الحلقة الحادية عشرة ⁦♥️⁩

304K 5.9K 2.8K
                                    

الحلقة الحادية عشرة ...⁦♥️⁩

خرج عمار من غرفه أخيه وهو يفكر في حل له ... لابد أن يجدها ... هو يعلم أن اخوه عنيد ولن يترك الخمر أو شربه بسهوله فقد تعب من الكلام معه كل يوم في نفس الموضوع دون جدوي ... يجب عليه أن يجدها ...

عمار في نفسه بإصرار ...: لازم ادور عليكي يا لمار والاقيكي ... عشان انتي الوحيدة اللي هتقدري تلحقي عمر قبل ما يتحول لمدمن للخمرا والقرف اللي بيشربه معاها .... لازم الاقيكي بسرعه واحاول اخليكي توافقي ترجعيله تاني ...

قال جملته بإيماء واصرار واتجه الي بلكونه شقته المطله علي البحر مباشرة ... ليقف بإستمتاع بهذا الهواء الرائع ...

ثواني وسمع صوت بلكونه الجيران التي بجانبه مباشرة تُفتح ...

نظر عمار بفضول الي من فتح البلكونه ليُصدم بشدة ...

عمار بصدمة ...: انتيييي ....!!!

_ عااااااااااااا يااااماااااعععع ...

نطقت بها الفتاه بخضه شديدة من هذا الصوت المفزع ...

ثواني ودققت النظر إليه ... هو نفس الشخص الذي خبط سيارتها في الصباح ..!

الفتاه _ ولم تكن سوي ليلي _ بغضب ...: انت ...!! انت بتعمل ايه هنا ...!! لتكون جيت ورايا يا استاذ ...!!

عمار بضحك وسخرية ...: وهاجي وراكي ليه إن شاء الله وبعدين دا بدل ما تعتذري علي الدوشه اللي عملتيها معايا الصبح ...!!

ليلي بشهقة ...: نعااااام يعووومررري علي رأي روجينا ... أعتذر مين يا اخويا هو انا اللي جيت زي الطور خبطت عربيتك ومشيت وحتي معتذرتش ...!

عمار بغضب ...: قصدك أن انا طور ...!!

ليلي بإستفزاز ...: لا مين قال كدا انت عامل لنفسك قيمه ليه خير ..! ايش جابك انت للطور ...!

عمار بغضب شديد ...: لمي لسانك أحسنلك يا بتاعه انتي وأقسم بالله لولا أن انا حالف ممدش إيدي علي واحدة نسوان مكنتش سكتلك ...

ليلي بغضب شديد ...: نسواااان مييييين يعنيااااااا انت مفكر اني هسكتلك و ...

نظرت ليلي حولها لتجد جميع سكان العمارة يتحدثون من البلكونات الخاصه بهم ويتجمهرون حولهم ...

ليلي بخجل وبعض الغضب ...: أنا داخله ومش عاوزة اشوف وشك تاني لو سمحت ...

عمار بغضب اكبر ...: قال يعني أنا اللي طايقك ... دي جيرة إيه السودة دي بس يا ربي ...

قال عمار جملته بغضب ودلف الي غرفته وشقته وكذلك ليلي قالت جملتها بغضب ودلفت الي شقتها وغرفتها لكي تستعد للذهاب الي العمل ....

ليلي بغضب وهي تتجه ناحيه دولابها ...: عيل غتت ضيعت مني شوية الهدوء النفسي اللي كنت عايناهم عشان جاسر حبيبي ... اوووف مضطرة استحمل الجيرة السودة دي لحد ما اخلص جامعتي ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن