السـاقـي || 𝑉𝐾

XIX

<تايهيونغ>
.
.
كنت في صف الاستاذة آريا في تمام الساعة
12:16pm كانت تقوم بمناقشتنا عن الكاتب الشهير
ويليام شكسبير

وبالطبع ستحدثنا عن رائعته الاعظم في الحب
روميو وجولييت
" حسناً يا طلاب بما تفكرون اولاً عند سماع اسم روميو وجولييت "

" افكر بكم هم اغبياء "
يرفع يده مجيباً راين صدقاً لم يمر يوماً لي
ولم اراه لم يعقب وراء الاساتذة ، وكم اكره هذه النوعيات

اهتزاز هاتفي يخرجني من دوامة التفكير
رسالة من جونغكوك كانت كفيلة بأن تجعل قلبي يرتجف
" اود مقابلتك ان لم يكن هناك مانع "

منذ ان تقابلنا قبل اسبوع لم اره او اسمع عنه شيئاً
لم اتجرأ كفاية لاسأل شون عنه
" في مقهى Jozi cafe بعد 15 دقيقة "

اكتب له وكم اشعر ان الدقائق تمر كالسنين
اهدء يا قلبي فلقاء محبوبك ما هو ببعيد

ها انا اخرج مسرعاً والابتسامة لا تغدو تخفى من على وجهي ، حتماً انا سعيد لدرجة انني ذهبت مشياً
هائم للقياه انا ، قدماي تمشيان وحدهما وعقلي وقلبي معه هو

،،،،،،،،،
" مساءك سعيد سيدي هل تبحث عن احد ما ؟ "
حتماً النادلة لاحظت عينيّ وهي عن معشوقتيها تبحث

" تايهيونغ "
اسمع صوت نداءه .. يا قلب تايهيونغ ونبضاته انت
" شكراً لكي لقد وجدت ضالتي "

اجلس قبيلته واراه يحدق بي
كيف له ان يجعلني اشعر بالخضوع فقط من نظرة
" مر..حباً ... "

اقول بتوتر وانعقاد لساني قد فضح توتري
انظر له لاراه على نفس سجيته
" اسف لتأخري لكنني اتيت راكضاً "

الصمت والنظرات الليزرية هي ما اتلقاه الان
الهي اشعر انني سأتبخر قلقاً أمحبوبي غاضب مني ؟
" انت غاضب مني لتأ ..."
" احبك "

اسمعتم يوماً بعملية الانقاذ من الغرق
عندما تتجمع المياه داخل رئتيك وقصباتك الهوائية
عندها لن تستطيع التنفس وتموت ببطئ

الى ان يأتي احدهم ماداً اليك يد المساعدة مع بعض الضربات الخفيفة ع منطقة الصدر
سيخرج الماء رويداً من داخله

ستعود الى الحياة وستستطيع التنفس مجدداً
هذا ما شعرت به ، كنت غارقاً وعلى اطراف الموت
وها هو بكلمة واحدة جعلني اعود للحياة

" اعلم انني ابدو مجنوناً ، كلانا رأى الاخر في احلامه
كلانا لا يعلم شيئاً عن بعضنا البعض .. لكن انا وقعت لك منذ اليوم الذي حلمت بك به

كنت تركض وتهرب من شئ ما وتنادي بأسمي
كنت دوماً اركض سريعاً ولم اصل اليك ابداً حتى قابلتك حقيقةً في ذلك اليوم و...تايهيونغ هل تبكي؟ "

" ان..اا احب..ك ايضاً "
اضع يداي على وجهي مخفياً ملامح البكاء من عليه
لا اريد منه رؤيتي بهذا الوضع ليس في مكان عام"
" تعال معي !! "

،،،،،،،،،

" آه .. ااه جونغكوك "
اتأوه بضعف وهو يستمر بأمتصاص نحري
اضع يمناي خلف رأسه لاتلمس شعره الاسود
* النحر : المنطقة اعلى الصدر ( جزء من العنق )

يسراي تحتضنه قريباً الي بينما الف قدماي
حول جسده ،
" من اين لك بهذا الجمال الذي يفتك بقلبي
ايها العسلي "

انظر له مخدراً تحت تأثير لمساته
ايحق لي سؤالك من اين لك بهاتين الكحليتان
اللتان يجعلانني خاضعاً في كل مرة انظر ناحيتهما

رنين هاتفي قطع علينا لحظتنا هذه
استقيم لاخرجه من جيب بنطالي وما زلت
اتوسد حجر جونغكوك

" شون ؟ "
يتوقف جونغكوك عن تقبيل عنقي ويحدق بي
كما افعل ، يمسك يدي ويومئ لي كأنه يقول لي
انا معك لا تخف

" اين انت تايهيونغ انا امام جامعتك "
" انا في منزلي شون ،، ثم انك لم تخبرني
انك قادم لتقلني من الجامعة "

" هل تحاسبني الان؟ على كلٍ انا قادم اليك فلتتحضر
لدينا موعد مع منسق الحفلات "
اغلق هاتفي مع ملامح الخيبة تعتلي وجهي

" جون.."
" اعلم لقد سمعته "
" انا اسف حقاً "

" لا داعي للاعتذار تايهيونغ هو خطيبك بعد كل شئ "
" انا احبك جونغكوك "
" وانا اعشقك عسلي والان كف عن العبوس المهلك لقلبي وهيا لاقلك لهناك قبل ان تتأخر "

انفذ ما يخبرني به لكنني ما زلت مستاءاً
هذا حتى احسست بسحبه لجسدي
وبقبلة ساخنة ومثيرة تعتلي شفاهي

" بما اننا على علاقة الان و رسمياً
احذرك من ان تحزن هاتان العسليتان وان تعبس هاتان الحلوتان اتفهمني عسلي ؟ "
اضحك على غزله بي واومئ طاعةً له

،،،،،،

~اكتمل~

<معلومة البارت>

(Panthéon)‏‏
(وتعني باليونانية: كل الأرباب) هي مبنى بالحي اللاتيني في باريس يضم رفات بعض عظماء الفرنسيين . تم بناؤه ليكون كنيسة لسانت جينيفيف، تقع في الدائرة الخامسة في باريس في مونتانيي سانت جانفيف. البانتيون يطل على كافة أرجاء باريس. كان مصممه جاك جيرمان لديه نية الجمع بين خفة وسطوع الكاتدرائية القوطية مع المبادئ الكلاسيكية.

———————————————————
حسابي ع الانستا : Suli1is 🌚

رأيكم ؟؟
تعليقكم؟؟
نصائحكم ؟؟