البارت الخامس والعشرون

5.7K 184 40
                                    

تعويضاً عن التأخير بارت جديد هينزل يوم الاربع وواحد جديد هينزل يوم الجمعه♥️

قراءه ممتعه♥️
____________________________________

البارت الخامس والعشرون

أتى الليل بمشاعر مختلطة على الجميع
منهم من كان حزين ومنهم من كان سعيد ومنهم من كان بعالم آخر وهكذا إنقضت الليلة بأجمل وأسوء مافيها

في المساء يجلس أدم في حديقة الڤيلا الخاصة بعمته جاسمين وإبنتها لوجينه، على مقعد خشبي وأمامه الطاولة يضع عليها جهاز اللابتوب الخاص به ، لم يكن يعمل بل كان ينظر لصورة روجيدا الموضوعة خلفية للابتوب. كان يتطلع بحب إلى كل انش بوجهها وكأنه يريد حفر معالم وجهها بعينيه.
عيونها الزرقاء التي يغرق بها كلما نظر لها ، بشرتها البيضاء الصافية ، برائتها في الحديث ومعاملتها العفوية الذي تعجبه بشدة ، اللعنة لقد إشتاق لها حد الجحيم

خرج من شروده علي صوت لوجينه وهي تتحدث من خلفه بتساؤل :
- مين دي؟

التفت إليها ادم بإرتباك ولكن اخفاه ببراعة قبل ان تنتبه له ولم يتضح على وجهه اي شيء فقد كان يخفي شعوره بداخله دائماً . اغلق للابتوب على الفور ولم يجب علي سؤالها. نظرت له لوجينه بإستغراب ثم تحدثت :
- طيب ممكن اقعد معاك؟

أومأ لها آدم وهو يريح ضهره على المقعد بإنهاك من كثرة التفكير في روجيدا.
تحدثت لوجينه وهي تنظر إلى اللابتوب المغلق
- دي حبيبتك؟

خرجت تنهيدة من بين شفتيه وقال :

- اه.

تهللت ملامح لوجينه بالفرحة ثم نهضت من على المقعد وظلت تصرخ وتزغرط بفرح .

نظر لها ادم ثم نهض من على المقعد حتى يسكتها ولكن أتت جاسمين على صوت زغاريط إبنتها وقالت بإبتسامة وهي ممسكه بيدها طبق فاكهة :

- اي ده اي ده خير في اي ، ايه الزغاريط دي.

نظر لها ادم بقلة حيلة ثم جلس على المقعد مرة أخرى بينما تحدثت لوجينه بإبتسامة :

- تخيلي يا ماما أدم الشرقاوي بيحب ، دي عملالك سحر اكيد، لا وكمان اخش عليه الاقيه حاطت صورتها على الابتوب وبيتأمل في القمر.

أبتسمت جاسمين بفرحة ثم ذهبت إلى ادم تحتضنه بمحبة ، بادلها ادم الحضن بأبتسامة هادئة بينما قالت لوجينه متسائلة :

- اه صح هتتقدملها امتى بقى ؟

شعر ادم بغصة تتكون في حلقه عندما تذكر انه بالفعل ذهب إليها ولكن النتيجة كانت * انا بحب حد تاني* تحدث ادم بألم حاول إخفائه بكل قوته :

- مهو انا اتقدمت فعلا.

تحدثت جاسمين بعدم تصديق وهي تقول بنبرة فرحة :
- بجد؟ طيب قالولك اي.

سفاح العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن