الفصل الخامس

3 0 0
                                    

استاجرت غرفة بفندق متواضع حتى اجد عملا استطيع به استئجار شقة تاويني 

لا يستحيل ان ابدا البحث اليوم فانا متعبة و لا املك خطة حتى و ها قد نال النوم مني 

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

اظن انه علي تاجيل البحث عن حسين قليلا حتى اجد عملا على الاقل و استقر 

و هذا ما حدث 

وجدت عملا كمعلمة رسم في الروضة المجاورة للفندق الذي اقطن به لطالما احببت التعامل مع الاطفال و لقد بادلوني الشعور بسرعة 

مر وقت طويل قليلا حتى وجدت شقة على قدر مدخولي الضئيل و لكن من يهتم انا استمتع بعملي و احبه 

اشتاق الى الوطن و امي و ابي و مطر و الخالة امنية .....هاه و اصلان و اصالة ايضا كدت انسى حسين فهو سبب الشقاء الذي اعايشه الان كدت احيد عن هدفي  بسبب انشغالي بالاستقرار لكن من يهتم الان علي ايجاد حسين مهما كلفني الامر 

لاشك ان عائلة الحامي مشهورة جدا في الدمام فوالد حسين يملك شركة للنقل مختصة بسيارات الاجرة  لكن ايجاد بيتهم اشبه بالبحث عن ابرة في كومة قش ليس بالشيء المستحيل لكنه صعب 

حاولت صنع صداقات مع الجميع و نجحت في ذلك فقد مضت ستة اشهر و صار لدي عدد لاباس به من الاصدقاء  كنت مجبرة على الخروج من طبيعتي الانطوائية و هاهي تضحية اخرى و لم  تكن سهلة البتة 

 كنت  استقل سيارات اجرة شركة الحامي فقط و احاول الحصول على بعض المعلومات من سائق الاجرة العمال هنا لايعرفون اي شيء عن رئيسهم و لم يروه حتى من يكون هذا الحامي .... رجل مافيا؟

مرة و انا في نصف تحقيقي هذا سالني السائق الذي سالته انا مرات عدة قبل هذه المرة 

لماذا انت مهتمة بهم لهذه الدرجة 

اتمنى لو بامكاني اخبارك لكنني لا استطيع 

ان كنت مصرة على الحديث مع السيد الحامي لهذه الدرجة فلماذا لاتزورينه في شركته 

ضربت بيدي على جبهتي يا لغبائي كيف لم افكر في هذا من قبل 

فكرة فذة في الحقيقة لا اعلم كيف لم افكر بها من قبل 

رد علي السائق بلؤم 

كنت منشغلة بازعاجنا باسئلتك التي لاتنتهي 

فاجبته على مضض 

حسنا شكرا هنا محطتي 

خريف وطنTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang