ch5

31.4K 1.4K 346
                                    

الحمد لله على كل حال
مرحبا جميعا عنجد شكرا على التشجيع يلى تلقيته من بعض الحلوات هذا اسعدني وبشدة كونها هذه روايتي الاولى ولم اكن واثقة اذا كانت ستنال اعجابكم
يلا ما أطول عليكم وخلينا نبدا
💜💜

يلي فوق صورة البطل

""""""""""""""""«٠•••••••••»""""""""""""""""

يدخل بخطواته واثقة كعادته الى قاعة الطعام بينما لا يزال يمسك بيدها برفق شديد و يمشي ببطء ليجاري خطواتها الصغيرة خلفه

صمت غريب اجتاح القاعة الكبيرة التي تتوسطها طاولة مستطيلة الشكل وطويلة من الخشب القوي تشبه إلى حد كبير طاولات الطعام الملكية قديما

كان الجميع يحدقون به بصدمة وعلامة استفهام كبيرة تحلق فوق رأوسهم وقف قليلا ليحييهم بإماءة صغيرة من رأسه قبل ان يفلت تلك اليد الصغيرة ثم تقدم بجمود إلى مكانه على رأس الطاولة ليجلس بهدوء دون أن يلتفت لأي من المتواجدين هنا

وهو يعلم ان كل ماسيقابله هو نظرات مستفسرة ومستغربة
«إذا انت فعلا استطعت التعامل معها ألست كذلك كيف ذالك هاذا سريع جدا بنسبة لشخص مثلك الا تظن »

صوت والده الذي شق الصمت أخيرا جعله يدير رأسه بإتجاهه لتقابله ابتسامة والده المندهشة والمستمتعة بنفس الوقت بينما يرمقه بنظرات فاحصة ومترقبة قابلها هو بصمته وجموده المعتاد قبل ان يجيبه بإختصار فهو أيضا لايعلم الاجابة حقا

«فقط هذا ما حصل »

« حسنا ان هذا أفضل مما ظننت اعني انت تجيد كل شيء بالنهاية صحيح»

قال ماركس وهو يحرك رأسه لطالما كان ابنه وغدا كاملا تقريبا ولا يوجد شيء يصعب عليه و لطالما شعر بالفخر به و منذ ان كان صغيرا

«هذا فاق توقعاتي حقا... يا رجل كدت اقتنع انك فزاعة كل ما رأك طفل يبلل نفسه قبل ان يهرب باكرا لامه»

قالت لوكرسيا بسخرية ممزوجة بالاستغراب أيضا
«ولاكن كيف لهذا الملاك الصغير لم يخف منك حتى الإلهي أنظر الى هذه الخدود أعني حتى انا اخاف منك أحيانا وانا قريبتك أتصدق هذا »

نظر اليها بطرف عينه وقد ارتفعت شفتيه بشبه ابتسامة جانبية بسخرية تلك اللوكرسيا حقا شيء ما ولاكن قبل ان يجيبها شعر بيد صغيرة تجذبه من كم قميصه

حول عينيه الى لوسيليا وهي تقف بجانبه دون حراك تلعب بأصابعها الصغيرة بينما لا تنظر في إتجاهه
نظر إليها بستغراب وهو يجعد بين حاجبيه الكثيفين بستغراب ماذا تريد الآن هل هي خائفة مجددا ولاكن من من

my mate is childحيث تعيش القصص. اكتشف الآن