وَحِيْدَةٌ

1.9K 141 29
                                    

Hi

Voote


ها انا استيقظ الآن بتعب وبحق اللعنة كل عظامي قد تحطمت من النوم على الأرضية انها صلبة وباردة للغاية
شفتاي قد ازرقتا من برودة الجو الشديدة
وكالعادة لا طعام فقط توجد حنفية خارج هذا المكان اشرب منها
اغرورقت مقلتاي بتلك الدموع
|انا وحيدة|
اردت فقط أن استيقظ في منزل بسيط وأحضر الفطور كتب فتاه عادية بجانب عائلتي وان يكون هو خاصة اول ما اقابل عند استيقاظي
هل هذا شئ صعب؟

هذا هو روتيني الصباحي
وضعت القبعة الخاصة بالهودي الذي ارتديه تخفي ملامحي عن الجميع لا أريد أن اختلط مع اي شخص
مؤخرا أصبحت أحب الوحدة كثيرا
دسست يداي في جيوب الهودي لأسير مطأطأة الرأس
.

.

.

.
الهواء البارد يداعب خصلاتها الذهبية وبشرتها الناعمة وتلك الوجنتان اللتان لم تصبحا موجودتان ، تسير من غير وجهة محددة و هذا ماهي عليه منذ عامين
رغم دراستها وتوفقها إلى أنها لم تجد من يتقبلها
كل شئ وقف ضدها

أثناء سيرها اصطدمت بإمرأه عجوز تبيع الخبز كان ساخنا ذو رائحة شهية تجعلك تشعر بالجوع ، تغريك بشكلها وطراوتها
"اسفه لم أقصد ذلك"
"لا عليكي....يا ابنتي هل تريدين البعض من الخبز.."
"لا شكرا لك حقا هذا لطيف منك لست جائعة"
انتهت من كلامها لتصدر معدتها ذلك الصوت الذي جعلها تطأطأ رأسها بحرج
"لا عليكي ابنتي انتي تبدين جائعة...خدي"
اهدتها كيسا
"هذا كثير و ليس..."
اردفت روزان بحرج
"خديه هدية مني"
ابتسمت تلك العجوز بدفئ لتغادر بعدها مكملة طريقها
بينما الأخرى توجهت بسرعة نحو أقرب مكان منها
.

.

.

فور مغادرة تلك الاجوما اللطيفة سرت بسرعة بينما أضع تلك القبعة على رأسي أبحث عن مكان أتناول فيه باريحية لاجد نفسي في المكان الذي كنت دائما ازوره رفقته
تدفقت بعض من ذكريات ذلك اليوم إلى رأسي
لاحرك رأسي يمينا وشمالا بسرعة فأنا لا أريد لدموعي أن تتساقط مجددا ، جلست على إحدى تلك المقاعد لابدأ في تناوله بشراهة
امم هذا الخبز لذيذ جدا كما أنه دافئ
بسببه استرجعت شفتاي لونهما الطبيعي
انا حقا شاكرة لتلك الاجوما
.

.

.

.

لكن لما أشعر وكأن شخصا يراقبني
استدرت بسرعة لكني لم أجد أحدا أظن انه علي المغادرة بسرعة يكفي ما انا عليه
.

.

.

.

♤|عدت لأسقط نائمة ووحيدة مرة اخرى|♤

بااااي

AfTeR A LoNg TiMe||JRحيث تعيش القصص. اكتشف الآن