نظر سليم الي مراد الذي يقطع الغرفة ذهابا وايابا بعصبيه مفرطة... ;يعني ايه ياعمي متقدرش تتدخل
قال سليم بهدوء : يعني دي حياتها واختياراتها مقدرش أتدخل فيها ولااجبرها علي حاجة.... رفع عيناه الي مراد وتابع :وبعدين ماكان الاولي كنت اجبرتها ترفض الجواز من هاشم من الاول وجوزتهالك
سحق مراد أسنانه وضرب الحائط بقبضته :ياريتك اجبرتها ياعمي... ياريتني كنت اجبرتها وقتها تتجوزني حتي لو غصب عنها
احتدت ملامح سليم : مرااااد.... الزم حدودك ومتنساش ان اللي بتتكلم عليها دي بنتي
: ياعمي مقصدش... انت اكتر واحد عارف انا بحب فريده اد ايه
نظر اليه سليم باستنكار : كانت في ايدك وانت اللي ضيعتها
: ياعمي بلاش تظلمني... فريده عمرها ماشافتني غير اخوها.. حاولت كتير افهمها اني بحبها بس هي كانت صغيرة وقتها وشايفاني ابن عمها الكبير
نظر اليه سليم بحدة : ابن عمها الكبير اللي كل يوم مع بنت شكل... كنت متوقع منها ايه ماهي كان لازم تحب اول واحد مختلف عنك
زاغت عيون مراد ليهز راسه قائلا : لا طبعا كل يوم مع بنت اية.... الحكايه ان اللي اسمه هاشم ده لعب بعقلها وانا وقتها قلتلك وطلبت منك ياعمي ترفضه وتجوزهالي
:منكش في سبب ارفضه بيه ولا كنت اقدر أقف قصاد موافقتها... نظر اليه وتابع :ولا كنت برضه اقدر اجوزهالك غصب عنها
هتف مراد باحتدام : كنت هنسيها اني اتجوزتها غصب عنها وكانت هتحبني
تنهد سليم مطولا وهويهتف : علي اساس انك مش عارف فريده..... فريده محدش يقدر يجبرها علي حاجة هي مش عاوزاها وكونها باقيه في جوازها من هاشم يبقي هي عاوزاه
انساها يامراد... خلاص فريده مش ليك
زفر بعنف قائلا : مش خلاص ياعمي..
: لا.. خلاص يامراد... فريده اتجوزت وبتحب هاشم
: حياتها معاه تعيسه
هي راضيه بيها وانتي كمان راضي بحياتك... مراد بلاش نوبه الحب اللي فجأه بتظهر كل ماتشوفها وكلها كام يوم وترجع لحياتك و للسكرتيرة وغيرها وغيرها
ابتلع مراد قائلا .. عمي لوسمحت انت .. قاطعه سليم : قلتلك خلاص يامراد. كل واحد راضي بحياته
: بس مينفعش احنا نرضي انها تكون في الحاله دي... عمي ارجوك أتدخل وكلمها خليها تسيبه وكفايه لحد كدة... فريده بتعاند نفسها وهي بتجري ورا حلم الامومه وبتضيع عمرها علي الفاضي
هز سليم راسه : مقدرش أتدخل يامراد طالما هي مطلبتش مني
نظر الي عمه مطولا ليقول اخيرا.... ماشي ياعمي..... انا بقي اقدر ومش هسيبها ومسيري في يوم اثبت لها أن هاشم مش هو الفارس اللي هي شايفاه
خرج مراد من منزل عمه والشياطين تتراقص امام عيناه فهو لم يعد يستطيع الاحتمال لنوبه اخري كما قال عمه من نوبات حبها... كلما رآها كلما نهض ذلك المارد بداخله واوقظ كل مشاعره ناحيتها.....
قاد سيارته بسرعه والصور متداخلة براسه.... حينما كانت فريده بالثتمنه عشى عادت مع ابيها من سفرهم بالخارج للاستقرار بمصر ومن اول وهله اختطفت قلبه.... تلك الشابه الجميله.... ذات الضحكة الواسعه وتلك الشقاوة التي تلمع بعيونها السمراء...!
جميله للغايه تسرق قلب اعتي رجل ولكنها ماتزال صغيره..... تردد هل يطلبها من ابيها ولكنه يعرف نفسه جيدا لن يصبر كثيرا وهي ماتزال بالثامنه عشر... كل يوم يقترب منها وهي تقترب ولكنها دوما تراه ابن عنها الاكبر.... يراها امام عيناه تفتح ذراعيها للحياه وهو بانتظار ان تكون بين ذراعيه ولكنه تسرع في خضم انتظاره ليفقد سيطرته علي نفسه بذلك اليوم المشوؤم....!! يوم خطبتها لهاشم...! ياله من يوم...،!
دعس المكابح بقوة واوقف سيارته علي جانب الطريق ليحل ربطه عنقه ويغمض عيناه بقوة وذكريات ذلك اليوم تتتابع الي مخيلته....! لقد حفر باظافره ذكري سيئه بمخيلتها لن تنساها.... ولكن ماذا يفعل وهو يراها تخطب لرجل اخر سواه.... Flash back
بابتسامه واسعه فتحت فريده باب المنزل.. مراد عامل اية.. ؟
تطلع الي وجهها لحظات.... انها سعيده للغايه وتكاد تطير من فرط سعادتها...! تلك العيون تلمع ببريق لأنها ستكون اليوم خطيبه رجل اخر
.... عقدت حاجبيها بدهشة وهي تراه يدخل بضع خطوات دون قول شئ بينما ملامح وجهه جامده....
مراد مالك..؟
انتبه اليها ليهز كتفه : ابدا مفيش
اومات له لتقول وهي تبتسم : طيب لو جاي لبابا هو نزل بيخلص شوية حاجات عشان الحفله...
نظر اليها وهز راسه قائلا : لا مش جاي لعمي.... انا جاي ليكي
رفعت حاجبيها.. ليا.. ؟
اومأ لها ; عاوز اتكلم معاكي
اومات له بابتسامه وماتزال الدهشة تغلف ملامحها لتقول باخويه : ااه اوك... بس بسرعه يامورو عشان انا شوية والmakeup artist .. ولا انت ناسي ان بنت عمك عروسة النهاردة.....
غابت ابتسامتها بينما رأت تغير ملامح وجهه بتلك الطريقه وهو يردد ; مش ناسي
اومات له ونظرت اليه بانتظارة ان يتحدث... فريده..
نظرت اليه ليسخب نظرة طويلة من تلك العيون قبل ان يقول.. انا بحبك
انتفضت من مكانها وكأن افعي لدغتها....
اخيرا بعد لحظات خرج صوتها من بين عيونها التي كانت ترفض تصديق ماقاله... مراد... انت بتقول ايه.؟
قام من مكانه واتجه اليها قائلا وهو ينظر لعيونها التي لايحتمل ان تنظر لسواه : بقول انا بحبك يافريده... بحبك من زمان من سنين بس كنت مستني الوقت المناسب... كنت مستنيكي سنين يافريده... استنيت سنين عشان واحد تاني يخطفك مني...!
كان صدرها يعلو ويهبط وقد انقلب عالمها بلحظة..... مراد.. أخيها الكبير... من كانت دوما تشكي له وتحكي له... من كانت تستند الي كتفه.. من كانت تضحك تبكي امامه دون أي اعتبار....! لا... لا ليس هذا معقول
: مرااد.. انت اكيد بتهزر.. انت مش عارف انت بتقول ايه..
ردد برفض : مبهزرش يافريدة.. بقولك بحبك
انفلت لسانها وهي تنظر اليه :وانا مبحبكش
... اتسعت عيناه وهددت بعاصفه بينما تابعت : انت اخويا وبس يامراد.. انا بحب هاشم...
استعرت النيران بعيناه بينما هز راسه قائلا :انتي مش بتحبيه.... البنات الصغيرة بتحب اي حاجة... انتي اصلا لسة متعرفنيش يعني ايه حب... انتي مش بتحبيه
هزت راسها برفض غاضب ; لا بحبه... بحب هاشم يامراد
قال من بين أسنانه وهو يمسك ذراعها بعنف : متنطقيهاش تاني
هزت راسها وزمجرت بغضب وهي تنزع ذراعها من يده : انا بحب هاشم... بحبه هو وهتجوزه هو
عاد ليمسك ذراعها من جديد بقوة بينما يهتف بها من بين أسنانه بغضب اهوج ; مش هتتجوزيه... مش هتكوني لراجل غيري يافريده.. انتي ليا انا وبس
نزعت ذراعها من يده ودفعته بقوة في صدره تبعده عنها ماان حاول جذبها لحضنه ... انت مجنون.. اكيد اتجننت... ابعد واوعي تفكر تقربلي
فرك وجهه بعصبيه ليحاول التحكم في اعصابه بينما يقول : ايوة انا اتجننت يافريده.... اتجننت وانتي علاجي.... فريده اتجوزيني
تراجعت خطوة للخلف تهدر به : لا.. انا مش هتجوز غير هاشم...
تسارعت أنفاسه وافقدته كلماتها عقله لتستعر به نيران الغيرة الهوجاء بيننما يقول ;مش هتتجوزي غيري يافريده.... انا وبس
تهكمت ملامحها وهي تقول : بتحلم..! انا استحاله أوافق اتجوزك
انغلقت ابواب عقله ولم يعد يري شئ سوي رغبته ان تكون له بأي طريقه وبأي ثمن ليقول... يبقي هخليكي توافقي غصب عنك
قبل ان تستوعب كلماته كانت تنصدم بافعاله حينما جذبها اليه وحاول تقبيلها بالقوة..... دفعته بعيدا عنها غير مصدقه ان من اعتبرته يوما أخيها قد يتجرا علي فعلته الشنعاء ولكن ماذا يفعل وقد فقد صوابه.... دفعها علي الاريكة خلفها وانقض عليها لتقاومه فريده بشراسه تحاول دفعه بعيدا عنها ولكنه كان مغيب غير واعي لأي شئ....دفعته بصدره بلكماتها وانهمرت دموعها المصدومه
وهي تصرخ به..... مرااد حرام عليك متعملش كدة.... انا كنت بعتبرك سندي وحمايتي يامراااد
نفذت كلماتها كالطعنه الي قلبه وعقله الذي آفاق فجأه وقد أدرك بشاعه مايفعله.... نظر اليها وقد جثا فوقها تنظر اليه بعيون خائفة كارهه مستنكرة مصدومه يتشعشع بها الخزي والخزلان ليبتعد علي الفور يحاول نطق اي شئ من لسانه الثقيل ليبرر به فعلته.... فر... فررريده.. فريده انا.. انا اسف
انا مش عارف انا عملت كدة ازاي ... انا بس بح.... قبل ان ينطق كلمه اخري كانت تصفعه بقوة وتنظر اليه بعيونها الدامعه... أخرس ياحيوان مش عاوزة اسمع صوتك.... اطلع برا ومش عاوزة اشوف وشك تاني....
تجاهل صفعتها له فهو يستحقها ليقول برجاء : فريده اسمعيني
صرخت وهي تدفعه : مش عاوزة اسمع صوتك.... براااا.... برا
امسكت بتلابيبه تهتف به بشراسه :
لولا خايفه علي بابا وعمي كنت قولتلهم علي حقارتك يازباله.... بس من اللحظة دي اعتبر اني ولا بنت عمك ولااعرفك... لو شفتني لوحدي اوعي تفكر تكلمني كلمه ولو قربت تاني لأي مكان انا فيه هفضحك قدامهم كلهم فااااهم
تركها تخرج كل مابداخلها فهو يستحق ماتفعله عليها تفهم ان مافعله من فرط حبه لها ولكن عبثا...! فهو منذ تلك الليله خسرها للأبد.. فهي خافت منه واحتقرته...!
وبالفعل كان هذا شعور فريده فهي رفضت الذهاب مع ابيها لمنزله بسبب مرااد فتلك الليله لم تنساها ابدا مهما حاولت
فقد صفعت ليلتها باب حياتها بوجهه بشده رافضه دخوله مره اخري مهما كانت بحاجة اليه ... ووقتها دوما رأت هاشم فارس تمسك بها وحارب الجميع من أجل زواجه بها ليخطفها ويدخل حياتها ....
..................
(قراءه ممتعه... رونا فؤاد)
..... اعتدل هاشم سريعا من فوق تلك الفتاه التي شهقت بهلع تضم ملابسها علي جسدها العاري ليصيح به بدر بعدم تصديق.... مع الخدامه ياحيوان...!
تجمد هاشم بمكانه بينما عصف الغضب بعيون بدر غير مصدق مايراه .... اسرعت الفتاه تحاول ارتداء ملابسها بأيدي مرتعشه وهي تنظر اليه بدر برعب الذي كان يزمجر بغضب.... ياحيوااان... يابنت ال
امسكت بيد هاشم : ابوس ايدك ياهاشم بيه فهمه انك وعدتني تتجوزني
دفعها هاشم باحتقار : اتجوز مين ياروح امك.... علي اخر الزمن هتجوز خدامه
تجمدت ملامح تلك الفتاه الصغيرة التي لم تبلغ العشرون ربيعا..( سجده...) لتركض الي بدر تستنجد به وهي ترتمي أسفل قدمه
:ابوس رجلك يابدر بيه انا ماليش ذنب..... هو قالي هيتجوزني
هدر هاشم بانفعال : هتنسي نفسك يابنت ال... انتي اخرك الفلوس بتاخديها
هدر به بدر بتحذير : اخرس.. وانتي قومي يابن انتي بدل مااخلص عليكى
انهمرت دموعها بتوسل : لا... يا بدر بيه والله كان بيقولي هيتجوزني
زجرها بدر يبعدها عن قدمه و امسك بخصلات شعرها يزمجر بها باحتقار :وانتي عيله صغيرة اي حد يقولك حاجة تصدقيها....
... غوري من وشي
امسكت بيده التي انهمرت عليها دموعها الحارة : لا.. لا ابوس ايدك انا كدة ضعت اهلي هيقتلوني
قال بدر باحتقار : اللي تفرط في شرفها تستاهل اللي يجرالها
ولا مكنتيش عارفة كدة وانتي بتسلميه نفسك
قالت ببكاء : ضحك عليا
هتف هاشم بسخريه ; ضحكت عليكي ولا طمعتي انك تبقي مرات هاشم الطحان
هتف به بدر بحدة : انت تخرس خالص وانتي
امشي من وشي دلوقتي وحسك عينك حد يعرف حاجة عن اللي حصل وانا هشوف هتصرف ازاي.....غوري بقي
ماان لملمت الفتاه شتاتها وانصرف بخطي مرتجفه حتي امسك بدر بتلابيب هاشم يصيح به بحده.... : انت حيوااان.... ازاي تتجرأ تعمل كدة ياابن ال.....
حاول هاشم ابعاده عن تلابيبه : بدر
صرخ به ; بدر ايه انت ليك عين تتكلم... حشاش وزباله نايم مع الخدامه ياابن ال... وكمان في البيت... بتضحك علي البنت وتاخد شرفها من غير رحمه ولاشفقه.... سايب مراتك اللي هتموت نفسها عشان تجيبلك حته عيل وانت بتخونها..... امك اللي بتسممها بكلامها وتعايرها بسببك بدل ماتدافع عنها بتجري ورا الخدامه...... ايييه خلاص مالكش كبير ولا بقيت بتخاف من ربنا ....
