<تايهيونغ> . . استيقظ من سرايا احلامي وآه ومئة آه على هكذا حلم وآه والف آه انه مجرد حلم
" اين انت لقد قمت بأحراجي بعدم مجيئك " رسالة خطيبي الصباحية لي بعد علاقة ثلاث سنواتٍ مديدها
كم اشتاق لايام دراستنا معاً قبل ان يتخرج ويتركني ليذهب ليلتحق بأعمال عائلته ويعود الي على هيئة وحش اناني
" اين كنت تايهيونغ ؟ " " صباح الخير لك ايضاً خطيبي العزيز " " لا تتحاذق تايهيونغ تعلم ان منظري امام المجتمع يهمني اكثر من اي شئ ثم اي صباح تتحدث عنه والغروب على مقربة "
انها الحقيقة! بالنسبة ل شون اهم شئ هو المجتمع ونظرته اما انا؟ حبيبه ؟خطيبه ؟ زوجه المستقبلي ؟ مجرد اكسسوار
كنا جالسين في ذلك المطعم الفاخر والذي يتباهى به زوجي المستقبلي بدعوتنا اليه من المفترض ان نتفق على حفلة زفافنا مع عائلته!
من المفترض فقط في الحقيقة انا فقط سأستمع واوافق على كل شئ يقترحه انا كأحد ملفات عمله يفتحني متى ما يريد ومتى ما يحتاج ثم يرميني في رف مغبر لم يكن الوضع هكذا دائماً لكنه الوضع الحالي وعلي تقبله
مكاني لم يكن يوماً بين احاديث هؤلاء المدعين للسعادة كنا عاشقين لبعضنا منذ سنوات كان هو طالب جامعي بمرحلته الثانية عندما كنت بسنتي الثانية بالثانوية عند ارتباطنا قررنا ان نكون معاً للابد
وهكذا استمرت علاقتنا حتى سنوات الجامعة عندما تخرج شون وانا كنت بمرحلتي الاولى كل شئ تغير اصبح كأبيه وجده لا يبالي بالحب فقط بالمال والعمل والمجتمع طبعاً
اصبح يرتكب الاخطاء واحداً تلو الاخر اصبح يهينني دوماً وفي نهاية اليوم يتصل بي باكياً معتذراً محتاجاً الي لانه في فترة ضغط العمل هو حتى لم يبالي انني ما زات طالباً ربما لانه فقد شغفه بالحب والفن فبحسب كلامه ما هي الفنون بجانب ادارة الاعمال ؟
انظر الى منظر الغروب من نافذة طاولتنا استطيع تحسس يد شون وهي تداعب فخذي اتذكر ذلك الحلم الذي راودني امس والذي استمر حتى ظهيرة اليوم
كم كانت حياتي مثالية في ذلك الحلم كم كان حبيباً مثالياً ذلك المسمى بجونغكوك عسليكان يناديني نديميكنت اسميه
" تايهيونغ!! " تقطع احلام يقضتي والدة شون وهي تناديني " لم تخبرنا برأيك بتزيين القاعة " " اي شئ يختاره شون سيعجبني " مع ابتسامة تافهة انهي جملتي لاعود لتخيلاتي
" هل قررت من سيكون اشبينك ؟ " يخرجني من تخيلات رجلي الذي يمتلكني بأحلامي صوت الرجل الذي يمتلكني بخاتم الماسي
" لم اقرر بعد لكنني اظن انني سأسأل جيمين " " الاسبوع القادم سيأتي اصدقائي من امريكا وستتعرف عليهم وارجوك لا تحرجني "
" سألتزم الصمت كعادتي وسأومئ بغباء على كل حرف ستقوله انت " " اللعنة كم احب خضوعك " تقاطعني شفاهه على خاصتي
الشعور غريب في حلمي كان نديمي يقبلني بكل حب وشغف بكل ما اوتي من قوة ولم يكف
والان شون يقبلني لكن ليس مثله يقبلني كأنني حيوانه الاليف ربما هذا ما سأكون عليه
بعد انتهائنا هذا العشاء المزيف كنت ذاهباً الى شقتي العزيزة انوي النوم ليس بغرض الراحة انوي النوم لاراه مجدداً وارجو ان احصل على صورة اوضح له ، صورة استطيع قضاء ما تبقى من عمري مع شون بمواساتها
صورة لذلك الرجل الرجل الذي يعرف معنى الحب الذي احسست معه بحلم ليلة واحد ما لم احس به لثلاث سنوات مع شون
هل اراك حقيقياً يوماً ؟ هل يا ترى سأجدك ام ستظل حلماً؟ اتمنى لقياك خفية ارجو وصالك بأحد الازقة كما حلمي بك وكما بكيت في احضانك
،،،،،،،،،،،
~اكتمل~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شون اكارد /25 سنة / رجل اعمال / خطيب تايهيونغ
،،،،،،،،،
نوضح الايرور الي صار بدماغكم حالياً😭 عرفتو بهذا البارت انو جونغكوك كان حلم لتايهيونغ كونه كان يتخيل حبيبه بهيئته القديمة ويشتاقله وكاره لشخصيته الحالية الانانية حلم بحبيبه المثالي الي هو على هيئة جونغكوك كلشي بالبارتات السابقة كان حلم وهذا البارت هو صفعة الواقع معلومة للتوضيح / تايهيونغ ما زال ساقي وما زال طالب بالمرحلة الثانية وبكلية الفنون وكلشي نفسه بس الاختلاف انو جونغكوك مو موجود للوقت الحالي فقط 🙂
،،،،،،،،
-معلومة البارت-
جامعة باريس، تعد واحدة من أكبر جامعات العالم، فعمرها أكثر من 800 عام.
