^عند راشد^
فتح عينيه ببطء شديد، وكان يدعى بداخله أن كل الأمور على مايرام.
فتح عينيه، ولكنه لم ير شيئا كانت الأجواء مظلمة،
وقف على قدميه، ومد ذراعيه أمامه؛ محاولا العثور على شئ للتمسك به، كان خائفا جدا.
راشد: "لماذا الظلام؟ انا خائف الان، أين الجميع؟"
صار يمشى ويمشى، حتى سمع صوت صرخة أنثوية،
كان صوت رانيا، تراجع قليلا للخلف، ثم انطلق جريا إلى مصدر الصوت، وقف مكانه عندما انقطع صوتها،
ولكن بسبب الظلمة لم يعد يرى شيئا.
تحسس المكان إلى أن تعثرت قدمه فى جسد أحدهم، نزل بجسده لرؤية من هذا الشخص، ولم تكن سوى رانيا، شهق ومن كثرة صدمته لم يعد قادرا على الوقوف حتى، أخذ فى البكاء بصوت مرتفع للغاية، هى الفتاة التى يحبها كيف حصل معها هذا؟ لا يمكن انها قد ماتت هذا مستحيل!! رااانيا!!
ثم لمح طيفا غريبا، كأن شخص ما يحوم حوله فى المكان.
وقف ثانية على قدميه وهو يمسح دموعه المتانثرة على خده وحاول الرؤية فى هذا الظلام الدامس، إنه يكره الظلام والآن تأتون له بطيف شخص مزعج، هذا أصبح كثيرا.
--- :"ااااه، انقذونى"
راشد: "ما هذا الآن؟ من هناك؟"
--- :"انقذنى"
راشد: "أين أنت؟ وماذا تريدين؟"
--- :"انقذنى يا راشد"
راشد: "هذا الصوت مألوف"
تقدم راشد من الصوت أكثر فأكثر، وقلبه خائف من ندائات هذا الطيف،ولا يكف عن قول'انقذنى يا راشد'
وعندما توقف أمام ذلك الطيف،انقشع الضباب واختفى الظلام الدامس، الذى كان فيه وانقلب إلى ضوء يملأ المكان بضيائه، وليت الظلام بقى ولم يظهر النور، لم يتوقع أبدا ما رآه.
الجثث كانت تملأ المكان، والدماء منتشرة فى كل ركن، وهناك دلو كبير توجد فيه الأعين والأذان،
وألة غريبة الشكل توضع فيها الجثث، لتطحن وتخرج منها الدماء والأعضاء كل على حدا.
كان أبشع منظر قد يراه إنسان قط.كم هذا مقرف.
تجول راشد فى المكان وهو يمسك معدته، لأنه بعد هذا المنظر لن يكون بوسعه سوى الاستفراغ، سيخرج كل ما فى معدته لينضم إلى هذا النادى الدموى المقرف.
توقف فى مكانه من الصدمة، كان يوجد شاب يبدو من شكله وكأنه خرج من المقبرة قبل قليل، يقف أمام جثة فتاة، ولكن ما يفعله جعل جسد راشد يقشعر بطريقة فظيعة، وكم تمنت أحشائه الخروج منه بعد مشاهدة هذا المنظر البشع.
لقد كان يرسم على قدمها وشما لجمجمة وبجوارها ثعبان، وعندما انتهى انطلق إلى فمها، فقام بحشوه بالديدان، وعندما انتهى قام بخياطة فمها كاملا،ثم نزل إلى ذراعيها، وقام بإحداث جرح عميق يصل لخمسة سنتيمترات، وقام بحشوه بالديدان، وأغلق ذراعها مجددا، ثم حملها ووضعها فى صندوق كبير.
كل ذلك حصل وراشد واقف لا يدرى ما يفعله، فهو منذ صغره لا يحب الدماء، ويتقزز منها، ويحرص أشد الحرص ألا يصاب بأذى كى لا ير دمائه، منذ تلك الحادثة وهو يكره منظر الدماء، ولكن للأسف أنت فى الغابة الحمراء، كل مخاوفك ستصير حقيقة تواجهها يوميا.
أنت تقرأ
رصاصہ خاليہ(مگتملہ)
Horrorرجل مسن قتل فى ظروف غامضة ولا أحد يعلم ما هي قصته الحقيقية وجل ما يعلموه ان أبنائه وأحفاده تركوه وحيدا فى ذلك المنزل القديم وأن تلك الرصاصة هى السبب فى قتله ويأتى بعض الشبان لملاحقة القصة الحقيقية واكتشاف جوانبها المخفية طوال قرن كامل...... ☀🔞🔞 ال...
