الفصل ١١

177K 5.2K 270
                                    

الحلقة ال ١١
العاصفة
بقلم / الشيماء محمد
#شيمووو

كلهم قدام مديرية الأمن في صمت تام
كريم قطع الصمت : يلا
كلهم نزلوا وراه بصمت تام لحد ما خبط علي مكتب ودخل وكلهم وراه وهو سلم علي الشخص اللي موجود وقام رحب بيه جدا
كريم عرفهم : ده سيادة العقيد سلامة البحيري هو اللي اتولى الموضوع بنفسه .
بعد التعارف والسلامات والكل قعد واستقر
العقيد سلامة : ها مستعدين نجيبهم ؟
كريم بص لأمل اللي الرعب اترسم على ملامحها كلها وأخوها ماسك ايدها وهي برضه متوترة
كريم اعتذر للعقيد اللي وقف : طيب هسيبكم دقيقتين خدوا راحتكم .
كريم بص لأمل اللي مرعوبة : في ايه يا أمل مالك خايفة كده ليه ! أنتي ماخفتيش ساعتها كده .
أمل بعياط : مش هقدر أشوفهم تاني .
كريم قرب منها : خوفك مالوش مبرر يا أمل وبعدين ما سمحتش لحد فيهم يلمس شعرة واحدة منك ساعتها دلوقتي خايفة واحنا هنا ! في مديرية الأمن وكلنا معاكي !
طه مسك ايدها جامد : يا بنتي كلنا حواليكي .
شريف بيتفرج عليهم بس حس إنه لازم يطمن هو كمان خطيبته : الكلاب دول محدش فيهم يقدر يؤذيكي أبدا .. احنا معاكي .
أمل بصتلهم الثلاثة حواليها وبتحاول تطمن نفسها ابتسمت لأخوها وبصت لكريم اللي ابتسم : اقفي بقى ورجعي أمل اللي وسط المعمعة دي كانت جعانة وأكلتنا عشوة بحلف بيها لحد النهاردة .
أمل ابتسمت غصب عنها ومسحت دموعها : أنت لسة فاكر !
كريم ابتسم : طبعا فاكر ها أنادي على الراجل اللي طردناه من مكتبه ولا ايه ده برضه عقيد ليعلقنا احنا
أمل ضحكت غصب عنها وشاورت اه بدماغها وكريم طلع نادى على العقيد اللي شاور لرجالته يجيبوا العيال دخلوهم وقفوا صف قدامهم وكريم كان قاعد وحط رجل على رجل وبصلهم  وطه جه يقوم بس كريم مسك ايده منعه وفضلوا قاعدين كلهم منتظرين رد فعل كريم اللي قاعد مسترخي تماما في قعدته بيلعب بأعصابهم ومرة واحدة وقف وبص للعقيد وابتسم : هو ينفع أطلب من حضرتك تسيبنا لوحدنا ولو دقايق .
العقيد ابتسم : طبعا ينفع بس لو احتجت حاجة نادي احنا برا .
كريم ابتسم للعقيد وهو خارج وهو عينيه عليهم ووقف عند حمادة اللي ابتسمله بشماتة ابتسامة شريرة وبص لأمل من فوق لتحت ونفس النظرة الشريرة في عينيه وبخبث : وحشتيني يا قطة والله وتستاهلي .. الشنق فدا عيونك يا قمر .
كريم وقف وقرب منه ومرة واحدة ضربه لدرجة إنه وقع في الأرض .. بص لزكريا اللي رفع ايده باستسلام : حرمت يا بيه والله ما أعيدها أبدا ..
كريم ابتسم بجمود : حرمت ها ! دلوقتي بعد ما بقيت تحت رجليا بتقولي حرمت !
بص لطه : ملك ايديك اعمل ما بدالك .
طه قام ومسك علي أولهم بس كريم وقفه : بلاش ده !
طه باستغراب : ليه ؟ هو مش تالتهم ؟
كريم : ثالثهم أيوة بس لولاه ماكناش خرجنا  هو اللي مسك صاحبه وهو اللي ساعدني أخرج بيها
طه سابه ومسك زكريا وضربه كتير وكريم شد حمادة من الأرض وضربه كذا مرة وبعدها مسكه من دراعه اللي لواه وراه وشده تحت رجلين أمل وحدفه وبصلها : اهو بقى تحت رجليكي .. مالهوش تمن ولا دية .. كلاب ولا ما حصلوش الكلاب دى الكلاب وفية .
حمادة رفع دماغه ووشه كله دم وضحك وبص لأمل : على فكرة الرجالة كلهم واحد هو مش مميز غير بفلوسه ولو شاورتي واتفاهمتي معانا كنا هندلعك برضه بس أنتي روحتي معاه .
كريم ضربه تاني برجله في وشه : اخرس .
حمادة ضحك واتعدل : شكلك وأنتي نايمة جنبه لسة بحلم بيه وشكلك من غير هدوم لسة قصاد عيني .
أمل دموعها نازلة وكمشانة في كرسيها وكريم شده وضربه كتير : اخرس بقى .
حمادة وقع من الضرب والعقيد دخل عليهم ومسك كريم : كفاية احنا هنقوم بالواجب معاهم ما تقلقش وما توسخش ايديك .
حمادة قبل ما يخرج بص لكريم : مهما تعمل مش هتمحي حقيقة إني شوفتها عريانة وكانت بين ايديا .
كريم هيهجم عليه وطه كمان مسكه من هدومه وضربه كذا لكمة بس العقيد مسكه وزعق للعساكر : خدوهم من هنا .
طه وقف بينهج وحالة من الغضب والجمود سيطروا عليه وبصوا لبعض
العقيد : اهدوا بقى أنتوا الاتنين .. الموضوع انتهى والباقي عندي .. ( بص لأمل اللى مرعوبة ) حضرتك كويسة يا أنسة أمل ؟
هنا طه وكريم الاتنين بصوا لأمل اللي كمشانة مكانها بتعيط بصمت
طه بقلق : أمل أنتي كويسة اتكلمي .
أمل هزت بدماغها لا وهي بتعيط أخوها قعد قصادها على الأرض وضمها وبص لكريم اللي واقف متوتر مش عارف يعمل ايه ؟
أمل بتعيط وبتردد كلمة : كداب .. كداب ( بصت لأخوها ومسكت وشه ) طه أنا ماكنتش عريانة هو اه قطع الطرحة وهدومي بس كنت لسه لابسة ( بصت لكريم ) كريم قلهم إني ماكنتش عريانة
كريم حاول يطمنها : مش محتاج أقول يا أمل الكل عارف إنه كداب هو بيحاول يستفزنا مش أكتر
شريف كان حاسس إنه بيتفرج على فيلم مش واقع هو حاسه أو عايشه
وعلشان كده وقف ساكت بيراقب اللي بيحصل حواليه بصمت
خرجوا من المديرية وركبوا العربية وطه ركب جنب أخته وشريف اضطر غصبا عنه يركب قدام جنب كريم
كريم اتحرك وطه استغرب الطريق اللي ماشيين فيه : طريق ايه ده يا كريم !
كريم ابتسم : البيت عندي .
هنا كلهم بصوله بذهول وشريف بص لطه باستغراب
طه بصله وبص لأخته : بيتك ليه ! خلينا نروح نرتاح شوية .
كريم بإصرار : أنت مش شايف حالة أمل ؟ خليها تريح أعصابها شوية
بعد رغي كتير وافقوا يروحوا مع كريم بيته أو هو معطاهمش أي فرصة للرفض أو للاعتراض ....

العاصفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن