مازن : طبعا أنت هتقولي .
في القصر .
فرح في أحضان والدتها وكل لحظة تنظر لأدهم الذي
يهيء لها أنه ينفس دخان من انفه و أذنيه و بشرته البيضاء تحولت للون الأحمرسمر : وحشتيني موووت يا فرحه .
فرح : و أنت أكتر يا مماتي .
أحمد : متسيبي البت بقي يا سمر على فكره أنا بغير 😉.
سمر بخجل : بنتي ووحشاني يا أحمد الله .
أحمد وهو يفصل بينهما : لأ خلاص شطبنا خد مراتك بعيد عن مرآتي يا أدهم .
أدهم وهو يأخذ فرح في حضنه : و الله يا عمي مش عارف أقولك إيه .
.......... : أنا أقولك أبعد عن أختي يلا .
فرح بصدمه و هي تخرج من أحضان أدهم : صقر !
تبعتها شهقه من تالين التي كانت هادئه طوال الجلسة حزينه و تحاول ان تكلم فارس لكن هو يصدها : صقر و رقضت إلية : وحشتني يا سيكو عامل إيه
صقر : أنت أكتر يا أم أربعه و أربعين .
تالين : أنسان مستفز 😡
صقر : لأ البت ملاك حوش الجناحات 😕
فرح : بس بس بطلوا الشغل بتعكم ده وحشتني مووت يا سيكو .
صقر : يووه مش قادرين تنسوا الأسم ده بقى .
فرح و تالين وهم يمسكون بخدود صقر بخفه : أنت مقموصه يا سيكو يا عسل أنت !؟
صقر : طيب اتطمنوا عليا طيب دا أنا لسه كنت هموت من كام ساعه .
تسأل فرح في قلق : صقر أنت كويس .
صقر : متقلقيش يا أختي عمر الشقي بقي 😁
ضربته تالين بخفه علي دراعه : يا شيخ خضتنا .
تأوه صقر بصوته كله متألم : آاااه
فرح : مالك يا صقر أنت ووضعت يدها علي قميصه الأسود فإذا بسأل لزج يلتصق بيدها فقالت برعب : أدهم صقر دم .
أقترب أدهم بسرعه من صقر و نزع عنه قميصه ووقف مصدوما جرح كبير في صدره بألة حاده و كدمات في جسده كله .
آسر : أنت غبي يلا كل الجروح دي في جسمك و ماتتكلمش و قاعد تهزر كمان.
صقر : الحمد لله أنها جت علي قد كده دول كانوا هيموتوني بدأ صوته بالأختفاء تدريجيا في أخر الجمله و لم يستطع الأحتمال أكثر و سقط بين يدي أدهم تتبعه صرخات فرح و تالين : صقر
حمله أدهم لغرفته و طلب الدكتور الذي لم يتأخر كثيرا و دخل لفحصه
فرح في حضن أدهم تهبط دموعها علي توأم روحها المتألم و سمر في حضن أحمد تبكي علي أبنها التي لم تأخذه في أحضانها حتي الأن و تروي شوقها منه و تالين تقف بعيدا يظهر علي وجهها علامات الحزن و الأسى و ينظر إليها فارس يأستغراب فهو لا يعلم طبيعة علاقتهم و لكن كل ما يهمه الأن هو صقر ابن عمته و صديقه و آيه لا تفهم من هذا و لكنها حزينه علي حال أصحابها و آسر الذي يبدو متأثرا جدا و قلق هاله و محمد يقفان بخوف و توتر و أبو سيف لا يختلف عن الجميع في نفس مستوى الخوف و التوتر.
الفصل السابع عشر
Beginne am Anfang