الحلقة __10__

314K 20K 10.6K
                                        

رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _10_

أحببتكَ بكُل حُب في قلبي
ملكتني و سكنت قلبي
لكن ماذا فعلت؟
سلبت كُل ما هو عزيز على قلبي
سلبت ابتسامتي المُشرقة و أحلامي التي بنيتها
لكن لم استسلم واجهتك بأملي ..

كنتَ تتركني ابكي وحدي في سجن مُحكم بالخيبات المتتالية ..
كنتَ تعطيني الفرح قليلا و تسلبهُ
كنتَ متقين أن ما تفعله يؤلمني
و تعلم أني لا استطيع مواجهتك.
لم تشفق عليه ...
لم تنظر للهالات السوداء التي سكنت عيني
و لا للدموع الغارقة في وجهي
كُل يوم انطفى بخيبة تقدمها لي ( يا غيهب)
الى ان اصبحتُ فتاة مُهشمة لا ابالي بحُبك و لا خياناتك و لا امراضك التي تعذبني بها ...
ها أنا يا غيهب لقد تغيرت ... تغيرت زهرتك لم تعد مثل قبل و هذا كُله من صنعُ يداك ...

﮼بقلم،زهراء،حسين ...

ومن بين ڪُـل الصراخ ما طلع مني غير كلمتين

زهراء:-غيهببببب لااااااااااا .....

يمااااااا لحكووليييييي غيهببببببب ابوس رجلك افتح الباب
راح اعترف والله اعترف بس افتح غيييييهببببب .

صوت الفار التقط اخر انفاسه وهو يبحث عن مخرج مثل حالي
طفر ؏ وجهي سائل حار ، أكتشفت هذا دم الفار
والبزونة مستمرة بصوتها الغاضب .

الدنيا اصبحت بـ الون الأسود مو لان انطفاء الضوء
بس بعد ما احس بكلشي حولي بسبب الخوف ، وكعت من طولي
واخر شيءٍ سمعته تردد صوت سقوطي .

غلقت عيوني بـ استسلام ، تركت كلشي واختاريت النهاية
أختار الموت ، بقيت ؏ حالتي فترة طويلة فاقدة الوعي .

بعد مرور أيام مثل ما عرفت فتحت عيوني
حاولت اتحرك بس حركتي متقيدة بقوة
والمكان اظلم بارد ، وبس رائحة الترب
والـ اغراض القديمة اكدر استنشقها

غلقت عيوني واني استرجع ذاكرتي
تهسترت ضليت اشهك بخوف ، خايفة
يعلو صوتي وترجع البزونة تكعد

بلعت ريكي الـ يابس وبلاعيمي متجرحه
احس بوجع رهيب بركبتي ، ورجلي اتشنجت
بسبب انعدام الحركة .

ساعات مرت واني ؏ وضعي
واخر خيوط الضوء اختفت واصبحت في الظلمات
وحدي ، ناشغت ودخوعي نزلت غصب عني واني اتذكرها امي يا امي

اريد اعرف امي تحسين بيا ، يمه تعاي ساعديني محتاجه حضنج يا يمة ساعديني تعاي ابوس ايدكم ساعدوني بس خلصوني ، حاولت اصرخ بس اخ الخوف ، اتلمتست المكان مو الحمام واضح نايمة ؏ جرباية بس مو جرباية غرفتي ، ڪُـل هذا والكلام بداخلي ما عندي الجرئة اطلع نفس ، بعد تعب وجع وعطش رجعت غصب عني
اغمض عيوني وادخل في سبات .

ظلمات الغيهب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن