البارت السادس والعشرون

6.2K 193 34
                                    


البارت السادس والعشرون

في المساء تقف روجيدا امام المرآة تأخذ نظرة اخيرة لنفسها قبل ان تنزل ، سمعت رنين هاتفها أخذته من على الطاولة المرفقة بمرآة كبيرة وضغطت على زر الرد قائلة :

- نازلة خلاص يا حنين اهو

تأففت حنين بنفاذ صبر :

- ياروجيدا انجزي عاوزاكي تشوفيني قبل ما عصام يجي عشان لو في حاجة مش متظبطة وكده

ضحكت روجيدا ثم تحدثت بإعتذار :

- معلش ياحبيبتي خلاص نازلة اهو.

تنهدت حنين وردت عليها بسماجة :

- طيب يلا اتزفتي انزلي ، سلام

اغلقت الهاتف معها وخرجت روجيدا من غرفتها لتقول لوالديها :
انا هروح الفندق عشان حنين ،، انتو هتروحوا لوحدكو ع الفندق وانا هحصلكو

- الخطوبه على امتي ياروجيدا؟
نطق بها والد روجيدا بينما هو يعدل ياقة القميص الذي يرتديه

نظرت روجيدا إلى ساعة الهاتف وتحدثت : بعد ساعة كدا ،، يعني على ماتجهزوا وتروحو هيكون بدأت الحفلة ،، يلا انا هنزل عشان متأخرش على حنين اكتر هروحلها الغرفه في الفندق اشوفها قبل ما تنزل لازم اكون معاها.

ردت عليها والدتها بأبتسامه: ماشي يا حبيبتي

خرجت روجيدا من باب الشقة وهي تستعجل سالي :

- يلا يا سالي انجزي.

__________________________________

في المساء عند ادم ولوجينه بدأ كلاهما في ارتداء ملابسهم لكي يذهبا إلى خطوبة عصام. خرج ادم من غرفة الملابس وهو يتردي بدلة سوداء وأسفلها قميص ابيض اللون وحذاء باللون الأسود أيضاً ثم صفف شعره بطريقة شبابية رائعة ولم يقم بحلاقة لحيته النامية مما أعطاه مظهراً رجولياً فتلك اللحية لم تزده سوى جمالاً فوق جماله ،، وضع من عطره الرجولي ثم ارتدى ساعته بمعصمه الأيسر و اخذ نظرة أخيرة لنفسه في المرأه سريعاً وحمل مفاتيح السيارة وهاتفه من على الطاولة وخرج من الغرفة .

هبط ادم من على السلم وخرج من الفيلا ليرى لوجينه متأنقة بفستان نبيذي بسيط التصميم والشكل لكنه كان يليق بها كثيراً ،، كانت تنتظره في الحديقة أشار ر لها بيده ان تأتي وركب سيارته وبجانبه لوجينه وانطلق إلى الفندق.

______________________________________

دخلت روجيدا وسالي الفندق وقد سألتا عن الغرفة الموجودة بها حنين صعد كلاهما إليها وعندما رأت روجيدا صديقتها أحتضنتها وهي تنظر إليها بحب وفرحة كأنها شقيقتها وليست صديقتها :

- جميله اوي يا حبيبتي ربنا يتمملكو علي خير.

جلسوا الثلاثة يتسامرون بين بعضهم البعض بعدة أحاديث لكي يخففوا من توتر حنين الذي كانت تحاول أن تخفيه
أتت والدة حنين من خلفهم وهي تبتسم قائلة :
- طيب يلا ننزل بقى العريس وصل تحت .

سفاح العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن