" بوضـوح قد دخلت بغيبوبة لا أعلم متى سُتستيقظ لم تُستجب ابداً لأي من معالجاتنا لها ، بينمـا الفتى قد ظهر تفاعلهُ معي لرُبما يُستقيظ اليوم او غداً لا أعلم بالضبط لأني رفعت عنهُ المُخدر"

أردف سـوبين بثقـل مع تنهيدة خرجت بصعـوبة ليُرمي كوبةُ الممتلئ ليتوجهُ نحـو الأجتماعـات المُخصصةَ للأطبـاء



أحـاديث ، وأحـاديث يخبرهـم عن الألتزامات وعن الصدق بكونك طبيـب مُحترم وعن واجبهم أتجاه المُرضى والعمـل معاً

"يـجب أن تنهـوا أعمـالكـم الليلة سيكـون هُنـاك عمل خيري يجـب عليكـم حضوره"

يُنهي قـولةَ بتلك الجملة ليعلن انتهاء الأجتماع ليُسرع سـوبين بالخـروج دون أهتمـام ، ليُنحني بعدها عندمـا صـادف أحدى الاطباء الذي أكبر منه ولديهم خبرة أكثر




ليبدأ جولاته على المُرضى والمسؤول عنهـم بنفسهُ ، يتفقدهـم واحد تلو الأخر بينمـا المُتدربين دون اي حديث يلحقـونهُ

"المـريض جونق يونجـون ، قد أستجـاب لنا في هذا الصبـاح وقد أستيقظ وبعدهـا قد عاود أغلاق عينيـهُ ، تم فحصه فعلاماته الحيوية بالمعدل الطبيعي لا يوجد شئ أخر"

تحـدث أحدى المُتدربين بتـوتر وكأن هذا الحديث قد حفظهُ بعد تدريب ليُثير أعجـاب مُدربةُ الطبيب سـوبين ، الذي رفع حاجبه بهدوء ويومئ لهُ بإيجاب

"خمٰس نُقاط لك ، أحسنتم عملاً لتذهبوا الان أكملوا الجولة مع الطبيبة دو مي "

انهى حديثهُ يُشيـر للبـاب بعدمـا أنحنـوا لهُ بأحترام مُغادريـن الغرفةَ تاركينهُ لوحدهُ مع المريض الفاقد للوعـي


هـو سر لكنهُ سيخبركـم على كُل حـال ، في تلك المرة التي رأهُ فيهـا في غُرفة العمليـات لم يُهتم حقاً بمن يكـون او كـيف هـو شكلةُ ، كل ماكان يدور في عقلهُ هو أن يُنقذهُ لا غـير



𝙊𝙣𝙚 𝙡𝙞𝙛𝙚. Where stories live. Discover now