أرهنت_عمري
نورا ناصر ..
النهاية ..
ظل ابنها يفرفر بين ايديها اجت عفاف اخذته تسكت بي .. انه نزلت لمستواهه ع الكاع وثبتت جسمي بركبتي ، اباوع بوجهه مصدومة سألتها بذعر ولج وردة شمسوي فيض وراح حازم يكتله ؟
ظلت تباوعلي وتباوع على عياش تجاهلتني ووجهت كلامها اله : بس لحكه خويه محد بالبيت عمي وحاتم ماكو ومالكيت غيركم ..
لزمتها من زنودها اهز بيهه : احجي شبي فيض شمسوي ؟
صاحت وتلطم على وجهه مامسوي شي فيض بريء مو هو الي كتل عمتي موووو هو والله ..
عياش تقرب من عدنه وسألها بشك : وانت شمعرفج مو هو انت تعرفين القاتل ؟
التفتت لعياش مصدومة ..
لالالا ماعرفه صرخت بارتباك وتلعثم شفافها ترجف
وكملت حجيهه بس لايكتله لايكتله بريء ماكدر بعد ماكدر اسكت راح اطك راح اموووت الله ياخذني وارتاح من هذا الحمل الدمرني ..
عياش : لا انت تعرفين القاتل احجي منو ؟ احجي مبين عليج تعرفين شي وضامته لاتروح روح بريئة بلا ذنب وانت تتحملين دمه ..
ظلت تدك على وجهه ابوي ابوي ابوي كتل عمتي .. ابوووي بعد ماابيه اضم هذا السر مابيه
بس لا حازم يكتل اخوووه لايكتله ..
خليت ايدي على حلكي وانطلقت مني صرخة هلع وذعر .. بسبب الي تخلل لاسماعي من كلام صادم ..
عياش سألها : عندج دليل على كلامج هذا .. ؟
مسحت دموعها وملامحها كلها بجي جرت نفس وبعدهه تشهك صفنت شويه وكانها تفكر
حجت وهيه ترجف السجينه مدفونه بالحديقة
وذهب عمتي فوك بغرفة ابوي جوة جربايته .
انه كاعدة بالكاع والطم على خدودي عبالك امي توها مكتولة توه انفجعت بخبرها مامصدكة اخوها الي من دمها ولحمها يكتلها وعلمود شنو وليش . ؟مامسويه شي امي لازانيه ولا ناهبة ولا بايكة ليش يكتلها ليش مظلوومة مظلوومة وبريئة ..
رجع عياش سالها بسرعة وين راح حازم ؟ ماتدرين ؟
جاوبته لبيت فيض ..
وين صاير وبيا منطقة ؟
ظلت تهز راسها بعدم معرفة ..
طلع تليفونه وظل يخابر .. كال حازم مايرد ..
اجه يمي لزمني من ايدي ظل يهز بيه يصحيني من صدمتي : ميسم حياتي ميسم حبيبتي تندلين بيت اخوج فيض وين ؟؟ بس لو تكليلي المنطقة ؟
غمضت عيوني اتذكر وين مرة رحنه الهم نباركله بزواجه فتحت عيوني وجاوبته اتذكرت وكتله المنطقة ووين واقرب نقطة دالة على البيت ..
هو راح يركض وانه توجهت لوردة فتحت عيوني عليها اباوعلها بقسوة : راح تحجيلي كل شي وهسه ..
أنت تقرأ
أرهنتُ عمري ( الرواية موجودة كاملة على تطبيق دريمي هنا فقط ٥ اجزاء منها )
Romanceكنت أسمع أطراف الحديث عن الحب كان يقتلني الفضول كيف يكون الشعور! حتى التقيتك رأيت فيك هذا المجهول.. أرهنت عمري أن أحبك .. فما حصدت الا الخذول.. فقدت شهية الاحلام.. واستعمرني الذبول.. فأمسيت ضحيةً لرجلٌ مغرور.. منتقم .. ناقم ..مغدور أراد اخماد جمرا...
