الفصل الخامس والأربعون الجزء الأول (مصيرك مثل والدك)

48.8K 3.5K 306
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

صباح الفل ❤... الفصل بيتابعه تقريبا ١٠ آلاف انتوا مش عاملين فولو للأكونت ليه يا جدعان 😂
يلا اعملوا فولو للأكونت قبل الفصل علشان تكونوا معايا في كل جديد بإذن الله ❤

خيوط!
إنها الخيوط... خيوط عشقنا وجرحنا وما بين هذا وذاك سقطت أنا صريعا لكِ
قيلت لي كثيرا احذر الهوى!
فيا ويلي حين يعلموا أن الهوى قتل فتى هوى فتاة لم تهوه يوم ما
تملكني العشق وحُسم أمري فلو كان ثمن حبك الهلاك فأنا هالك لا محالة، وإن كانت النجاة في بعدك لا أريدها مهلكتي.
صغيرتي حطمتي قيودي وصنعتِ قيود خاصة بكِ فقط حتى صارت روحي لا تتغنى إلا بكلمة واحدة هي... أنتِ

التهمت السيارة الطريق إذ كان يعرف وجهته جيدا أما هي فلا علم لها حتى نطقت متسائلة:

هو أحنا رايحين فين؟

تطلع إليها ضاحكا على إصرارها الذي لم يقل:

ما أنا قولتلك هوديكي لزينة ونيرة وبقية الشعب.

_أيوة ما أنا عرفت عايزة أعرف بقى المكان فين؟

تحدث بجملة اكتنفها الغموض فأثارت قلقها:

في مكان لو إنسان فضل يدور عمره كله مش هيلاقيه.

انقبض قلبها حين نطق بكلماته هذه فسألت مترقبة إجابة تخفف من دق طبول فؤادها:

ليه؟... ما البيت اللي كنا فيه كان كويس.

تابع الطريق أمامه بتركيز وهو يجيب استفسارها بهدوء بث الطمأنينة داخلها:

استقرارنا كلنا هيكون متوقف على قعادكم هناك فترة... علشان أكون متطمن عليكم.

أخرجت هاتفها وكادت تنخرط في النظر إليه ولكنها سمعت قوله:

التليفون هيتاخد منك، محدش هناك فيكم هيكون معاه تليفون ولو احتاجتوا حاجة "هنا" هتبلغ الحرس وهما هيبلغوني.

تابعت هاتفها وهي تقول بعدم اهتمام متجاهلة أوامره:

إن شاء الله نبقى نشوف الكلام ده لما نوصل.

وجدت رسالة على بريدها ففتحته لتجدها من إحدى الصفحات التي تواصلت معها من قبل من أجل إرسال قائمة بمصنوعاتهم كاملة

سألها باستغراب لصمتها الذي استمر لأكثر من دقيقتين:

إيه مركزة في إيه؟

أجابته وهي مازالت على حالتها:

دي بيدج بيعملوا شغل حلو أوي بالورد المجفف فبتفرج على شغلهم.

#لاتؤذوني_في_عائشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن