الفصل الثاني عشر

28.2K 1K 49
                                    


قبل ما نقرأ الفصل اتمني تعذروني بسبب أن تعديل الرواية اخد وقت طويل أوي بس حقيقي صعب أكتب وسط ضغط الدراسة وحياتي اليومية وكمان أنا في مكان مافيش فيه نت يعني لازم اشحن عشان انزل الفصل والواتباد بياخد نت كتير ياريت محدش يضايق مني وأنا وعد هحاول أخلص الرواية في أسرع وقت هستني رأيكم بعد نزول كل فصل حتي لو شخص واحد هيقول رأيه هيفرق معايا كتير واي حد متابع رواية جحيم هكر الفصل كان هينزل الأسبوع اللي فات بس عشان كنت بكتب علي الواتباد من غير تواجد نت فالفصل اتمسح كان ٤آلاف كلمة وفي أحداث كتير بجد أنا مقهورة أنه اتمسح وكنت شوية وهعيط لأني مش هعرف أكتب المشاهد دي تاني بس إن شاء الله بعد ما الفصل دا يتنشر فصل جحيم هكر هينزل .
قراءة ممتعة🥂♥️

______________


أنتهي اليوم بعد أن خطط ليث لأن يتفق مع أحد الحراس ويدفع له قدر من المال حتي يخبر مصطفي وهو أحد الرجال المقربين من والده أنهم بحاجة لخادمات بداخل المنزل ومن هنا ستبدأ نهاية طارق وبداية لقصة حب بداخلها الكثير من الأسرار !

___________________

في صباح يوم جديد

كانت تتجهز الثلاث فتيات متنكرين بملابس خادمات
وكل من علياء وجاسمين يتدربون علي شخصيتهم الجديدة كانت جاسمين تمزح متحدثة إلي علياء قائلة
"حاسة أننا بنشتغل مهنة التمثيل اكتر ما بنقبض علي المجرمين بفكر نسيب الشغل دا ونتجه للتمثيل وعلي الأقل نتشهر "

ضحكت علياء مجيبة عليها بسخرية ..
"سقف طموحاتك بقي عالي أوي انتِ مجرد خدامة يا حلوة ! "

نظرت لها جاسمين بغيظ مردفة
"علي فكرة إحنا لسه في بيتنا فبلاش خفة دمك دي وبعدين إحنا بنمثل يعني مبقتش خدامة بجد "

تحدثت آيات بضجر وملل من شجارهم المستمر علي أشياء تافهة
"نبطل شغل العيال الصغيرة دا عشان أنا مش ناقصة وجع دماغ ونركز في المهمة ياريت يعني "

هزت كل من علياء وجاسمين رأسهم علامة علي الموافقة ومن ثم اقتربت جاسمين من علياء هامسة
"آيات مش طايقة نفسها هطلع دا علينا،و بصراحه أول مرة أشوفها بالتوتر والعصبية دي "

أجابت عليها علياء بنفس الهمس
"عندك حق آيات بقت بتتعصب كتير الفترة دي بس برضوا حقها موضوع القضية المرة دي صعب عليها خصوصاً أن قاتل أهلها قدامها وهي مش قادرة تعمل حاجة أو تقرب منه حتي ؛ كفاية أنه خلاها تبقي يتيمة وتيجي الميتم وطبعا مش محتاجة أكمل كان بيحصل فينا أي لأن محدش فينا قدر ينسي ولا هينسي ! "

تنهدت جاسمين بحزن عند تذكرها ذلك المكان المشؤوم وما حدث قبل هروبهم منه بليلة وكيف كانت حالة آيات بداخل جدران هذا المكان فهي اكثر من رأت المعاناة وتشوهت طفولتها قبل أن تبدأ خرجت من شرودها علي صوت علياء متحدثة

بنات المخابرات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن