الفصل الرابع والثلاثين

17.9K 586 175
                                    

وقف احمد وباسل خارج منزل ميرنا وكل منهم مشغول بوضع خطه مختلفه عن الاخر فباسل يفكر بكيفية جعل ميرنا ترضى ان تعد له فنجال قهوة فرائحته كانت جمليه تفوق الخيال !!!!!!

اما احمد فكان مشغول بكيفيه جعل ميرنا توافق ان تعود معهم وتواجه شبح الماضي؛ هو يعلم انها انانيه منه ان يفكر فقط بكشف الماضي وان يجعل ميرنا تمر بكل احزانه والالمه ولكن ليس لديه حل اخر فكل الطرق تبدو مسدودة امامهم وهي الخيط الوحيد المباشر بالماضي
حول احمد انضارة الى باسل وركز النضر عليه يبدو باسل يفكر بجد لاول مرة بعيدا عن جنونه بالسيارات او بامجد الاحمق ليضربه احمد على كتفه لينتبه عليه ليعبس باسل ويفرك ذراعه ليقول أحمد
- انا متفاجئ بانك تفكر بجديه لاول مرة ظهرت ابتسامه بلهاء على وجهه باسل ورفع يدة ليحرك شعرة ببلاهه وهو يحمد الله ان احمد لايقرأ الافكار ليعلم اي جديه كان يفكر بها ضربه احمد مرة اخرى على ذراعه ولكن هذة المرة بصورة اقوى وهو يهز رأسه بخيبة امل باسل وامجد ميؤوس من امرهما فعلا ولا يوجد طريقه لجعلهما جديان متحملان للمسؤليه ابدا يبدو انه واسر ونتيجه لتحملهما كل شؤون العائله افسداهما ليسحب احمد باسل من ذراعه للتوجه لمنزل السيد عبد القادر ليفكر بحل لمشكلتهما ليتوقف باسل في مكانه رافضا التحرك قائلا بجديه
- لن اترك ابنة خالتي لوحدها هنا وسط مزرعه مليئه بالرجال عقد احمد حاجبيه قائلا
- هيا باسل لا تمزح طوال عمرها تعيش وحيدة بين الرجال هي قادرة على التصرف على مايبدو ان تعرضت لاي شي والمزرعه امنه جدا كما تعلم تحول شكل باسل للجديه وهو يقول
- رجال الحاكم لا يتركوا نساءهم وحيدات ابدا سابقا لم نكن نعلم بوجودها ولكن الان نحن نفعل وانا لن اقوم بتركها اطلاقا نظر احمد لباسل بفخر على الرغم من كل اللامبالات التي يظهرها الا ان دماء الحاكم تسري في عروقه انه رجل بغيرة شرقيه بحق حرك باسل رأسه بتفكير مضيفا
- كما اني لا اريدها ان تهرب مذعوره خوفا من ان نجبرها على فعل شيئ لا تريدة قال احمد بقلة حليه متنهدا
- لا يصح وجودك وحيدا معها عبس باسل مفكرا ان كلام احمد صحيح باي حق يبقى لوحدة معها ليفكر سريعا قائلا
- تعالا انت وعلا للسكن معنا ضربه احمد على رأسه وهو يقول
- اانت مختل ليقول باسل بغباء
- ماذا انا ساكون مع ابنتي خالتي وابتسم ابتسامه بلهاء كاد احمد ان يضربه مرة اخرى لولا انه تدارك نفسه وقفز مبتعدا قائلا
- كنت امزح بشأن ابنتي خالتي علا انا اتبرئ منها تماما ولن انطق اسمها ابدا تخصر احمد واقفا لينضر مهددا ولكن باسل واصل الكلام بشجاعه
- ولكني لا امزح بشأن سكنك انت وعلا هنا وانتظر قبل ان تشتم او تضرب اعقد عليها وتعالا للسكن هنا وعندما نعود اعمل زواج واشهار ولكن عندما تعقد ستحل علا لك وستكون قادر على البقاء معها بنفس المكان ليقول احمد بتفكير بعد ان راقت له الفكره وكبرت ابتسامته خصوصا ان السيد عبد القادر كان سعيد عند علمه بحبهم وقد بارك ارتباطهما حتى ان السعادة جعلته يجلس لتناول الغداء معهما متناسيا مرضه كليا ولكن احمد فكر قائلا
- ولكن ميرنا مازال موضوعها شائك ليدخل باسل ذراع بذراعه احمد كاصدقاء طفوله ويقول
- ميرنا وعلا سيكونان بغرفه وانا وانت بغرفه مارايك رفع احمد حاحبه وهو غير راضي وخائب الامل بان محبوبته لن تتشارك بغرفه واحدة معه ولكن فكرة باسل راقت له ....راقت له جدا جدا وسيدبر بعدها هذا لاحقا



غزالة اسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن