الفصل الحادي عشر

46K 1.2K 30
                                    

الفصل الحادي عشر
مساءً فى سرايا جد زياد
زياد :خلاص يا مالك
مالك : ماشي... خلينا فى شغلنا ....ايه اخبار الكاميرات
زياد؛ التسليم بعد ثلاث ايّام
مالك : بلغت القيادة
زياد  بصوت شبه حزين : اه
مالك :جدك منهم
زياد : اه كنت بتابع الكاميرات والتسجيلات وشفته وهو بيتفق ....عارف يا مالك بعد اللى شفته خلني مصمم علي إني اقبض عليه ...
مالك : ليه
زياد : كان بيغير من تاجر اثار اللى تاجر مخدرات وسلاح
مالك : هنتحرك أمته
زياد : القياده هتبلغنا
مالك : تمام ... جدك ده جي بكره
زياد : اه هو و كارما
مالك : هي كارما دي عايشه معاه
زياد : لا    كارما كانت عايشه مع باباها فى الإمارات بعد موت باباها جدي جبها هنا وهي بتتعلم الان فى القاهرة كليه طب بشري ....جدي من زمان نفسه إني اتجوزها
مالك : زياد زمان انت قولت انك ملكش عائله اب بس انا شايف غير ده
زياد: ها.....هحكيلك حكايه....  بس ياريت يا صاحبي مفيش حد يعرفها
مالك : قول سرك فى بير
زياد: بابا  كان وحيد  باباه وماماته الحكايه بدأت عند جدي زياد
مالك :زياد
زياد : ما اللى انت مش تعرفه إني اسمي علي اسم جدي
مالك :اما جدك محمد ده جه منين
زياد :مالك اسكت وسبني اكمل 
مالك :خلاص سكت كمل
زياد :جدي زياد هو يبقى ابن جدي محمد وقبل ما تتكلم هو اللى احنا فى بيته ...جدي زياد كان بيحب وحده وولده كان رفضها كان من النوع اللى عايز ابنه  يتجوز من هنا مش من بنات البندر ..... رفض جداً بس جدي زياد قال انه هيتجوزها وراح فعلاً اتجوزها من وراه باباه .... وبعد خلاص لما بقت مراته راح يعرفها علي بابا.... جدتي كانت ست جميله اوي وكانت طيبه كانت فعلاً تتحب بس عقليه جدي محمد كانت رفضاها جداً ورفضه تشوف الجوهرة اللى ابنه جبهاله ..... فى الوقت ده جدي زياد مكنش عارف ان باباه حلف علي مامته بالطلاق لو ابنها اتجوز بنت البندر وفعلاً جدي محمد طلق مراته ..... لمه عرف جدي زياد اخد مامته عند تعيش معاه بس جدتي كانت كرهه مرات ابنها علي اساس انها بعدت جوزها عنها ...كانت بتعملها وحش ودايماً تشتكي لابنها ....بس جدتي سالى مرات جدي زياد كانت بتستحمل ومكنتش بتكذيبها ... وجدي زياد طبعاً كان بيصدق أمه ًًلانه كل ما يسأل مراته متردش ....لحد ما في مره اكتشف ان أمه بتفتري علي مراته وان مراته مظلومه .... فى الوقت ده جاب شقه لمامته بعيده عن شقته علشان يعرف يعيش هو ومرآته وجاب لمامته خدامه علشان ترعاها .... جدي محمد قطع علقته خالص  بابنه .... جدي زياد كان شغال مهندس وكان نفسه يكون عنده شركه بس هو ميملكش غير مرتبه ... جدتي سالي فكرت ونصحته انه يأخذ قرض  و يبدأ بسوبر مركت يكون رأس ماله ويفتح فى حته يكون مفيش فيها سوبر مركت علشان الناس تشتري منهم وهو فعلاً اخده و عمل كده وبعد ما بقى معاه فلوس فتح مكتب عماره صغير والشغل مشى معاه واخد قرض تاني وفتح شركه فى الوقت ده كانوا جابوا بابا وكان عمره ٨ سنين الشركه اتفتحت وكبرت و جدي  كان ليه صديق  قديم طلب منه انه يشغله معاه وجدي وافق وشغله .....لما بابا بقه عنده ١١ سنه جدي اكتشف ان صديقه بيسرق من الشركة جدي معملهوش قضيه لا اكتفه  بس برفده ...عارف هو عمل ايه صديق جدي اللى كان اسمه شريف اتفق مع ناس علشان يطلعوا عليهم فى الطريق ويموتوهم وبعد كده يحطوهم فى ألعربيه ويحدفوهم من فوق الجبل ويقوله حادثه عرضيه ..كان جدي عايز يصالح باباه كفايه بعد ..وهما ريحين ...كان الناس دي مستنياهم بس العربيه ساعتها كانت قربة البنزين يخلص بس ساعة لما كانوا بيهجموا كان جدتي  وبابا  فى الاستراحة بياكله وكان جدي بيحط بنزين فى العربيه شافوه وقتلوه و كان معاهم ست اخدت جدتي  علشان تقولها حاجه ... بس خلصت عاليها لما جدتي اتأخرت بابا راح علشان يشفها بس شاف الست دي وهي بتقتلها سعتها اتصدم بس لما لاحظ ان الست شافته وكانت عايزه تقتله هي كمان وشاف باباه وهو كمان ميت  وصاحبه واقف جنبه جري بأسرع ما عنده ....شريف ما اهتمش ببابا قال عيل وهيتوه وهيموت فى الصحراء ....وهو بابا بيجري تعب ووقع فى الأرض مغمى عليه من اللى شافه .... فى الوقت ده كان فى سوق تاكسي معدي شافه وأخذه بيته لما بابا فاق مكنش بيتكلم الحادثه خليته عنده انهيار عصبي ...عاش مع الأسره دي سنه كانوا بيعملوه زي ابنهم ولما عرف يتكلم ويقول عنوان بيته وجدته.. السواق وكان اسمه عم حسن اخد بابا وسلمه لجدته وبما ان جدتي مكنتش بتحب جدتي سالي فكمان محبتش بابا ...حتي لما وصلها خبر موت جدي وجدتي ما هنش عليها تقول لجوزها ...أخذت بابا ودخلته مدرسه داخليه  فى فرنسا ودفعته التكليف كلها ....وعلشان هي متعرفش ان شريف قتل ابنها مسكته الشغل تاني وبقى  هو المسيطر علي الشركه بس حتي شريف قتلها ....بابا عاش هناك وقابل باباك ولقى اصحاب ولما رجع قال لجدي محمد علي كل حاجه وانتقم من شريف وكبر شركات ولده و بقى هو احمد صقر اللى انت عارفه الان ....فكل اللى بيعمله جدي ده بس علشان يعوض حفيده اللى هو بابا علي الى هو عاشه وبيحاول يعوضني علي اساس إني ابنه
مالك :حكايت باباك  شبه حكايات بابا
زياد :طبعاً مش اعز صحاب
مالك :أكيد زينا يا صاحبي
زياد : زينا يا صاحبي
مالك : تمام خلاص سمعت الحكايه سبني انام ...بكره يوم طويل
&&&&&&&&&
فى ألمانيا
تصعد لينا علي خشبه المسرح والكاميرات الصحافه تسجل الحدث
لينا : مرحباً جمهوري العزيز     حبه أقول إني اعتزلت    مش حبه يكون عندي جمهور ذيكوا او فريق زي فريقي     انا مستوايه هيرتقي مش عامة الشعب اللى بيشحته هما اللى يحضره حفلاتي لا حفلتى بس اللى هيحضرها الناس الرقيا بس مش الناس القذره زيكوا
ليرتفع صوت الناس المعترضة
لتنزل لينا من علي المسرح وتذهب الى فتاه غامضه
لينا : انتي لا تعرفين كم ارت ان انضم لكم
الفتاه : انا تأكد انك نظيفه    الزعيم ينتظرك ...
لينا : انا لا اصدقق بدون اختبارات بدون أي شئ تثقين فى
الفتاه :لما لا هل تظنين انك تستطيعين ان تخدعينا
لينا: علي حسب كلامك ان هناك أشخاص كثيرين قاموا بخداعكم
الفتاه :هل تعرفين منذ متى ونحن نختبرك ونراقبك ....نحن نعرف عنك كل شئ
لينا : حقاً واين هذه الاختبارات
الفتاه : تذكرين زعيم مافيا الچوكر ... وما ساعدتيه فى فعله
لينا : انا لا اعرف عن ماذا تتحدثين يا كوڤيرا
كوڤيرا : عن مساعدتك عن خداعك للشرطة ليهرب  عن المال الذي أخذتيه
لينا : انتو تراقبيني منذ وقت طويل
كوڤيرا : نحن لا نأمن لشخص سريعاً ... هيا لنذهب  فيجب ان تختفي لينا
لينا : طبعاً
لتذهب لينا معها لتنفيذ باقي المخطط
&&&&&&&&&&&
فى قصر جولد
فى غرفه ياسين
مستلقي علي فراشه ينظر للسقف بحزن وتفكير عميق لتدخل فراشته الجميلة
روبا : ماذا تفعل   وهي تقوم بطبع قبله علي خده والاستلقاء الى جانبه ليأخذها فى احضانه ويستنشق عبيرها
ياسين : افكر في شئ
روبا : ما هو
ياسين : ذكره امى بعد يومين وانا اريد ان اذهب الى قصرنا القديم ... فانا اتذكر كل حياتي معها وانا هناك هناك ..حنانها..ضحكاتها...كل شئ فيها
روبا : انت تكذب
ياسين : ليس تماماً اريد ايضاً ان ادخل الى مختبرها
روبا : حسناً سأساعدك
ياسين : أخبرتك ما يشغلني ... ماذا يشغل بالك انت
روبا : اريد ان اعرف ابي ... عرفت انه اتصل منذ أسبوع  ومن هذا الاسبوع وامى قلقه ...مع أي صوت تأخذني فى أحضانها وتبكي ... كل يوم بمعني كل يوم تبكي .. لتنظر الى ياسين . اشعر انها تخاف منه ...من حديثها عنه ..عند أي سؤال تسرح ولا تجيبني ..كأنها هى من تخترع الإجابة ... تعرف أي ضابط من أصدقاء أخاك يروننا يخافون ويتعجبون ... تعرف مره قابلنا ضابط حين عرف من انا كان علي وشك ان يأسرني ....هااا اشعر حقاً بشئ غامض حيال ابي
ياسين .: عندي فكره .. ولكن لا اعرف مخاطرة ما سنفعله
روبا : ما هي
ياسين : سنزرع جهاز تعقب وكاميرا وميكروفون في ولدتك
روبا : ستضع كل هذا
ياسين بسخريه : طبعاً لا ... انتي نسيتي إني من مخترعين العالم وكمان اخويه ضابط فى القوات الخاصة ...
روبا: ستأخذ منه
ياسين : لا انا من صنعه هيا سأحضر الكثير لكي نضع فى الحقيبة والملابس وكل شئ هي
روبا :حسناً
&&&&&&&&
علي الطريق حادثه بشعه فقد انفجرت سيارت المغنيه المشهورة لينا
هذا كان كلام التلفاز ليعقبه صراخ طفل
لؤي : لا مامى.    مامى
لتخرج المربيه وتحاول تهدءته    ولكن لا جدوه فهو طفل خسر أمه    لتتصل بي ماكس
المربيه :ماكس بيه لؤى بيه بيعيط بعد ما سمع خبر وفاة ولدته
ماكس وهو يستمع لصراخ ابنه : انا قادم  وأعطيه مهدء  لينهى الاتصال
ماكس : ليه يا لينا سرعتي الخطه ليه
&&&&&&&&&
فى مكان بعيد
كوڤيرا : الان  لم يعد هناك شخص اسمه لينا
لينا : ستبدأ الان لينا مختلفه
&&&&&&&&
فى بيت زين العامري
يرن هاتف زين
زين : الو
عامر : أذيك يا عمى انا عامر
زين باستغراب : اذيك يا عامر
عامر : الحمد لله .. انا كنت عايز ...اااااا يعني
زين : قول علطول يا عامر
عامر : انا عايز اطلب أيد لؤلؤه ....ده بعد إذنك حضرتك ....تحددلي معاد علشان أجي انا وأسرتي
زين :طب عامر انا مش هينفع احددلك معاد دلوقتي ....علشان اخوها الكبير مش هنا ..هو هيرجع تقريباً بعد تلت ايّام ...قلبلها هتصل بيك 
عامر: يعني انت موافق
زين : انا معنديش اعتراض انت شاب محترم ..بس لازم تعرف إني مش بحب الكدب والخداع يعني عايزك صريح معايا ....تمام
عامر : تمام
لتنتهى المكالمة و عامر فى داخله امل بان يتزوج حب عمره
&&&&&&&&&
فى السرايا
تدخل كارما
كارما : اذيك يا جدي
محمد : الحمد لله ... ليشير الى الكرسي  بجانبه .. أقعدي يا بتي
عبد الجبار : اهلاً يا اهلاً يا ست كارما ...السرايا كلها نورت
كارما : تسلم يا عبد الجبار ...طلع الشنط علي الغرفة بتاعتي
ليدخل مالك وزياد
زياد ؛ اذيك يا كارما
كارما : الحمد لله وانت عامل ايه
زياد : تمام.  احب أعرفك مالك صديق عمري
كارما وهي تمد يدها لتسلم : اذيك يا أستاذ مالك
كل هذا ومالك ينظر الى كتلة الجمال التي أمامه ليقول في سره : انت اهبل يا زياد... بقه فى حد يسيب دي ...ويمسك فى اختي.... دي قمر ..
زياد وهو ينغزه : فى ايه يا مالك البت اديها وجعتها
ليمسك مالك يدها : اهلاً اهلاً نورتي
كارما : بنورك يا أستاذ مالك
مالك : لا أستاذ ايه انا مالك بس
زياد وهو يرفع حاجبه: لا واللهى ...مالك بس
مالك : وانت مالك
محمد : من غير كلام ..انت يا مالك زعلت لما زياد بص علي أختك ..يبقى تردها فى بنت عمه يبقى عيب
مالك : لا مش القصد اصل انا شكلى أعجبت بالانسه
زياد : انا أعجبت باختك ...بس انت معجبكش الكلام
مالك :خلاص انت كنت عايز تتجوز اختي انا موافق ...بص ..انا كنت ناوي اعمل فيك حركه بس علشان اللحظه دي .....وعلشان انسه كارما... فانا هعمل فيك خدمه وهقولك ان لؤلؤه متقدملها عريس
زياد :متقدملها ؟؟؟..وانت مكنتش عايز تقولي
مالك : كنت عايز  اربيك بس خلاص انا سامحتك  علشان خاطر انسه كارما
كارما : مرسيه ده زياد زي اخويه الكبير وانت كمان زي اخويه الكبير
مالك : لا احنا مش اخوات يا حج انا عايز اخطب انسه كارما
محمد :هو انت تعرفها علشان تخطبها
مالك : اه اعرفها زياد كان كلمني عنها قبل كده وأعجبت من شجاعتها وقدرتها علي التحمل وشايف ان هي تقدر تشيل بيتي
زياد ؛ انت بتتكلم جد
مالك : انت تعرف إني بهزر
محمد : ماشي يا ولدي يجي بس سامر اخوي لان كارما بتحبه اوي
كارما : هو جدو سامر جي  ده وحشني  اوى اليومين اللي سبقني فيهم علي هنا كانوا كأنهم سنتين
زياد : بتحبي اوي انتي يا كارما
كارما : طبعاً ده ابويا واخويا وكل ما ليا ده حياتي يا زيزو
نهايه البارت

هل مالك ممكن يسيب سامر علشان حبه لكارما؟؟؟
وهل هو فعلاً حب كارما وله مجرد إعجاب ؟؟؟
كارما

هل مالك ممكن يسيب سامر علشان حبه لكارما؟؟؟وهل هو فعلاً حب كارما وله مجرد إعجاب ؟؟؟كارما

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عشق المخابرات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن