جمانة: صاير معزب البخيل الميخاف الله
أنتبه الها خالها وباوع بنظرة سريعة على جواد ورجع باوعلها وانخطف لونه تقرب منها وكال .

محسن: لج بابا حبيبتي ليش طلعتي لوحدج من الصبح والجو بارد . . دفوتي جوه فوتي يابنتي . . شوكت تبطلين هالعناد .

طبت جمانة للمطبخ وقلبها مليان غيض بسبب خالها المُرائي الچذاب ، خلت الاغراض بسرعة على ميز الطعام ورجعت تتنصت عليهم من وره الباب ،سمعت خالها يكول لجواد .

محسن: والله يا ابني عنودية ومتسمع الكلام هسه هيه منو عاتب عليها حتى تطلع بهيج جو بارد . . يلا بس هيه خطية يمكن گامت علمود خالتها اقبال لان صارلها يومين بالفراش فلاونزا كُلش قوية .

طلع جواد وخال جمانه مامل يترجاه حتى يبقون ع الغده او على الاقل يكعدولهم ساعة زمان يرتاحون وهم يتدفون شوية ،ورغم هذا ماقبل جواد يتأخر يمهم .

. . . .

بغداد/ المنصور

وكفت سيارة فيان گدام ڤيلا زوج امها
عدلت نظارتها الطبية ونزلت هيه واختها مشن تجاه المدخل كل وحده منهن تباوع للثانية بغرابة بسبب تصميم الباب الرئيسي والي چان عالي وكبير بشكل ملحوظ

وصلن لعنده مدت ايدها ايفان بحماس
وتوتر لزر الجرس الالكتروني والي جان عبارة عن شاشة صغيرة لمس موجودة على يمينها .ش
رجعت ضغطت عليه مره ثانيه أشتغل الضوء الأخضر وطلعتلها صورة أمرأة بقميص ابيض وبيه رباط فيونكه سوداء
سألتها بكل أحترام .

مدبرة المنزل: مساء الخير . . تفضلو منو حضرتكم؟.

ارتبكت ايفان وبسبب توترها ماعرفت شترد
لذلك اقتربت فيان من الشاشة وكالت .

فيان: ممكن تبلغين المدام سرور انو بناتها اجوي يقابلوها .

سكتت مدبرة المنزل شوي وهي تباوع للجهة اليسرى وكأنها دتاخذ أوامرها من احد اندارت ع الشاشة وكالت .

مدبرة المنزل: أهلآ وسهلآ بحضراتكم تفضلو ادخلو رجاءآ

ثواني وكامت الباب تنفتح ببطئ رجعت فيان للسيارة وبقت ايفان واكفه بنص الباب تباوع للداخل بترقب شديد لحد ما فزت على صوت اختها .

فيان: يمعودة شعندج واكفه تعالي يلا

ايفان: اجييت اجييت

دخلن بالسيارة ومشن بمدخل أرضيتة مرصوفة من حجر الگرانيت ،طوله تقريبآ 200 متر والعرض مالته بحدود الأربع امتار وعلى الجهتين حديقة جمالها فضيع تتوسط كل جهة منهن نافورة حجمها متوسط
،اعلاها تمثال لكهرمانه وبيدها جرة ينزل منها المي داخل النافورة بشكل جميل و ملفت للنظر ، جان بأطراف الحديقة اشجار للبرتقال والرمان والتُكي (نوع من التوت) وعلى طول الممر انواع الورود بألوانها الخلابة، وصلن لباب الڤيلا وركنت فيان سيارتها بالساحة المخصصة لركن السيارات والي چان موجود بجهتها اليمنى سيارتين من ارقى واغلا الموديلات وعلى جهتها اليسرى سيارة
" تويوتا فورشنر جي أكس " ووراها ،لكزس إل سي، وكفت على عتبة الباب وقبل ما تمد ايفان ايدها انفتحت الباب واستقبلتهم نفس المره الي شافوها بالشاشة سابقآ ،ومن بعد ما حيتهم بابتسامتها الهادئة قدمت نفسها .

لينا: اني لينا مدبرة المنزل . . لو سمحتم اتبعوني لغرفة الجلوس .

هزن راسهن بموافقة وأرتسمت على وجوههن أبتسامة مجاملة ،وتبعوها بهدوء
لحد ما دخلن لغرفة الجلوس الي جانت اشبه بقاعة مُصغرة ستايرها من النوع الثقيل الفخم المخمل والتخم كذلك تصميها طاغيه عليه اللمسة الشرقية وماتخلو من بعض الأضافات الغربية الي زادتها جمال فوگ جمالها ، تقدمت لينا من مرا شعرها اشقر عسلي ، جانت كاعدة على كرسي متحرك ومنطيتهن ضهرها انحنت لينا وشاورتها وبمجرد ما وخرت عنها اندارت المرا وباوعتلهن بابتسامة واسعة وكالت :

ليليان: اهلا وسهلا بضيوفنا الحلوين . . تفضلو تعالو هنا يمي .

تقدمن البنات وكعدن ع التخم گدامها وجان التوتر واضح على ملامحهن الحلوة وخاصة والمرا المقعده ابد ماشالت عينها عنهن وعلى وجهها هالأبتسامة الي تبعث الراحه لكن التوتر خلاهم يغفلون عنها استرجعن شجاعتهن بعد ما سألتهن .

ليليان: شعجب هسه يلا اجيتو . . دائما جنت اتمنى اشوفكم واعرف اطباعكم وشنو انتو . . على فكرة تگدرون تصيحولي خاله ليليان .

باوعن البنات وحده للثانيه بأستغراب شديد وبعدها رجعن باوعن الها وكالت فيان .

فيان: اهلا وسهلا بيج خاله . . بسس . . يعني صراحه احنه اجينه نقابل والدتنا . . وصراحه لسه ماعرفنا حضرتج شتصيرين منها . . وليش هيه ماطلعت تقابلنا .

ليليان بأبتسامه واسعة: اولآ اعذروني اني الي طلبت من لينا تدخلكم البيت رغم امكم مو موجودة حاليآ هيه مسافرة خارج العراق وية مؤيد . . ثانيآ اني أكون ضرة والدتكم والزوجة الأولى لمؤيد .

بمجرد ما سمعت فيان بأسم زوج امها گامت وكفت على حيلها وهيه تباوع ل ليليان بغضب ونفور وكالت .

. . . يتبع . . .

لاتنسو الضغط على النجمة للتصويت
ومتابعة حسابي لقراءة باقي القصص
⁦🌹⁦❤️⁩🌹

عشق الضواريWhere stories live. Discover now