المَلِك.|| The King

Part 10

تنظر لنفسها بالمرآه الطويله بغرفتها الفخمه. رفعت يدها ببطئ تتحسس وجنتها البيضاء بشرود.. اخذت تفكر، هل هذه هي من تقف امام المرآه الان؟

تبدوا مختلفه بشده. تكاد تصدق انه تم تبديل رأسها برأس شخص آخر.. هل كانت بهذا الجمال من قبل حتى؟!

كانت ترتدي فستان ابيض حليبي ثقيل، منفوخ من الاسفل و ضيق من عند الخصر حتى صدرها الذي ظهر قليلا،  ذلك قد ازعجها  لأنه اظهر خصرها الممتلئ و صدرها و هي ليست معتاده على ذلك.. كان هناك بعض الكشكشات التي زينت الفستان من الاسفل و بعض زخارف الجميله زينه..

شعرها الاحمر كان مصفف بعنايه برزته جمالا. فقد كان مرفوع على شكل كعكه و حصلات خائنه لم تثبت قد اعطت شكلها جمالا رهيب.. و قد تم ارجاع غرتها إلى الخلف بطريقه مرتبه و بعدها تزين شعرها الاحمر ببعض الزهور البيضاء التي اظهرت جمال شعرها اكثر عن قبل

حتى الكدمات التي على وجهها قد اختفت كـ السحر من وجهها لتظهر بجماله الخلاب الذي يخطف الانفاس..و شفتيها التي ازدادت احمرار عن قبل لم تزدها إلا اغراء

ولكن مع ذلك الجمال الذي اظهرته فهي كانت تموت من ذلك القاتل الذي يسمي المشد.. انه يشد على جسدها المسكين بقوه آلمتها.. و فكرت فقط كيف ستجلس او حتى تنحني..

" لا اصدق جمالك سيدتي.. انتي خلابه!"

تحدثت كاميلا بحماس و هي تصفق بيدها بلطف. عبس وجه أريا حين سمعت سيدتي مجددا. لما لا يستمعن لها.. ولكن هل هي حقا جميله؟

" ش. شكرا.. كاميلا"

تحدثت بخجل

" آآه. انا احسد سيدي، لقد حصل على زهره حمراء جميله و خلابه.. لابد انه سيذوب حين يراكِ "

فرحتها بملابسها الجديده ذبلت تدريجيا حين سمعت كلام ڤيرا.. صوره عينيه الميته خطرت ببالها فجأ وذلك اخافها.. التفكير بذلك لا يعجبها.. ان يحبها او يعجب بها. هي تمقت ذلك الشخص و بشده

" الان! الان! ، علينا النزول للأسفل سيدتي "

مايا من تحدث بسرعه و بحماس. محاوله تغير الموضوع الذي جعل ملامح سيدتها تذبل بالكامل..

اومئت بهدوء من دون قول شيء. شارده الذهن

" مايا، كاميلا، ڤيرا.. سأطلب شيء واحد منكن فقط.. لا تتحدثن عن الامير امامي ابدا. "

كانت شارده و هي تتحدث. صوتها الرقيق خرج ضعيفا و ذابل مما جعل الاخريات ينظرن لبعض بقلق