البارت السابع

27.1K 301 44
                                    

[26/‏3 11:08 م] سمو الاميره: *🎻🖤 كــــنــــت لـــك عـــــدو وصـــرتـــي لــي مــــــلاذ 🖤🎻*



~الـبــارت الــسـابــع..~






شعور لما تفقد شخص غالي على قلبك للأبد ,
لا مو شخص غالي ! اغلى شخص خلقه ربي ..
لما تحاول تتستوعب انه ماراح يرجع ,
راح لعالم ثاني وتركك ..
راح عند ربه اللي ارحم عليهّ وأحب من كل الناس
يوجع جداً لما تنتظره كل ليلة ,
تجلس على السرير تستنى يجي يقولك تغطى زين وسمّ بالرحمن ,
تقوم كل يوم بتفطر تستنآه يجيك يقول أكل زين ,
تحاول تستوعب انه ماراح يهاوشك مرة ثانيه اذا غلطت ,
او يزعل عليكِ اذا عاندت ,
يفرح لك اذا ابتسمت , ويتطمن قلبه عليك اذا ارتحتِ ..
بأختصار , شعور يوجع لما تكون عارف حقيقة هالشخص أنه مستحيل يرجع ,
صدمة لراكان ,
عجز يستوعبها مشعل ..
أو يتحملها سعود ,
يتدارك حزنها تركي ..
ماتقدر تحتملها سحر
أو ينفجع فيها ابوهمّ خالد ,
للحين ما قدرتِ قلوبنا تنجبر بعد موتِ ملاذ ..
مالحقنا نخلص عزاء ملاذ !
لحقتهآ أمي وبدينا نرثي قلوبنا على موتِ أغلى شخصين بهالدنيا ,
خلصت اول ايام العزاء بكل همّ يتدارك على قلوبهم ..
تركي بصوت مبحوح : راكان ياخوك قم عط أبوي علاجه ,
راكان يمسح دموعه : الله لا يسامحك ..
تركي بصدمه : وش قاعد تقول ؟
راكان بصراخ : اللله لا يسسسامححككك انت وسسسعود الله لا يسامحككك قتلتوها وقتلتو أمممي انتم السسبب
ماقدر ينطق ويدافع عن نفسه ,
أقول قتلتها عشان اطهر شرفنا ..
ماراح ازيد همّ ياركان بطاري سواد وجهه ملاذ ..
سكتِ تركي وهو يتنهد : واللذين اذا اصابتهمّ مصيبة قالو إنا لله وأنا اليه راجعون ..
راكان بصوت يقطع القلب : إنـ أنا لله .. وأنا أليه لراجعونّ ..
اللهم أرحم موتانا وبرد على قبورهم ,
أجبر قلب كل فاقد لعزيز وغالي ,
وأجمعنا بهمّ بالجنان ..
___
نآظري للسماء يآ انا وبعثري بالي ما ينحكى
وأبكي ، وامسحي دمعتك ومن بعدها اضحكي
وقولي يانفس تناسي هالوجع وأفرحي ~
قامتِ من النوم وهي تحس بصداع فضيع في راسها ,
حطت يدها على عيونها وهي تتنهد بألم ,
فزت لما حستِ أن ماعليها بلوزه ..
قامت وجلست والرؤيا عندها ضباب ,
شافت جسمها كاشف وماعليها بنطلون ..
سمعتِ صوته وفزت بخوف وهي تناظر بجهته ,
كان لابس بجامه وعليها روب وجالس على الكنبه يقرآ جريده ويشرب قهوه
عزام بهدوء : حرارتك ارتفعت كثير واضطريت أنزل ملابسك ..
شهقتِ بصدمه وحطت يدها على الفراش تلمه عليهآ و وجهها أحمر ..
عزام بأبتسامهّ : حتى وأنتي محمومه لسانك هذا طوله ماخليتي شىء ماقلتيه لي ,
ملاذ بارتباك : ما اذكر شىء وش صار ؟
عزام ينزل كوب القهوه : تدرين وش حكم اللي يفكر بالانتحار مجرد تفكير بس ؟
عقدت حواجبها : ايش ؟
عزامّ : الله يجيرك من نار جهنم ,
شهقتِ من فكرة انها ممكن تدخل النار بسبب تصرف متهور كانت تبي تستغل عزام فيهّ ,
ملاذ بربكه : كـ كذاب , أصلاً ماكنت بسويها كيف ادخل النار أنت مو ربي ؟
عزام يرفع كتوفه : ما أدري , بس كلها واحد المهم فكرتي تهربين من قدر ربكِ ..
ملاذ بصوت باكي زي الاطفال : يعني بدخل النار ؟
حاول يكتم ضحكته على شكلها ,
زي البزر لما تقوله الكذاب يدخل النار ..
مستحيل هاذي تكون الانسانه الخاينه اللي نطلوها اهلها عليّ
عزام يرجع عيونه على الجريده : الله يغفرلك ..
أنتبه بعد لحظات بصوتها الباكي بخوف وهي زامه شفايفها ,
بريئه ..
هذا كله لأني خوفتها يوم جت تنتحر ,
اعرف انها ما كانت بتسويها .. لكن أخاف تستغل الوضع لازم أأدبها ,
شافها تلم الفراش عليهآ وتقوم وهل تشهق للحمامّ ,
عزام بصوت عالي : الله يغفر للتوابين يعني اذا ماعدتيهآ خلاص ربي راح يسامحكك !
التفتت له بحركة سريعه وهي تشهق : واللـه ما أعيدها والله ,
برائتها تجذبه ..
يحاول يتفادى الافكار اللي تجي براسه وقت ما يحسّ أنها طفله ,
ويقول لاتغركِ لاتنخدع ..
لكن ماعاد يقدر ,
لازم يقرر ..
شافتهِ يرجع عيونه على الجريده وتغيرت ملامح وجهه ..
كالعاده ,
لما تنكلم بهداوه ..
يقلب وجهه بعدهاّ
لو أعرف وش الافكار اللي تشغله دايماً ,
أوقات يسرح فيني وبعدها يحقد علي ..
حيرني حيرني ..
دخلت الحمام غسلتّ وجهها وطلعتِ شافته لسى بالغرفه ,
كانت لافه الفراش عليها ..
ملاذ بجمود : ممكن تطلع ببدل ملابسيّ ,
عزام : بدلي ماراح اشوف
ملاذ باندفاع : لا والله بزارين حنا !! قلت لك أطلع خلاص ..
عزام ينزل الجريده ويحط رجل على رجل ,
عزامِ بتحدي : هونت راح اشوف , عطيتكِ فرصة لكن عنادك وتأمرك علي ماراح ينفع ,
ملاذ تتنهد وتمسك راسها : والله مصـدعه مو فاضيه لك خل هواشكِ بعدين ..
عزامّ قام وقرب منها ورجعت على ورآ وهي رافعه حواجبها ,
ملاذ بتوتر : وش تبي ببعععدد
عزام بهمسّ : الانسان اذا انجرح بالكلام , يتأدب .. لكن أنتي ما تأدبتي ,
والبهميه اذا انضرب , يمشي قدام بأنصياع , وما طلعتي من هالنوع ,
واللحين عرفتِ كيف أربيك , هالمره شفايفك؟ المرة جايه راح يتطور الموضوع ..
شهقتِ بخوف وتوسعت عيونهآ ,
مسكت شفايفها وهي تتذكر وش صار ..
ما كان حلم يعني ..
هو .. باسنيّ ..
فهمت مقصد كلامه , وتنرفزتِ ..
يحسبّ أني وحده من زوجاته المسيار ,
راح أرضى فيه ..
لا واللي خلقني ! أنهان طول عمري ولا يلمسني واحد زيكِ ,
شاف نظرات التحدي والثقة والحقد بعيونها ,
فهمّ انها تقرفت من الطاري ..
لمسها قبلي الف واحد ,
راح تفرق معي يعني؟
هه يمكن .. لأن شكلها تبي الحرام ماتبي الحلال ,
ملاذِ بحده : قلت لي أنك ماتحب المستعملات , ما اتوقع راح اعجبك ..
عزامّ يبتسم بخبث : لاتخافين بغير النوع الطاهر واجربك ,
ملاذ بصراخ : ماخذ لي الف وحده مسسيار و واثق انهم طططاهرراتتت !!
عزام يناظرها من فوق لتحتِ : يمكـن ..
ملاذ بحقد : أطـلع برآ ..
عزامّ بحدهِ : ماني طالع تعالي اضربيني أحسن ؟
توجهت للدولاب وطلعت لها ملابس ,
دخلت دوراتِ الميه وبعد ثواني طلعت وشافتِه لسى على وضعيته وجالسّ
أنقهرت أكثر وأكثر ..
يحاول ينرفزنيي باقل كلمة ,
يبيني أمـوت قهر ..
عزامّ : اطلعي من البلكونه على غرفتيّ وروحي نظفيها , اروى شوي وتسافر وبعدها كملي شغلك بباقي القصر..
تجاهلته وجلستِ تمشط شعرهآ ,
ينسدل على ظهرها بخفه ونعومهّ ,
جذبه مظهرهآ الساحـر ..
يحاول يتفاداها مايبي بينهمّ أي انجذاب ..
مستحيل على اخر عمركِ ترضى تعترف بوحده مالها شرفّ وتقول انها زوجتك ,
طلعت على البلكونه وضلت واقفة ,
عزام بحده : أدخلي شاهينِ بالمزرعه ..
ملاذ تبتسم : لا تخاف مو ناوية عليه ,
تعرف تفكيره ..
هي بنظره حقيره؟ خلني أثبت له هالشىء .
حستِ فيه وراها ..
أنفاسه تحرق شعرها ..
عزامّ بهمس مخيف : ولاحتى تحطين ببالكِ , تراه مو مثل اللي كنتي تزنينّ معهم ..
غمضتِ عيونها بقوة تتفادا كلمته ,
قاعد يتهمنيّ بِ الزنا ..
قاعد يقذفني ..
تبي تصارخ عليه بكل القهر اللي بداخلها ,
بس حنرجته تخونها بألم ..
همستِ بصوت هادي : لا أصير أطهر ذنوبكِ .. لاتخليني سبب في دخولك النار ,
ترجف كل مافيه لما تطري عذاب جهنمّ
انا ما ظلمتها أخوانها ماراح يظلمونها ,
تهزه ثقتهآ بطهارتها ,
يتذكر لما كانت مريضه هذتِ بكلام كثير ..
بس كل ليلة كانت تنادي حبيبها
ايـه حبيبها انا شفت اخوانها مابينهم أحد بأسمه ..
حتى وهي على ذمتي مافكرتِ تحشم العلاقة
حسِ بقهر داخلهّ يبي يضربها
يحاول يمسكِ قبضة يده عنها ,
يبي يسألها مين اللي تناجينهّ كل ليله؟ تشكينه مني ومن أهلك , هو السببِ اذا هو حبيبك هو السببِ
تخلى عنك لأنك بدون شرف..
غبيهّ وغبيهّ وغبيه ..
للحين تنادي ناس نسوهآ ,
شافها تحاول تمسكِ الدمعه
حب يطلع ويخليهاِ تبكي وتطلع اللي بداخلها ,
أوعدكِ أحرمك من كل شىء..
الا دموعك , خليها تطلع اللي بداخلك..
صارّ يعرف مشاعرها من عيونهآ , تعقد حواجبها وتضيق اذا أنقهرتِ منه ..
ترفع حواجبهاِ ويصير وجههآ بريء لما تضعف ..
وتلمعّ عيونها لاكتمتِ الدموع..
طلع وهو يبي يخليهآ تقرر كيف بتعيشّ ..
يا تتأقلم معي ..
يا عنادهاّ ماراح يجيب لها الا الوجع..
_
شاهينِ بحده : أعقد أجتماع معه بعد يومين ..
سالم : سيد شاهين مين تبي يحظر من المندوبين؟
شاهين : ولا أحد انا وياك نكفيّ وهو يجيب مساعده معه ..
سالم : أستاذ عزام يدري؟
شاهين بتحذير: ولا تفكر تقول له.. سالم انت تشتغل عندنا من كم سنه؟
سالم باحترامّ : 8 سنين طال عمرك..
شاهين : وأنت تعرف كل الخلافات اللي صارت قبل خمس سنين.
سالمّ : الله يعين ..
شاهين : حلو , فاهم كل شىء فِ ما اتوقع من صالح عزام عنه يعرف هالشىء..
سالم : اللي تامر فيه , لكن صدقني راح يدري بالطيب ولا بالعناد..
شاهين يتنهد : المهمّ نبعده عن الشغل والشركه ذا اليومين ,
سكر من سالم بعد مآ أتفقو يقابلون عمرّ بعد يومين ..
تنهد وهو يفكر كيف يصرف عزام ويقنعه ,
لما شافه أمس بعد ماطلع من عند ملاذ وهو متوتر ..
-شاهين : هلا والله حتى بمزرعتك ساحب علي ؟
عزامِ بتعب : حرارتهآ مرتفعهّ
شاهين مستغرب : وأنت وش تسوي عندها ؟
عزامّ يمسح عرق على جبينه : كنت أكمدها لين تخف الحراره وعطيتهآ أبره بس مانفع ..
استغربّ من صديقة أكثر وأكثر ..
هو ماخذها يستر عليهآ وفي نفس الوقت يدبر وضعه قدام اهله ,
معقول عزام بيرضى بوحده ..
شال التفكير من راسهّ بسرعه يوم شاف اروى تدخل المكتب ,
شاهينِ بحده : أنتي مارحتي للشرقيه للحين؟
أروى بقهر : وأنت وش دخلك ؟
شاهين بصوتِ عالي : عسى ماشر ما وراكك جامعه ؟ ولا ناوية تسحبين زي السنه اللي فاتت؟
أنصدمت من هواشهّ لها ..
اللحين هذا وش دخله فيني
لا اكون قاعده على كبده بس
فوق أنه يتجرأ يحاكيني وهو صديق اخوي قاعد يحاسبنيّ
لا والله مب صاحـي
شاهين : اشوفك بلمتيّ استاذه اروى لايكون ماعجبك كلامي ؟
اروى تسند نفسها على الباب : مالك شغل فيني بقعد عند أخوي ..
طرتٍ بباله فجأه فكره
جبتهآ ياشاهيـن ,
قام وقرب من اروى وهي فزت على ورا ..
اروى : وجع وش تبي !
شاهين بضحكه : اروى خذي اخوك معك !
اروى منصدمه : مهبول انت ؟
شاهين يقرب يبي يمسك كتوفهآ وهي تفز على ورا بِ ركبه ..
اروى بصراخ : وجع شششاهين !!
ضرب جبهته وهو يذكر نفسه
ياغـبي مو زوجتك للحين مو زوجتك ..

كنت لك عدوآ وصرتي لي ملاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن