#خطيئه أخي
البارت ١٩
👑استغفر الله العظيم واتوب إليه 👑
ليندا بتتجاهل باسل لانها يأست منه وانه ممكن يسامح
وانشغلت ببنتها والمطعم ووفاء
.اما باسل استغرب من طريقه تعاملها معاه بتحاول تبعد عنه هو اه حاسس بلخبطه . بس هي قربها منه بيفرحه . حس بخنقه اكتر . من تجاهلها . وانها مبقتش تحاول معاه زي الاول
( رجاله غريبه فعلا 😡😎)
وفي يوم ليندا كانت تعبانه عندها برد جامد وكانت سخنه . وفاء جت شافتها وخدت منها لينا عشان متتعديش منها . ورجعت علي بيتها بعد اما اطمنت عليها واديتها العلاج 💊
باسل كان في رحله ولسه راجع من الشغل .
دخل البيت وحاسس بهدوء وبينادي علي ليندا : ليندا.
ليندا قامت وهي حاسه بدوخه : انا هنا تعالباسل دخل لغرفتها : ايه ده .. فين لينا ؟
ليندا : ماما وفاء خدتها
باسل اتعصب : يعني ايه خدتها . انا مش قايلك قبل كده اما بغيب عن البيت وارجع لينا تكون موجوده . انتي مبتفهميش
ليندا : افهم بس اصل انا ..
باسل قطعها : انتي ايه وزفت ايه . ما انتي ام مستهتره عادي بنتك تقعد بعيد عنك عشان حضرتك تشتغلي .
ليندا قامت وقفت بتعب وهي حاسه بدوخه وبتقرب منها ومسكت ايده
ليندا : باسل اسمعني بس وانا افهمك
باسل زق ايديها وهي اصلا كانت دايخه من التعب وقعت واتخبطت دماغها في السرير واتعورت
باسل بخوف : ليندا .. ليندا . فوقي
باسل حضنها بخوف وبيحاول يفوقها شالها وطلعها علي السرير وراح جاب برفان فوقها وشربها مياه وبعدين جاب شنطه الاسعافات وعقم الجرح .
باسل : انا اسف اتعصبت عليكي .مش قصدي اوقعك
ليندا : انت ملكش ذنب انا كنت دايخه وتعبانه عشان كده ماما وفاء خدت لينا عشان متتعديش مني
باسل پاسف : حقك عليا . انا غلطان اني مسمعتش منكليندا : ولا يهمك خلاص حصل خير .
باسل حس بالذنب راح قعد جنبها وحضنها وهي استغربت منه وابتسمت
باسل : ارتاحي هقوم اعملك حاجه سخنه
ليندا : لا مش عايزه . انا شربت اعشاب وخدت دوا البرد . هنام شويهباسل : ارتاحي والف سلامه عليكي . غطاها وطفي النور وطبع بوسه علي جبينها ..
هي ابتسمت ليه وغمضت عنيها
خرج بره الاوضه . وهو بيفكر فيها . وحس ان زودها معاها اوي . وقرر انه يغير التعامل معاها .
اتصل بوفاء واطمن علي لينا وطول الليل كان سهران جنب ليندا وهي نايمه
قعد جنبها وحط ايديها علي جبينها كانت دافيه . عملها كمادات وقعد ببتامل فيها .

أنت تقرأ
خطيئه اخي (مكتمله)
Short Storyتحمل خطيئه اخيه ودافع عنها بكل شجاعه 👇 الطيبون لا يؤذون أحد ... لكنهم يأذون أنفسهم كثيراً وهم لايشعرون