---------الراوي-----------
(انت مخطئه)
-سيدتي....سيدتي...افيقي...اتسمعينني....افيقي؟؟!!
فتحت ران عيناها بالتدريج لترى المضيفه تهزها لتهتف المضيفه عندما بدأت ران باستعادة وعيها : استيقظتي ؟..هيا انهضي لقد وصلنا!
لتحدق ران بها قائلة :ها؟!
-الساعه تقارب الثالثه فجرا...نحن في نيويورك!
كانت مستلقية لتجلس فجاة و تنظر حولها بسرعه,رمشت عدة مرات تحاول تذكر ما حصل...رمشت اكثر و ببلاهه...لحظه لحظه...ال تكن نائمة في حضنه الدافئ و على سريره....مالذي جاء بها الى حجرتها؟؟؟!,
سالت المضيفة بلا وعي بحزن و صوت منخفض: ما...ممالذي حدث؟!
شردت المضيفه لتتفاجأ بها ران تقول :ااااه....ان كنت تقصدين ذلك..فبعد العثور عليكي ايتها المشاكسة الصغيرة في محرك الطائرة من قبل ذلك الشاب و الذي يدعوك بذلك (تقصد ان شينتشي دعاها بالمشاكسة الصغيرة) اخذك للقيام بالاسعافات الاوليه لجروحك(وضعت يدها لا شعوريا للشاش الذي لف باتقان حول ركبتها و ذراعها و الى الضماضات التي وضعت احداها على عنقها و خدها) و حسبما قال لنا ذلك الشاب قبل مغادرته الطائرة انك نمتي بينما كان يقوم بتعقيم جروحك و لم يشأ ايقاظك لذا حملك ووضعك هنا منذ ربع ساعه على ما اذكر....
حدقت بها ببلاهه...اجل صحيح...كل ما قالته صحيح عدا جزء حمله لها فهي لا تتذكره....يبدو ان شينتشي اغفل جزء انها نامت في حضنه ...طبيعي انه سيشعر بالاحراج ان علم احد ان شينتشي المحقق العظيم كان نائم مع فتاة غير معروفه لما يقارب الخمس ساعات ليلا في طائرة!...طبعا سيفكر ان هذا سيكون فضيحة له و لعائلته!...فكرت بسخريه
-نزل جميع المسافرين سيدتي الصغيرة لذا عليكي اخذ اغراضك و الذهاب و لكن ان لم تستطيعي بسبب جروحك فسوف نحضر لك كرسيا ان اردت؟!....
وقفت ران بحركة سريعه متجاهلة الالم الذي اصابها من تلك الحركة الطائشه في ذراعها و ركبتها لتقول مستوعبة الملخص من الكلام و تصرخ في وجه المضيفه : رحل؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
هرعت ران من مقعدها ملتقطة حقيبتها الظهر ذو اليد رابطتها على جسمها كانها حقيبة عاديه حول معدتها و خصرها من الرف العلوي للمقعد خارجة من الطائرة ملقية بعضا من الاعذار و الشكر لطاقم الطائرة الواقف عند الباب و هي تركض...
نظر لها الطيار بشرود ليلاحظ شروده مساعده ليقول لها يسخر منه (يتكلم الطاقم جميعه الان بالانجليزيه): اذا يا صديقي ذو الخبرة الواسعه...مالذي تقوله لك خبرتك عن هذه الفتاة؟!..
رد الطيار يستفزه بجوابه :متسرعه...عنيدة...متهورة للغايه لدرجة انها في 17 من عمرها و تلعب الغميضه و اين؟ في الطائرة و اين تختبئ؟ في المحرك!!(ضحك الجميع ليكمل):مع ذلك..مما رأيته في المطار...فهي تلعب الكاراتيه و بقوة....اشك انها قد تكون بطلة اليابان في الكاراتيه...و من جروحها و هي تركض امامنا الان..ارى قوة الارادة الحديديه و العزيمة الصلبه و عدم الاستسلام...مع ذلك..فهي طائشه للغايه بالنسبة لمراهقه..بالنسبة لمشاعرها...لم التمس فيها غير انها ذو قلب حنون و كبير و حس مرهف..وايضا تبكي بسرعه...لكنني لم ارها في الارجاء مع شاب ما ...لذا لا اعتقد انها تحب احدا او مرتبطة باحد؟

أنت تقرأ
" ما بين زرقاواه و بنفسجيتاها "
Teen Fictionقصة عن المحقق كونان 💛 القصة تخرج عن محور الانمي كثيرا...