الفصل السابع عشر

Beginne am Anfang
                                    

مازن : طبعا أنت هتقولي .

في القصر .

فرح في أحضان والدتها  وكل لحظة تنظر لأدهم الذي
يهيء لها أنه ينفس دخان من انفه و أذنيه و بشرته البيضاء تحولت للون الأحمر

سمر : وحشتيني موووت يا فرحه .

فرح : و أنت أكتر يا مماتي .

أحمد : متسيبي البت بقي يا سمر على فكره أنا بغير 😉.

سمر  بخجل : بنتي ووحشاني يا أحمد الله .

أحمد وهو يفصل بينهما : لأ خلاص شطبنا خد مراتك بعيد عن مرآتي يا أدهم .

أدهم وهو يأخذ فرح في حضنه : و الله يا عمي مش عارف أقولك إيه .

.......... : أنا أقولك أبعد عن أختي يلا .

فرح بصدمه و هي تخرج من أحضان أدهم : صقر !

تبعتها شهقه من تالين التي كانت هادئه طوال الجلسة حزينه و تحاول ان تكلم فارس لكن هو يصدها : صقر و رقضت إلية : وحشتني يا سيكو عامل إيه

صقر : أنت أكتر يا أم أربعه و أربعين .

تالين : أنسان مستفز 😡

صقر : لأ البت ملاك حوش الجناحات 😕

فرح : بس بس بطلوا الشغل بتعكم ده وحشتني مووت يا سيكو .

صقر : يووه مش قادرين تنسوا الأسم ده بقى .

فرح و تالين وهم يمسكون بخدود  صقر بخفه : أنت مقموصه يا سيكو يا عسل أنت !؟

صقر : طيب اتطمنوا عليا طيب دا أنا لسه كنت هموت من كام ساعه .

تسأل فرح  في قلق  : صقر أنت كويس .

صقر : متقلقيش يا أختي عمر الشقي بقي 😁

ضربته تالين بخفه علي دراعه : يا شيخ خضتنا .

تأوه صقر بصوته كله متألم  : آاااه 

فرح : مالك يا صقر أنت ووضعت يدها علي قميصه الأسود فإذا بسأل لزج يلتصق بيدها فقالت برعب : أدهم صقر دم .

أقترب أدهم بسرعه من صقر و نزع عنه قميصه ووقف مصدوما جرح كبير في صدره بألة حاده و كدمات في جسده كله .

آسر : أنت غبي يلا كل الجروح دي في جسمك و ماتتكلمش و قاعد تهزر كمان. 

صقر : الحمد لله أنها جت علي قد كده دول كانوا هيموتوني بدأ صوته بالأختفاء تدريجيا في أخر الجمله و لم يستطع الأحتمال أكثر و سقط بين يدي أدهم تتبعه صرخات فرح و تالين : صقر 

حمله أدهم لغرفته و طلب الدكتور الذي لم يتأخر كثيرا و دخل لفحصه 

فرح في حضن أدهم تهبط دموعها علي توأم روحها المتألم و سمر في حضن أحمد تبكي علي أبنها التي لم تأخذه في أحضانها حتي الأن و تروي شوقها منه و تالين تقف بعيدا يظهر علي  وجهها علامات الحزن و الأسى و ينظر إليها فارس يأستغراب فهو لا يعلم طبيعة علاقتهم و لكن كل ما يهمه الأن هو صقر ابن عمته و صديقه  و آيه لا تفهم من هذا و لكنها حزينه علي حال أصحابها و آسر الذي يبدو متأثرا جدا و قلق هاله و محمد يقفان بخوف و توتر و أبو سيف لا يختلف عن الجميع في نفس مستوى الخوف و التوتر.

آسرتي الصغيرة 😍Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt