الثاني

124K 3.6K 313
                                    

الحمد لله شجعتوني جدا في أول فصل عشان كدة قررت انزل التاني بدري قبل ميعاده
هستني تعليقاتكم ورايكم علي الجزء التاني كمان
... ♥️♥️♥️♥️
روايه بقلم رونا فؤاد ممنوع تماما نقل او نسخ أو نشر الروايه في أي جروب أو منصه أو تطبيق حيث جميع الحقوق محفوظه ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله
........... (قراءه ممتعه.. رونا فؤاد)
في الصباح
استيقظت ايمان بانزعاج علي صوت بكاء فارس بالغرفه لتقول بعصبيه خلال نعاسها
: انا مش قولت خديه برا يازفته ياللي اسمك سعاد
انتفضت من مكانها حينما فتحت عيونها الناعسه ووجدته بدر هو من يحمل طفلهم يحاول هدهدته ليكف عن البكاء...
ابتلعت لعابها وهي تقوم من الفراش سريعا باتجاهه قائلة بتعلثم : بدر.... ماخدتش بالي انه انت.. فكرتك سعاد.... قاطعها بنظراته الساخطة بينما يقول بتحذير من بين أسنانه فليست تلك المرة الاولي التي يلفت نظرها لتهتم بطفلهم الذي يكون اغلب الأوقات بين ايدي الخادمات : لا ابقي خدي بالك
... وخدي بالك كويس اوي من ابنك بعد كدة
قالت بنبرة خافته فكم تخشي غضبه : طيب وانا عملت ايه يابدر؟
قال بجمود : انتي عارفة انتي بتعملي اية كويس اوي.... ابني اللي تربيه امه مش الخدامات
قالت بدفاع عن نفسها : انا بس كنت تعبانه يابدر.... وادي انت شفت اللي حصل امبارح فقلت لسعاد تفضل جنبه بعد ما فضلت طول الليل معاه بحاول اخليه ينام
زفر وهو يعطيها الطفل قائلا : عموما انا حذرتك
تركها ودخل الي الحمام للاستحمام لتضع ايمان الطفل بحنق علي الفراش تزفر من بين أسنانها.... ايصعب عليه أن يكون رجل لا يأمر طوال الوقت....!
دخلت اليها سعاد بابتسامه قائلة : صباح الفل ياست ايمان
قالت بجبين مقطب : صباح الزفت
: لية بس كدة ياست ايمان؟
زجرتها بغضب وهي تخفض صوتها حتي لايسمع بدر ; انا مش قولتلك يازفته انتي تخليكي مع الولد.... اية اللي خلاه يعيط وبدر يسمعه
قالت سعاد بتعلثم : والله كنت شايلاه ياست ايمان وبدر بيه هو اللي لما رجع من برا دخل الاوضه من بدري واخده من ايدي
قطبت جبينها متساءله : هو بدر مرجعش البيت امبارح
هزت راسها : لا.. رجع الصبح
هزت راسها قائلة وهي تفرك خصلات شعرها البني الحريري... طيب خديه يلا غيري هدومه واعملي له رضعه
اومات لها واتجهت تحمل الطفل لتقول ايمان بتحذير : اوعي حد يشوفك.. وتبقي تقولي لبدر اني انا غيرت هدومه ورضعته واديتهولك
اومات لها : حاضر ياست ايمان...
اشارت لها تجاه طاولة الزينه قائلة : خدي الفلوس اللي هناك دي
ابتسمت سعاد بسعه وهي تاخذ الأموال : تسلمي ياست الكل
: يلا خديه وغوري من هنا
..........
ماان خرجت سعاد حتي عدلت ايمان من قميصها الحريري الذي ترتديه وصففت خصلات شعرها ووضعت القليل من احمر الشفاه ووقفت بانتظاره...
لحظات وخرج بدر يجفف خصلات شعره الفاحم بالمنشفه لتتجه اليه ايمان بخطوات بطيئة لتقول برقة : نعيما
اومأ لها دون قول شئ واتجه للخزانه لارتداء ملابسه فتوجهت ناحيته وتوقفت امامه واحاطت عنقه بذراعيها قائلة بدلال : بدر حبيبي مكشر ليه؟
قال باقتضاب : مفيش
رفعت نفسها علي أطراف اصابعها وطبعت قبله علي جانب شفتيه قائلة برقه : طيب كنت بايت فين امبارح
نظر اليها بطرف عيناه قائلا : حسيتي.؟
اومات له بجبين مقطب : طبعا ياحبيبي.... ازاي يعني مش هحس انك مش نايم جنبي
ابعد يداها من حول عنقه قائلا ببرود : لو حسيتي كنتي اتصلتي بيا
اولاها ظهره واتجه ليرتدي ملابسه بينما عضت ايمان علي شفتيها بغيظ... رجل صعب الوصول لتفكيره... لاتنكر ان نيران قلبها تزداد يوما بعد يوم الايكفي الا تكون بحياة هاشم ايضا تعجر عن الوصول لمساحة اكبر مما يعطيها لها بدر بحياته ... عكس هاشم ذلك الذي بمنتهى السهوله وصلت تلك الفتاه لقلبه واحتلته... فبدر لايملك قلب لتصل اليه... ؟!

بعد البدايه ..؟! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن