صحيح هي أول رواية ، و شي طبيعي التفاعل و المشاهدات تكون قليلة ، بس شي مؤسف لما بشوف أكتر من ١٠ مشاهدات و التصويت بيكون نجمة وحدة و حتى ما في تعليقات .
أنا قلت انو ما رح انشر قبل ما يكون في تفاعل بس كرمال الشخص الوحيد اللي عم يصوت للرواية رح نزل هالإقتباس ، ع أمل أنو الجميع يصير يتفاعل ،
_____________________________________
خرجت من المطار ، تجر شنطتها و أذيال الخيبة ، وقفت تنظر بضياع حولها ، إلى أين تذهب؟ فكرت بالذهاب إلى منزلها ، فهي الآن امرأة متزوجة لكن سرعان ما انصدمت عندما ادركت أنها لا تملك مفتاحاً ، علت أصوات ضحكاتها مما جذب انتباه المحيط بها ' اعقلي فرح سينعتوكي بالجنون ' ، أخذت نفساً عميقاً ثم زفرته ببطئ و استقلت سيارة الأجرة متجهة نحو منزل أهلها .
وصلت إلى منزل أهلها ، ترجلت من السيارة ثم صعدت بخطوات مترددة على الدرج ، تريد الهروب و لا تعلم إلى أين ، كل الطرق أمامها أصبحت ذاتها ، طرقت الباب ثم جلست أمامه بإهمال ، بنظرات خواء خالية من الحياة .
فتح علاء الباب : فرح ، حبيبتي ، ما بك ؟ أين يوسف ؟
رفعت رأسها إليه و دمعاتها تخط سيولاً على وجنتيها البيضاء الشاحبة : لقد هجرني .
ثم رحبت بالدوامة السوداء التي احتضنتها .______________________________________
جلست على سريرها في غرفتها الخاصة في منزل ماريا ، أسندت ظهرها إلى الوراء وأغمضت عينيها ، دمعت يتيمة دمرت و خطت على خدها و هي تستذكر ما مرت به .....
استفاقت من شرودها فجأة و هبت واقفة تمسح أثار تلك الدمعة اليابسة ، ثم خطت نحو المرآة و أخذت تتأمل نفسها معنفة إياها ' عليكِ أن تفوقي فرح لتعيشي ، تصنعي القسوة و القوة ، لتحميها معكِ ' .أمسكت بتلك الورقة بإحكام و دونت الرقم الدولي الموجود على هاتفها ، ثم ضغطت زر الإتصال .
Hello_
_ جنى ال ....
_ نعم ، من معي .وضعت فرح يدها على بطنها المتنفخة ثم ربتت عليه و أجابت :
_ فرح ، زوجة يوسف .
أنت تقرأ
فقدت قلبي
Short Storyمن حياة روتينية عادية ، إلى حياة لا تهنأ بها بسبب المشاكل و الصعاب . حب على طريق المراهقة المتأخرة ، يتبعها وعي أن لا بديل للعقل حتى في الحب ، فحب القلب وحده لا يكفي . فرح ، التي لم يكن لها من إسمها نصيب ، كيف ستواجه مشاكلها وكيف ستغير نظرة المجتمع...