--استحالة أنا مش هروح: قالتها بنت عندها ١٩ سنة و هى بتعدل من هيئة حجابها السورى.
قامت صاحبتها اللى كانت قاعدة على الكنبة جنب السرير و قالت بترجى: عشان خاطرى يا نور لو بتحبينى.
-قولتلك لاء أنتى عارفة انا بتحرج قد ايه عايزاني اروح مكانك ازاى و بعدين أصلا مديرك مش ممكن يوافق.
-لاء انا قولتله و هو موافق عادى ، عشان خاطرى تروحى.
-انتى كمان قولتى للمدير
-اه
- ( اتنهدت ) يا مريم يا حبيبتى فيها ايه لو مروحتيش و تاخدى بكرة إجازة عادى مش هيحصل حاجة يعنى .
- يا ناريمان انتى عارفة أنا مروحتش كتير الشهر ده و اكيد هطرد لو مروحتش
- خلاص يا مريم أنا عندى حل كويس
- بلهفة. ايه هى
- أنا اروح مع مامتك و انتى تروحى شغلك
- يا نونو ما انتى عارفة إن ماما راحة عند الدكتور و أنا بستنى اليوم ده عشان اشوف وليد ما انتى عارفة
- يا رب صبرنى لما نشوف اخرتك انتى و سى وليد ، ماشى هروح .
- صحبتى حبيبتى كنت عارفة انك هتوافقى .
( ناريمان طالبة فى كلية هندسة الفرقة التانية محجبة بشرتها خمرية و عيونها بنى غامق و قصيرة نوعا ما ) .
تانى يوم
ناريمان قامت من النوم الساعة 7 اتوضت و صلت و بدلت هدومها و جهزت عشان تروح الشغل اللى هى مضايقة و مش حابة نهائى أنها تروحه ، فطرت مع اخوها و مامتها لحد ما الساعة بقت 8:30 اخدت شنطتها و اخوها و خرجوا من البيت وصلت اخوها السنترال و راحت المكان اللى بتشتغل فيه مريم اللى هو عبارة عن مطعم كبير و من اشهر المطاعم فى اسكندرية و دخلت للمدير عرفته أنها هتشتغل بدل مريم اللى حست أنه فعلا متكبر و مش ظريف خالص بس هتعمل ايه لازم تستحمل عشان خاطر مريم بدلت ملابسها و لبست الزى الرسمى و بدأت تشتغل كويتر و هى متوترة و محرجة لحد ما قرب الشيفت بتاعها يخلص تقريبا كان فاضل نص ساعة .
- ناريمان
- نعم يا منى
- شوفى الزباين اللى على التربيزة خمسة .
- حاضر
راحت للتربيزة رقم خمسة اللى كان قاعد عليها اربع شباب و بنتين كانت محرجة جدا بس هتعمل ايه هانت ممكن يكون دا اخر حاجة تعملها .
- ( ناريمان و هى بتبص فى النوت اللى فى أيدها ) حضراتكم تطلبوا ايه ؟
- ايه ده نرمين انتى هنا بتعمل ايه ؟
- رفعت نرمين عينيها للبنت اللى بتتكلم كانت مروة زميلتها فى الجامعة . بلعب باليه .
ابتسموا الشباب اللى قاعدين و فقالت مروة بحنق : نعم !

أنت تقرأ
اللقاء ( أينما يكون الحب نحن نكون )
Randomنُجبر احياناً على فعل بعض الاشياء غير مدركين لحكم النصيب والقدر