهو قد بدالها الابتسامه ملامحهُ كانت دائماً ثابت ألا عند مقابله السيده روزان اوامهُ كما يسميها بينهُ وبينها.

كان منذوا الصغر لايبكي ولايضحك ألا عندها عندما يوجد حظنها هو يكون مسموحًا لهُ بالضعف كما طلبت منهُ استقامه السيده روزان واتجهت نوحهُ واحتضنته وضعتاً رأسها بعنقهُ لتستنشق عبق راحتهُ كانت لاتملك اي اطفال ولاتدع اي احداً يقترب منها ويتجاوز الحدود معها ألا جيمين فهو اصبح ابنها هي قد ربتهُ منذوا ان كان بالمهد حبها لهُ قد يتجاوز حب اي ام او حتى والدتهُ الاصليه هي قد رائت فيه شيئً اخرى غير الندبة التي تغطي وجنتهُ والتي هي اول مايلاحظ بهِ من قبل سكان القصر هي رائت فيهِ جمالاً أخاذًا وبرائةٍ تشع من عيانهُ الذهبية الناعسه.