كانَت ايلينا تَقع دائِما في حُب كُل ما هو غَير مألوف، غارِقة في عَالمها الخاص حَتى التَقتهُ.
كان يُشبِه كُل ما لا يُشبَّه وكادَ غُموضه أَن يَقتلها
حَقيقتُه المَلعونة أصابَت كِلاهُما، وقُوته الخَفية ستُذيب الجَليد المُحيط بِها ولكِنُه يتَحوَّل لِماءٍ...
امسك تاي بِـ عُنقه بغضب ليرفعهُ من الأرض بيدٍ واحِدة والآخر يُحاول فكّ أصابِعه ولكِنها مُحكمة عَازمة على قَتلِه.
"كيف تجرُأ على لَمسها امامي؟" صرخ تاي بوجهه قبل أن يأخذه بعيدًا عني حتى لا أرى ما سيفعله
آخر ما رأيته هو عودة تايهيونغ بهيئته المُعتادة ولكِن بِلا قميص لأبتسم بتعبٍ أنَّه بخير تكاد تكون الرؤية مُنعدمة الآن رأيتُ ساقه تقترب نحوي بسرعة ليردف بصوته المُحبب لأذني
"ايلـ..ينا ، ايلي ، هل تسمعيني ؟ لا تغمضي عينك ، ايلي لا تُغمضي عينك ، انا معك حسناً ، لا تخافي مني ، انا هنا تايهيونغ الذي تعرفيه لقد ذهب هذا الوحش " أردف بصوت متردد مُرتعش ، كيف له أن يُلقب نفسه بالوحش !
"انا بـ ـ ـخير" انا لستُ كذلك واريدُ النَوم وعطِشة بشكلٍ شَرِه، ولكِنه هُنا يحملني بَين ذراعيه واشعر كأنّني هَشة لذلك اسندتُ رأسي عَلى جَسده اللامِع وآخِر ما سمعتُه كانَت انفاسِه المُتضارِبة وصوت جريه بِي فَوق العُشب.
..
"إذًا كم من الوقت الذي ستستطيع فيه استعادة قوتها بالكامل ؟" أردف صوت اعرفه ولكن لا اميزه جيدًا
"يجب أن اعتني بها ، في النهاية ما حدث كان بسببي كاي " أردف تاي بصوته الذي يجعلني أشعر بالاطمئنان
حاولت فتح عيني تدريجيًا ، وجدتني على فِراش ضخم باللون الأسود مُحاط بأربعة عواميد مُرتفعة للغاية وتُحيطها ستائر سوداء
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
اول شئ فعلته هو انني حاولت النهوض لذلك اتكأتُ بيدي على الفراش احاول النهوض ولكنني نسيتُ أمر يدي ، تأوهت من الآلم لأنظر لكف يدي واجده مُحاط بنسيج قُطني مُخصص للجروح ، هرول تايهيونج بسُرعة ريثما استيقظتُ
"ايلينا ، لقد استيقظتي ، هل تشعرين بألم ؟ " سألني مُجالِسًا اياي على الفِراش وهو يحمل كفي الصغير بين يديه
"اين انا " سألتُ وانا اعقد حاجبيَّ ، أشعر بألم شديد في مُقدمة رأسي، رأسي مُثقلة وكأنني اعاني آثار ثمالة دون أن اثمل.
"كاي " ردَد اسمُه وقد فهم على التو قصده، إذًا لقد علِمت لمن هذا الصوت المألوف، ولكن الأهم ما علاقة كاي بتايهيونغ ؟ خرج كاي من الغرفة ليتركنا بمفردنا وقد نظر لي مرّة أخرى لأسئله.
