"دعني أعانقك حتى تلتحم ثقوبي ، وأذوب كشيء سئم من صلابته ."🎵🖤
✨Enjoy✨
.
.
.
.
.
أستيقظت تلك الفتاه بنشاطٍ وهي تمط جسدها براحهٍ ، لتنهض بعدها وهي تتجه للأسفل وتغسل وجهها وتبتسم بهدوءٍ وهي تسير على أطراف قدميها خلفَ كرسي والدها بحذرٍ ، لتتفاجئ بكلامهُ ..
: صباح الخير لكِ أيضاً نجمتي ..!
عبست وهي تعانقه من الخلف وتضحك بخفه بعدما وقفت أمامه وشعورها بقبلته التي عانقت أنفها الصغير ، جلست بجانبهُ وهي تتناول الفطور بعجلهٍ .. ليزجرها متكلماً بغضبٍ طفيف ..
: رويدكِ أبنتي ، ستختنقين هكذا ..!
هزت رأسها وهي تضحك وتتكلم والطعام مُمتلئ بفمها ..
: أسفه أبي ، صدقني تأخرتُ كثيراً ..!
لم تستطع إكمال جملتها بسبب جرس الباب ، لتبتسم بسخريهٍ وهي تنظر لأباها ..
: أنظر يا أبي ، لقد عرفتُ ، إنه علي جان .. لا يضيع فرصه لكي يزعجني بها ..!
ليبتسم والدها على حديثها عنهُ هكذا ، فهما أصدقاء منذ سن المراهقه وإلى الآن ، هو يطمئن دوماً عندما تتحدث عنهُ وعن مواقفها معهُ ، لم يسمع يوماً بأنه قد أزعجها ، لأنهُ دوماً يعتذر لها حتى وأن كانت هي المذنبه ، لهذا فهو مرتاح كثيراً لهُ ، أبتسم وهو يمد يدهُ لهُ بعدما فتحت يلديز الباب لهُ ..
: أهلاُ بك يا بني ، كيف حالك ؟
أبتسم علي جان وهو يجيب بأحترامٍ ..
: بخير يا عمي ، أنت كيف حالك ؟
أبتسم لينطق بهدوءٍ ..
: بخير يا ولدي .. هل فعلت يلديز شيئاً سيئاً هذهِ المره لكي تأتي ألي ؟
أبتسم الآخر لنظرات يلديز المرتعبه ، هي لم تفعل شيء "فقط تناولت الكحول في الليله الماضيه وكسرت نافذه شخصاً ما !" ..
نظرَ لها وهو يرفع حاجبهُ لها بمكرٍ وكأنهُ يقول لها "ماذا تعطيني لكي أصمت ؟"
نظرت لهُ بغضبٍ وبعدها بتوسلٍ وتدمع عيناها قليلاً ، ليهز رأسه بسرعهٍ وهو ينظر لأباها ..
: كلا عمي ، لم يحصل شيئاً ، فقط جئتُ لكي أقلها معي للجامعه .! ومنها أعرف حالك ..
هز رأسه بشكٍ ، لتصعد يلديز السلالم بسرعهٍ وأبتسامه شريره على ثغرها ، دوماً ما تكون هذهِ الطريقه ناجحه معه ، لتبتسم بشرودٍ وهي تغير ثيابها ، وتتذكر الليله الماضيه ..
Flach Back ...
تشبثت بكفهِ وهي تنطق برجاءٍ ..
: أرجوك علي جان ، أرجوك ، أرجوك كأساً واحد فقط ، أقسمُ لك ..!

أنت تقرأ
حبها المحرم
Romanceكُلاً منا يقع بالأخطاء ... ولكن ، يُسارع إحدانا لأصلاحها .. ويستمر الآخر بممارستُها .. فماذا لو كانت خطيئته الوقوع بعشق زوجة شقيقه ؟! فحبها مُحرم، وعناقها جُرم، وقربُها إثم، وهي جنَّة ! أقتربت منهُ وهي تمد كفها الناعم لوجنتهُ الملتحيه ، ليحملها بصو...