𝙊𝙣𝙚 𝙡𝙞𝙛𝙚.

Part two

بـارت جـديـد أستمتعـوا ولاتنسـوا أن التعليـق والڤوت هـو مايسعدني

الطبيـب كـيم ويُعـرف بميـوون صـديق لسـوبين مـنذُ أن كـانا الأثنـان بمرحلـة المتـوسطةَ ، وبمرحلـة الثـانويـةَ قد تعـرفوا على الطبيـبه مـي دو

والطبيبة مي دو صديقتهم طبيبة نفسية في سنة الامتياز في المستشفى + بينمـا ميـوون مُتخصص بالعظـام وتشٰوي سـوبين بالجراحة العامة

تنهـد بأنزعـاج حالمـا سمـع أصـوات النحـيب والبكـاء كـون احدى العائلات فقدت فرداً منهـم .. مؤلم ذلك بشدة للطبيـب كونهُ يُخرج من العملية الجراحية ليرا أُعين تُحدق بهُ بأمل .. ليكسرهـم بجملة " أنا أسف لقد فقدنا المريض"

"سـوبيـن - آه يجـب علينـا الذهـاب للأجتمـاع فالمديـر اراد جميع الأطباء حالاً "

أقتـرب الطبيـب ميـوون بينمـا يمد لهُ كـوب من القهوة سريعه التحضير ، ليُبتسم عندمـا أخذهـا دون أعتراض ليجلس بجانبهُ

"لنتأخر قليلاً ، فلا أرغـب برؤيتهم وسماع احاديثهم التي عن المُتدربين بالتأكيد"

أكمـل الطبيب مـيوون حديثهُ بينمـا يُرخي رأسهُ على الجدار خلفهُ ، يُتلذذ بالقهوة وليس وكأنه لم يُكن قبل قليلا بغرفة العمليات مع جثة ميته

"أخبـرني ماذا عن المرأه تلك التي فعلنا لها العملية ، وأيضاً الفتى "

قالها بينمـا يُستقيم رامياً كأسه البلاستيك بالقُمامة مُنتظراً سـوبين يُنهي قهوتهُ التي لم يُشرب منها قُطرة واحدة بعد