𝐏𝐀𝐌.

الرَآبِع.

— الحَادِي عَشر مِن يُونيُو،٢٠٢٠

"رِفَاق..اخخ اِشتَقتُ اليكُم طوَال فَترَة مُكُوثِي بالسِجن" اردَف واضِعًا رَأسَه عَلى فِخد سَاڤيُور التِي بِدورِهَا ابعَدت فِخذهَا رَامِيةً بِرأس الاشقَر "ابعِد رأسَك لستُ حبِيبَتك".

 عبَس المعنِيّ وعَانق كِيڤِن الذِي سحَبهُ لِيجلِس بحضنِه "بجدِيه مَن لَا يرِيد من هذَا الطِفل اللطِيف ان يضَع رَأسَه بِفخذِه؟" كِيڤِن عَلق عَلى فِعلَة سَاڤُيور بِبعضٍ مِن الاهَانَه للجَالِس بحضنِه "فَآك يُو دُود،لستُ طِفل او لَطِيف!".

"تُؤ لا تُنَاقش..طفلِي" همس بِآخِر كَلمَه جَاعلًا وجنَتَيّ الاشقَر تتوَّرد وشفتِيه تُشكِل عبُوسًا طفُوليًا "ويقُول انه لَيس طِفلًا!!" هِيلِين صَرخَت مَع دخُولِهَا الغُرفَه هِيَّ وإيِثَان الهَادِئ الذِي لَم ينتبِه احَد لدخُولِه.

"لستُ طِفلًاا!!" صرَخ مُكتفًا يدَاه الَى صدرِه "بَل انـ..." قُوطِعَت هِيلِين مِن قِبل اِيثَان "هُشش،رئِيس كفَاكَ تَصرُفَات اطفَال اولًا..ثَانيًا هُنَاك فَتاتَان يُرِدن الدخُول بِالعِصَابه" تحدثَ بهُدُوء كعَادتِه "اسمَائهن؟" اقترَب الجمِيع مِنهُ بِفضُول "الاولَىٰ جِينَا الثَانِيَه كلَارَا..انهُن لطِيفَات نِسبيًا،سَيُعجِبنَك رئِيسِي" غَمز نِهَايَة حدِيثَه جَاعلًا مِن اغلَب مَن فِي الغُرفَه يَحّمَر خَجلًا.

"حسنًا،هَل بحثتَ عَنهُن؟" اومئ الهَادئ..ويبدُو ان الجدِيدتَان مَحل ثِقة لِذا لَم يجُد عَنهُن اي شَيء

---

بَارت خَفِيف لطِيف،مبِين منَه ان مَ عندِي اي افكَار('.

رَأيكُم؟.