ظلامي

Twenty Seven

هدية أخري للغوالي😍😍😍💕

بتمني تعجبكم وبعتذر مرة تانية علي التأخير قايز☺️
------
لوقت طويل لم يحدث شيء..
وبعد اصرار قوي من داخلي قررت ان ابعد يداي، ودعوني اخبركم انه من الأفضل لي لو كنت لا أزال أغطي عيناي..
كان نيكس- والذي ظهر أخيراً - يقف ويده تمسد علي رأس ذاك الشيء الذي كاد يقتلني حرفيا.. بينما المخلوق يخرخر بسعادة، وذيله الثعباني يلتف حول ساق نيكس وكأنه معتاد علي ذلك..

" سرعتك ازدادت بشكل جيد، اذا استمرينا بهذه الطريقة فسوف ننتهي من التدريب في أيام معدودة.." قال نيكس بهدوء وعيناه تقابلان خاصتي لثوانٍ.
نظرت نحوه بعدم تصديق وعيناي تكادان تخرجان من محجرهما..
هل قال - اذا استمرينا!!!- ام ان سمعي به نوع من الخلل هذه الأيام؟

" ماذا بك..." سألني وهو ينظر الي شكلي المصدوم..
لم استسغ سؤاله لأن هناك الكثير بي.. حقا؟!
اولا.. يلاعب المخلوق الذي كاد يتناولني، وكأنه اظرف مخلوق في العالم!
ثم يخبرني ان هذا المخلوق يفترض به ان يلاحقني كل يوم كي تزداد سرعتي!!
وثم وفوق كل هذا يسألني ما بي.. صدقني انا بأفضل حال..!

" هذا ليتوكان.. حيواني الأليف ،لقد جاء معي من بوليفيا قبل سنين عديدة.. " قال نيكس وهو لا يزال يلاعب المخلوق..
اضف هذه المعلومة الي ما سبق..
الكلب الشيطان ملك ل نيكس.. جيد !!

نهضت من الأرض وانا أسير نحوهما بتمايل قبل ان اقترب من نيكس..

يدي تشكلت في هيئة قبضة سريعة ووجهتها تماما نحو وجهه ولكنه أمسكها وكأنها لا شيء..!
سمعت زمجرة ال"ليتوكان" و انيابه تكشر نحوي بتحذير الا انني لم اعره اي اهتمام..
اللعين هنا- انا أشير الي نيكس بالمناسبة - كان علي وشك تقديمي كطعام..!

" لكمتك ضعيفة.." اشار نيكس ليدي بيده الحرة وهو ينظر نحوي بإهتمام وسرعان ما ترك يدي تتهاوي وكأنه ملسوع او شيء من هذا القبيل..
'دعك من ضعفها انا اريد منها ان تحطم وجهك'

ابتعدت عنه وانا أضرب الأرض بقدماي أفرغ الغضب الذي اعتراني، وللصراحة هذه كانت اول مرة اغضب فيها بهذه الطريقة،لطالما اعتدت ان اكتم كل مشاعري مهما كانت لعلمي ان لا أحد سيهتم بما أحسه..
ببساطة لأنه غير مهم!

ولكن الان شعرت بأنني سأنفجر، تماما كقنبلة..

" في المرة القادمة حاولي ان توجهي ضربتك في اتجاه محدد وليس عشوائيا،ذلك سيزيد قوة الضربة ويجعل تركيزك اكبر ما سيزيد من نجاح ضربتك.." قال نيكس وعيناه الثاقبتان تنظران نحوي بعمق.

مؤكد ان هذا اللعين يريد استفزازي ولقد نجح ففي هذه المرة ركضت نحوه مجهزة قبضتاي كلتاهما.. وجهت الأولى الي وجهه ولكنه استطاع صدها بسهولة..
الثانية كانت ستذهب الي معدته ولكنه امسكها أيضا..