part 5

112 20 2
                                    

الاضواء التي تزين المكان..

الزهور بجميع الوانها واشكالها..

اللون الوردي الذي يغطي على المكان ،هذا الشيء تحبه ليا كثيراً..

بتأكيد  بذلو جهداً كبيراً وهم يحضرو لها كل هذا..

شعرت ببعض الغرابة ،كيف لعائلتها ان تفعل كل هذا لها ،وان تفهم ليا ما تحب وما تكره

يتأكيد هي مميزة ...اتمنى لو كنت مميزة ايضاً !

كانت عائلتي ستفعل لي مثل هذا بتأكيد..

اتجول بعيني بالمكان ،ما اجمل هذا المنظر...ولاول مرة اشاهده عن قرب وليس في التلفاز ،حتى ظننته غير واقعي

كانت ليا تحتضن عائلتها ،تنعم بدفء والديها والابتسامة تغطي وجوههم 

عند النظر الى ليا علمت ان السماء تعاقبني لامر لا اعلم ماهو..

لكن نظراً للعقاب اظن اني استحقه..

ضيوف الحفل بدأت بالمجيء وتقديم الهدايا لصاحبة الحفل

ان الهدايا كانت كثيرة جداً ،وهذا هو السبب الذي يجعل ليا تتشارك هَداياها معي دائماً

انظر لهم من بعيد فانا محرجة ،الجميع يقدم لها الهدايا وصديقتها الوحيدة لا تقدم لها شيء

ها قد اتو زملائنا من المدرسة..كانو يحملون بايديهم كعكة ضخمة ويغنون اغنية عيد الميلاد لليا

كان حقاً منظر رائع ،حتى ان ليا تَجعت بِعينيها الدموع ...

ركضت لهم وحضنتهم جميعاً وهي تقول *احبكم ،احبكم جميعاً*

كان منظرها طفولي ومضحك في الوقت نفسه 

لقد علمت من خطط لكل هذا ..انه شون ،انا اعرف انه يحبها منذ مدة 

حتى انه الان بدا مُتوتر وهي تقترب منهم،انه فتى جيد اتمنى ان تحصل عليه ليا!!  

فالبداية ظننت ان زملائنا فقط من اتو ..ولكن انصدمت حين بدأ المعلمين بالدخول

حيث انهم كانو يحملون بايديهم باقات الزهور والهدايا..

بقيت انظر لهم ،حتى دخل الذي كنت اخشى مجيئه حقاً وكنت استبعد الفكرة اساسا

اظن انكم عرفتموه، دخل بهيبته واطلالته التي افقَدتني ما تبقى من عقلي

لم يكن يرتدي لباسٍ رسمي كالعادة ..ولكن منظره كان يصرخ من كمية الاناقة 

قميص ابيض يضعه في بنطال اسود يظهر عضلات ساقيه 

وما دمرني اكثر هو ان قميصه شفاف حيث ان عضلات صدره كانت مكشوفه للملأ

او اظن اني دققت اكثر من اللازم فيه لذلك رأيت عضلاته ...لقد شعرت بالحرج حقاً

لكن لحظة..من التلك التي تمسك بيده.؟؟

لقد وقعت لك -J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن