(لاول مرة تتناسب صورة البارت مع محتواه ههييهي...قراءة ممتعه جمييعاا!!)
فتحت ران عينيها بصدمة و راسها لا يزال منخفض....ذلك الصوت...من هذا؟....لما تشعر هكذا...ماالذي يحدث...الصدمة الغير مفهومه جعلت جسدها يتجمد مكانه لا تستطيع التحرك....ليكمل شينتشي بنبرة ادبت الرعب في كل الموجودين : انت في المطار...اتدرك ذلك؟....
تفاجا الرجل منه....بينما عرف باقي المسافرين و العاملين من هذا الشخص.....ف شعرو بالاطمئنان...انه محقق الثانويه...هولمز هذا العصر!....ف صمتو و تراجعو للوراء.....بينما اكمل شينتشي بثقة : كنت مخططا مع الشرطة لاعتقالك هنا....كانت خطوة متوقعة منك...ان تاخد احد المسافرين ك ضحية و تهددهم لتاخد المال....(ابتسم ليكمل كلامه بانتصار)المكان محاصر بالشرطه...ان قتلتها ف ستموت ورائها....(رفع شينتشي راسه و عيناه تلتهبان من الاثارة): استسلم و اتركها !!
صدم الرجل و تراجع للوراء....لكنه لم يترك ران....صدمت ران من كلامه...لترفع راسها اخيرا و تنظر لذلك الشاب الشجاع ....و ياليتها لم ترفع راسها...اتسعت حدقتاها باللون البنفسج على اخرهما...هي تعرفه..لكنها لا تعرفه ... اليس هذا مضحكا...هي في الواقع لا تعرف ذلك الشخص...لكنه ليس بغريب عنها...انه شينتشي هذا الذي تتبعه...حسب ما اجرت بحثا على الانترنت..فهو مشهور بكونه محقق الثانويه...و ينحدر من عائلة مشهورة... فوالده كاتب روايات بوليسيه مشهور..ووالدته ممثلة جميلة....اطلقت العنان لعينيها لتشبع من رؤيته....كان يرتدي كنزة بيضاء فوقها جاكيت جينز اسود يصاحبه بنطال جينز باللون الاسود....كانت اطلالة سوداء جميلة من اجمل ما رأته...كانت حدقتاه السماويتان تلمعان بانتصار ساحر....ظلت عيناها تجولان حوله بجرأة...قبل ان يلمح تحديقها له لتصطدم عيناه بعيناها....ارتبكت بسرعه و احمرت...فهي توقعت بما انه جلس طووال الليل ينظر اليها فقد حفظ ملامح وجهها..لذا احضرت هذه القبعه التي تضعها الان و خبأت شعرها الناعم الاسود في القبعه عله ايضا يلمحها بسبب شعرها المميز بنعومته و طوله و لونه المشرق الجميل...غضت بصرها بسرعه و اخفضت رأسها محمرة...راجية من السماء انه لم يرها جيدا...فهو لم يرها اكثر من نصف ثانيه و قد اخفضت راسها كي لا يرها و يتعرف اليها....
قال الرجل : تبا....من انت ايها الشاب؟!
ابتسم شينتشي قبل ان يقول بثقه :كودو شيينتشي...محقق! (اموووووووووووتتت فيكككك :( )
-محقق؟؟!!! (قال الرجل )
اكمل شينتشي امرا بقوة :الان...اتركها !!!
ابتسم الرجل بخبث وقال :و الا ؟!
قرب السكين و جرح قليلا من عنق ران لتنزل الدماء على الارض مما تسبب من الرعب في صالة الانتظار...
امسك الرجل ذو البنية القوية بران بقوة من كتفها بعد حرر عنقها...لكن السكين لا تزال تهدد حياتها عند عنقها..

أنت تقرأ
" ما بين زرقاواه و بنفسجيتاها "
Teen Fictionقصة عن المحقق كونان 💛 القصة تخرج عن محور الانمي كثيرا...