الثَآلِث.

71 10 21
                                    


— الرَآبِع مِن يُونيُو،٢٠٢٠


"رئِيس اتُرِيد رُؤيَة سآم حالِيًا ام لَا؟" اردفَت يورِي وهِي تمشِي ورَاء الذِي يَستَنشِق سُم سِيجآرَتِه "لِنذهَب لَه" ثُم نفث دُخان سِيجَارتِه بِوجه التِي عبسَت ضَآرِبةً ظَهرَه ثُم توجهَت الى تِلك الغُرفه التِي يُعامِل فِيها رُسلَان ضحَايَاه مُعاملَة vip.


دخلَا الغُرفَه ليجدُوا سآم الذِي كَان فِي حَاله يُرثى لهَا حيّث كان يُحفَر عَلى ظَهرِه بِخَط عَرِيض كَلمَة "خَآئن" مُعلقًا على الجِدار ملِيئ بالجرُوح والكَدمَات بِفعِل ذَاك السُوط الذِي يُمسِكهُ صَاحب الابتسَامَه الفخُوره بِما صنَعهُ"اهلًا رئيس،هاهُو سَام الخَائِن بِحُلةٍ جَمِيله..أاعجَبتكَ رئِيسي؟" اردَف مَاسِحًا على جَسد العَارِي عُلويًا


"كَالعادَة لَم تَخُن ثِقتِي..اهلا اهلا هَل المُعاملَه تُناسبُكَ هُنا؟" تقدَم الاشقَر نافِثًا دُخان سِيجارتَه بوجِه الذِي بدأ يَسعُل "اوغَاد" تَمتم المُعلَق ليبتَسِم الاصغَر بِسُخريَه ويطفِئ سِيجارتِه عَلى شِفاه الاخَر المُتيَبِسَه ثُم يأخُذ سِكينًا حَادًا


"الان دَور مُتعَتِي سَأرسُم على جَسدَك رسمَة جمِيله..ستُعجِبك صَدقنِي" تحَولت ملَامحهُ لاُحرى عَاشِقه للدِماء ليغرِس سِكينه على صَدر سَام ويبدَأ بالرَسم وهُو يستَمع لِصرَاخ المُعَذَّب بِاستِمتَاع


 "نعَم اصرُخ اقوى! اسمِعنِي مُوسِيقَاكَ العذبَه!!" صرَخ مُستَمتِعًا غارسًا بِسكينه اقوَى بِصدر الاخر الذِي ازدَاد صُرَاخُه المُتألِم لينتَهِي ويبتَعِد مُحدقًا بُرسمتِه بِإعجَاب

حيث رسَم ظَهر رَجُل مُمسكًا بِمُسدَس،هُو جمَع مهاراتِه بالرَسِم مَع حُبه لِلتَعذِيب وقَد صَنَع لُوحَه مُبهِرَه بِجسد المَغشِي عَليه مِن الالَم "رئِيسي هَل سَتقتُله الان؟" كِيڤن قَد اردَف ليرُد علِيه ايَان بالنفِي.




انتهى.

شخصيّة ايان هِنا مَ تمثلني ابدًا،انا خواف(:.

رأيكُم؟.

𝐏𝐀𝐌.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن