Be Mine || Jungkook - مترجمة

•٤٦•

وجهة نظر (اسمك)

طرقت الباب وبعد ثوانٍ قليلة انفتح الباب لأرى جيسونغ. إبتسم لي ودعاني إلى الداخل. كان هناك بالفعل عدد قليل من الناس، معظمهم في حالة سكر.

"يا رفاق، هذه (اسمك)." قدمني لهم جميعاً. كان هناك ٣ شباب وفتاة أخرى. لوحوا لي وأشارت الفتاة إلى الجلوس بجانبها.

لم أتسكع مع جيسونغ وأصدقائه من قبل. كانت هناك شائعات بأنهم أناس سيئون، كما قال جين وجونغكوك، لكن جيسونغ بدا لطيفاً بالنسبة لي. مشيت نحو الفتاة وجلست بجانبها.

"أنا اونجونغ، يمكنك أن تناديني اون." ابتسمت لي وإبتسمت لها كذلك. بدوا لطفاء، لم أفهم سبب قلق الجميع.

تعرفت عليهم، كان الأمر صعباً نوعاً ما لأن اثنين من الفتيان كانوا ثملين، لكنهم كانوا مضحكين. قالت إيون إنها ستأخذما إلى المنزل وتطوع واحد آخر لمساعدتها، تاركين جيسونغ وأنا وحدنا.

وجهة نظر مينا

طرقت على الباب. بعد الانتظار قليلاً دون إجابة، أدرت مقبض الباب. كان غير مقفلاً. ودخلت.

"هل يوجد أحد في المنزل؟  لم أحصل على إجابة لذلك صعدت إلى الطابق العلوي. كان باب غرفته مفتوحاً فدخلت. "مرحباً؟"

فجأة خرج من الحمام. "انا اسفة جداً." استدرت وغطيت وجهي. اللعنة. إذاً.. لقد خرج للتو من الحمام بدون شيئاً سوى منشفة حول خصره. سمعته يضحك خلفي. "لا بأس. يمكنك أن تستديري." لقد قاومت الرغبة في الاستماع إليه، لكن قبل أن أفكر حتى استدرت للنظر إليه مرة أخرى.

"تحبين ما ترينه؟" ضحك وبدأ في تجفيف شعره بمنشفة أخرى. اللعنة عليك جونغكوك.

"طبعاً لا." ضحك جونغكوك وبدأ في الاقتراب مني، وظللت أتراجع نحو الحائط. "هل أنت متأكدة من ذلك مينا؟ تبدين كما لو تفعلين." نظرت بعيداً، محاولة تجنب عيون جونغكوك. حرك رأسه لينظر إلي وصفعت ذراعه.

"أيها الحقير، ليس لديك حتى أي شيء لاراه." مشيت حول جونغكوك وجلست على سريره. "أنت تعرفين أنني أمزح. لماذا أنت هنا؟" بدأ يجفف شعره مجدداً وراقبته مينا.

"شعرت بالملل. غادرت (اسمك) للذهاب للتسكع مع جيسونغ، لذلك فكرت أن آتي وأراك. وكان الباب الأمامي غير مغلقاً ولم يرد أحد، لذلك أتيت إلى هنا لرؤيتك ثم.." لوحت مينا بيدها في الهواء.

"هي مع جيسونغ؟" اللعنة. ربما لم يكن من المفترض أن أخبره بذلك. اللعنة، ربما لا ينبغي أن أكون هنا حتى. لقد مرت فترة منذ أن تحدثت إلى جونغكوك على الرغم من أنني افتقدته. لذلك كنت هنا. تشكل عبوس على وجهه وضغط شفتيه معاً.

"جونغكوك، يجب أن تسمح لها بأن يكون لها أصدقاء." أرجع رأسه إلى الوراء وأخذ نفسا عميقاً قبل أن يجلس بجواري. "لقد سمعتي ما يقوله الناس عنه، أليس كذلك؟ وأصدقائه؟ هل تريدين حقاً أن تكون (اسمك) صديقة معهم؟" هززت رأسي. فهمت قصده، لكن لم يكن خيارنا لكي نختار. "أعرف كل ذلك، لكن لا يمكننا التحكم في حياتها. يسمح لها باختيار اصدقائها."