| البارت الرابع عشر |

ابدأ من البداية
                                    

رجعت تقربت عليها و انـي اضيق عيوني و اگـول

- يعـني يا فاهيه تخافين منها

سكتت روان و هـي تندار عني و تگول بقهر

- بالقران تخوف..

گمـت اضحك عليها و ضربتها على كتفها و اني اگـول

- يمه اخت سليطين الفاهـيه تخاف
و من منو ؟ من هديله العوبه اخت ال...

سكتت و هي اندارت عليه و رفعت حاجبها يعني اسكتي لا تفضحينا

انتهـى الدوام و همين جا سلطـان اخذنـا
چان مبـدل القميص..مرينا مـن گدام مكتبه و تذكرت قلمي الحبر خلص
لأن أني ما احب اصرف.. اشتري قلم واحد من يخلص اشتري جديد..مو مثل البـنات الفين قلم يشترن و اولـهن روان التشتري و ترتب بخطها و هي كسـوله

- سلطان وگف السيارة هـين

- ليش

- محـتاجه شي من المكتبة

هو مـا حچه طبگ السيارة و حدرت
گلت

- ما اتأخر اشتري قلم و اجي

- ننتـظرچ

طبيت للمكـتبة و چانت هوسه و هي صغيره
اكثريتها طلب ابتدائية بيها..و هما و لغوتهم و اريد هذا لا مو هذا
گوه اخذتلي قلم و انطيت الفلوس و طلعـت..

صعدت و گلت

- اعرف ما تأخرت

- شبيچ غطستي جوه

سألتني روان و سلطان حرك السـيارة و اني جاوبتها

- صايره تجمع اطفال العراق الدايحين بيها
متت علما طلعت..يعع احس ريحتي صارت ريحة بامبرز و حليب ديلاك الجايف

ضحكت هي..و سلطان  الگـلت يمكن ما سمعني طگها ضحكه
ظليت ادحگـلو و ابتسمت..
والله شگـد حلو من يضحك بس مو مـادري شبي ما يحب يضحك
حتى ملامحو تتغير من واحد عـكره و مقطب حواجبو و مبين البرود عليه لشخص بشوش و خفيف

همـا سكتو و أني مـادري بنفسي و شلـون صافنه عليه و ابتسامة على وجهي
عود صدگ ضحك من ورايه ! لأن هو يعصب يضوج مرات يحچي اي بس ضحكه ؟ لا

حسـيت بنـغزه على چتفي
جفلت و شفتها روان المبتسمه..چنت مقربه نفسي ليـگدام
رجعـت ليورا و تحمحمت
و دحگت ليگدام..شفتو يدحگـلي من المراية الامامية
من شافني انتبهت حـول نظراتو

وصلنا لفرعنا و حدرت مـن السيارة
و كملت طريقي للبيت و أني الابتسامة على محياي

اول ما فتت گبل تبلل حذائي و جواريبي.. لأن چنت لابسه حذاء مشبك من ورا المي اليطلع من البيت
الكيلديور و المطبخ

گبل صحت بعصبية و أني انفض برجلي على أساس يروح المي

- ايي شنو هذا ؟ طايفه الدنيا لو شنو

| يا تعبي العشگته | ' باللهجة العراقية 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن