ظلامي

Thirty Four

خرجت من القصر مع الفتاة التي أمرني نيكس بمرافقتها..
عندما وصلنا الي تلك الحديقة الجميلة والمبهرة طلبت مني الجلوس علي احد المقاعد واختفت!

تركتني وحدي في الحديقة قبل ان تذهب هذا رائع جدا.!

الأن علي ان أجد ما أشغل به نفسي، ولحسن الحظ لم يكن الأمر صعبا فالحديقة حظيت بانتباهي تماما بشكلها الجميل.

متعت عيناي بمنظر الزهور والنباتات الغريبة والكثيرة  قبل ان أشعر ببضعة فتيات يتقدمن مني تتقدمهن فتاة تنبعث منها هالة قوية وواضحة.

تجاهلتهن ظنا مني انهن يقصدن مكانا آخر ولكنهن توقفن امامي تماما.. وتلك الفتاة طرقت علي رأسي بأصابعها ذات الأظافر الطويلة..
" اووه انظروا من هنا.." هي قالت بعجرفة بينما انا اغمضت عيناي بهدوء..
'تجاهلي لعبة البلاستيك هذه' قلت لبلاك وانا أحاول حجب الطرق المخيفة التي كانت تخطط بها لقتل اللعينة امامي!

" فتاة السيد نيكس الجديدة تجلس في الخارج، يبدو انه تم الإستغناء عن خدماتك حبيبتي.."
صوتها المقزز رنّ في اذناي قبل ان اتنهد بنفاذ صبر.. رفعت رأسي أرمقها بغضب
نظرت لي من الأعلى ثم الأسفل قبل ان تتحرك ولكنها لم تبتعد سوي قليلا قبل ان ترفع يدها في الهواء وتحركها مع تمتمتها بتعويذة غريبة لأشعر بماء بارد ينسكب فوق رأسي..

" هكذا تبدين أفضل! " هي قالت بغرور والتفت لتبتعد ولكني كنت قد وصلت لحدي الأخير ففي ثوان أصبحت أقف قبالتها، يدي امتدت لتحيط عنقها الأبيض بقوة كبيرة ورميتها لتسقط علي جدار القصر خلفي ما جعل جزء كبيرا منه يتهدم ..

الفتيات معها قمن بالرد علي هجومي قبل ان أشعر بالطاقة بداخلي تزداد بطريقة مهيبة وبذلك السواد يخرج مني ليتشكل في هيئة ليلي الصغيرة ليتصلب الجميع في مكانهم من غرابة ما يحدث..

كانت ليلي تقف بقربي بهدوء وعندما بدأت بالتحرك نحو تلك الساقطة كانت هي تبعد كل من يقف في طريقي، وبالفعل امسكت بياقة القميص الخاصة بالساقطة ورميتها أرضا بقوة، جلست في وسط خصرها وبدأت بلكمها علي وجهها حتي تأكدت تماما من انني قد هشمت نصف جمجمتها..

عندما نهضت من جسدها كان فريق الساحرات معها قد فقدن الوعي بسبب ليلي التي كانت تبتسم بإستمتاع، علي الرغم من صغر حجمها الا ان طاقتها قوية للغاية..

" ايتها اللعينة" نهضت الفتاة وهي تصرخ مرة أخري و تتلو كلمات غريبة من فمها قبل ان تقترب مني بسرعة ولكن في لحظة واحدة تجمعت طاقة كبيرة من الظلام لتلتف حولنا نحن الأثنتان فقط في شكل هالة دائرية تمنع وصول اي أحد لداخلها..

مددت يدي واحكمتها علي عنق الفتاة  والتي بدأت تصرخ بطريقة هيستيرية لمدة طويلة قبل ان تتجمد كل حركتها، نظرت داخل عيناها بقوة لتمتد العديد من العروق من عنقها وتمر علي كل جسدها..