-ڤيينا اليوم السادس-
<جونغكوك>
.
.
استلقي على سريري بعد يوم شاقٍ على قلبي قبل جسدي
لم اكن اتخيل الامر بهذه الصعوبة
ان ابتعد عنه وان لا اراه ليوم كامل ..
ان لا افكر به وبما يفعل وهل يحتاجني ام لا كل دقيقة واخرى ، كل برهة اسأل ايلايجا ان كان عسلي
بحاجتي ام لا او ان كنت قد اقترفت خطئاً بتركه هكذاً
دون مبرر او اعلام سابق له قد تركته حتى دون ان اوصي جيمين عليه .. يؤنس قلقي الدائم عليه تذكر ايامنا السابقة
وكيف اعتاد قربي في هذه الرحلة
غداً هو اخر يوم لنا هنا ، لذا كنت اود ان اجعله يوماً مميزاً
خاصةً وان يونقي سيأخذ جيمين بموعد ليقضيان يوماً
رومانسياً بمفردهما
انا ايضاً فكرت بأن اقضي يوماً كاملاً معه ، ان يكون لي وملكي ليوم واحد ، مجرد تخيل بالامر يجعلني اقشعر
لجمال الفكرة
كنت قد حضرت له مفاجآت عدة ، لا اعلم ان كان افتقدني ام لم يبالي لكن من منظار خيالي المهووس بغرامه
اتخيل انه كان قلقاً علي او انه قد فكر لو حدث لي شئ
او ان قلبه لانَّ ناحيتي ولو بالقليل او ان جليد بروده قد اذابه بعدي ليوم واحد او اسوء احتمال قد يكون
ان ظنه قد خاب برحيلي عنه او انه ظنني مللت قربه
كيف امل منك واني اتخذتك روحاً ، كيف اضيق بك ذرعاً
وانت الذرع ضاق بك وحدك
كيف امجدك اكثر ، كيف احبك اعمق واكبر كيف
عند انتهائي قمت بالاتصال بيونقي والسؤال عن سبب قلقي وسعادتي ، كانت اجابته ان عسلي قام بالمشي وحيداً عابساً وكئيباً ، انا الذي كنت اخطط لجعله سعيداً ها انا كسرته ...
اخبرت يونقي بمكانهم لاتي اليه محتضناً ضآلته لصدري
ليسمع خافقي ينده بمسماه يصرخ الماً لحبه وقربه
لكنه قد ذهب مع جيمين لمقهىً ما ليبهجه ...
انا الذي كنت سبب بهجته الوحيدة ها هو يبادل غيري ابتسامته ، ارتحت تقريباً لاقرر محادثته عند عودته
اتصلت ايضاً بمنزلي بغية رؤية طفلي يونتاني الجميل
عند عودتي سأحرص على قضاء ايامي بمسكني
جانب طفلي ذو الوبر الكثيف
سمعت هاتفي يصدر صوت ناذراً برسالةٍ جديدة
"تايهيونغ بغرفتنا بمفرده لا تفسد الامر !!"
هرعت راكضاً خارج غرفتي لم ابالي بعري جزئي العلوي او من قد يراني ويتمتم بأنني مجنون وانا كذلك سيدي
انا عاشق والعاشق لا يلام
اطرق بابه وقلبي يطرق قفصه اعلى ، اتنفس بتوتر
الهي ارحمني وكن معي
" جيمين اهذا انت ؟"
أنت تقرأ
السـاقـي || 𝑉𝐾
Fanfictionأما لُِعشُقٌ الُِساقٌي ان يبَلُِغ الُِثرى يسڪن مهجتي رفُيقٌ فُؤادِي وُالُِهوُى الُِا يا من تصبَ لي من ڪأسِ خـمرٍ مُحرمٍ الُِا تصبَ لُِي من عٍسلُِڪ فُهوُ الُِمنى لَُِعمرڪ وُعمر حٍبَي لُِڪ انني عاشُقٌ ٌمغرمٌ لِمحياڪ وُالُدجى .......... Top:...