لكمه بدر بقوة وغل وهو يصيح به ; اييييه اللي حصلك عشان تعمل كدة..... انا ربيتك علي كدة
قال هاشم وهو يدلك فكه من قوة اللكمه :انت مش مكاني
هتف بدر باستنكار ; ومين قال انك مش احسن مني...ميين قال اني متمناش مكانك انا أو غيري..... ناقصك ايه عشان تغضب ربنا وتخون وتغدر.... ايييه.. كل ده عشان الخلفه
صمت هاشم ليهتف به بدر : لو عاوز تخلف..... خليك راجل واتجوز قدام الكل
مش رايح زي ال.... تنام مع عيله صغيرة وتعشمها بالجواز
لفظ بدر أنفاسه الساخنه وهو يدور حول نفسه مازال لايستوعب مايحدث ليرفع أصبعه بوجهه هاشم قائلا بلهجة أمره :انت هتتجوز البت دي
اتسعت عيون هاشم بصدمه ; انت اتجننت انا هاشم الطحان اتجوز خدامه
قال بدر باحتدام ; وهو مش هاشم الطحان اللي كان نايم مع الخدامه
قال هاشم بحدة : ده آخرها... إنما جواز مستحيل
:بتلعب بشرف البنت
: محدش ضربها علي ايدها
هدر بدر بحدة : هاشم اللي عندي قلته هتتجوز البنت دي
قال هاشم برفض قاطع : مستحيل..... مستحيل ياهاشم..
ضرب بدر الحائط بقبضته : وانا مستحيل اقبل انك تظلمها..
انت غلطت تتحمل نتيجه غلطتك
يعرف ان أخيه لن يتراجع ليقول بلهجة خافته : فريده هتسيبي لو عملت كدة ...!
نظر الي أخيه قائلا : بدر انت ترضي لأخوك حياته تتدمر .. انا كنت ضايع مش عارف بعمل ايه ..... البت جت قدامي اعمل لها اية وفريده هي السبب بعداني عنها
رشقه بدر بنظراته المتلهبه قائلا ; انت هترمي وساختك... عليها
اومأ له بغضب ; اه عشان هي اللي حرمتني منها
سخر بدرقائلا : وانت عيل... تجري ورا اي واحدة
قال هاشم وهو يحاول إنهاء ماحدث بأي طريقه ; اللي حصل حصل يابدر ومش هكررها تاني
: والبنت
: اتصرف اديها فلوس... اي حاجة
التفت اليه بدر بجبين مقطب : فلوس اية اللي تعوض شرفها...... انت كنت ناوي تتجوز يبقي اتجوزها
هز هاشم رأيه برفض قائلا ; بدر .. انا حتي لو هتجوز مش هتجوز خدامه
وقلتلك فريده مينفعش تعرف
; اتجوزها في السر زي ماكنت ناوي
: لا يابدر.... اسمي مش ممكن يكون لواحدة سلمت ليا.... اقترب من أخيه يحاول اثناوه عن قراره : ده شرف اخوك.... يرضيك تبقي واحدة زي دي مراته....
ابعده بدر عنه يطالعه باحتقار ; اخويا اوسخ ... بني آدم...
سحب هاشم نفس عميق قبل ان يقول : ماشي يابدر انا و... بس اخوك مهما كان
مرضاش واحدة زي دي تكون مراته ...... انت عارف اني لو هتجوز هيكون عشان العيال ترضي دي تكون ام ولادي... امك هتستحمل اني اتجوز خدامه.... فريده هتقبل اني اتجوز عليها خدامه.... حراام عليك يابدر تدمر حياه اخوك واسم عيلتنا يبقي في الأرض
دفعه بدر من امامه قائلا وهو يشيح بوجهه ; غور من وشي.. مش عاوز اشوف وشك قدامي ومتتكلمش معايا انت فاهم غووررر
......
......... (قراءه ممتعه... رونا فؤاد)
أنت تقرأ
بعد البدايه ..؟!
Romanceحلوة البدايات... فعلا... ولكن ماذا بعد ان تمضي البدايه.... ايوجد حب... ؟! ام يذهب كما تذهب فرحة البدايات سنوات تمضي مابين شد وجذب ...صلح وشجار...مشاكل وصفاء ولكن هل يكون يوما ما اما حب او كره هما جمعها في البدايه حب وفرقتهما حياة فماذا بعد الب...